الاسطوره زيدان
قد تصعب المقارنة بينه وبين النجم الأرجنتينى الفذ دييجو أرماندو مارادونا أو أسطورة البرازيل بيليه ، فالأخيرين هما أعظم من لعب كرة القدم على مدار التاريخ ، غير أن هذا لا يمنع أن يعتبر العديد من محبى كرة القدم – ولهم كل الحق فى ذلك - أن زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسى هو أفضل لاعب فى العالم حاليا. ولم لا؟ وهو الذى قاد منتخب بلاده للتربع على عرش الكرة العالمية فى السنوات الأربع الماضية بالفوز بكأس العالم عام 1998 التى احتضنتها فرنسا ، ثم الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2000 بهولندا وبلجيكا. وفى كلتا البطولتين ، كان زيزو عاملا مهما وأساسيا فى تألق الديوك الفرنسية. أهمية وجود زيدان فى صفوف الفريق الفرنسى تجلت بشدة فى كأس العالم 1998 ، فبعد الفوز على جنوب إفريقيا فى المباراة الأولى ، تعرض زيدان للطرد فى مباراة فرنسا والسعودية ، مما أدى إلى غيابه عن اللقاء الثالث فى الدور الأول ثم عن مباراة الدور الثانى أمام باراجواى ، والتى عانى خلالها أصحاب الأرض الأمرين لتجاوز رفاق خوسيه لويس شلافيرت بهدف ذهبى أحرزه لوران بلان قبل دقائق معدودة من نهاية القوت الإضافى. وقبل بداية دور الثمانية ، علق نجم المنتخب الفرنسى يورى ديوركاييف الذى لعب فى مركز صانع الألعاب بدلا من زيدان أثناء غيابه أنه سعيد بعودة نجم الفريق ، وأضاف: "كانت كل مهمتى أن أنجح فى إبقاء المكان دافئا لحين عودته إلى التشكيل". وعلى الرغم من تجاوز فرنسا لإيطاليا بصعوبة فى دور الثمانية بعد ماراثون طويل اختتم بضربات الترجيح ، إلا أن دور زيدان المؤثر ظهر بشدة خلال لقاء الدور قبل النهائى أمام كرواتيا ، قبل أن يبدع فى نهائى البطولة أمام البرازيل ، ويسجل هدفين ولا أروع برأسه حققا كأس العالم للمنتخب الفرنسى ، وساهما فى أنه منحه الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) جائزة أفضل لاعب فى العالم. وعاد زيدان ليسطع من جديد فى كأس الأمم الأوروبية عام 2000 التى أكدت نضجه الكروى الكامل ، حيث قاد الديوك الفرنسية الزرقاء إلى الفوز بلقب البطولة وقدم فاصلا رائعا من المهارات الفنية التى جعلت البعض من أنصار المنتخب الفرنسى يؤكدون أنه قد وصل إلى مرتبة من المجد الكروى فاقت ما بلغه نجم فرنسا الأشهر ميشيل بلاتينى فى الثمانينات والذى اعتاد زيدان أن يشاهده عن قرب عندما كان أحد أطفال جمع الكرات فى بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1984 . أبصر زين الدين زيدان النور فى 23 يونيو من عام 1972 لأبوين جزائريين هاجرا إلى فرنسا بحثا عن مستقبل أفضل. وفى أزقة مدينة مرسيليا ، بدأ زيزو يداعب كرة القدم حتى وقعت عين أحد "الكشافين" عليه ليضمه إلى نادى كان أحد أندية الدرجة الأولى الفرنسية. زيدان احتل مكانا رئيسيا فى صفوف كان وقت أن كان فى السابعة عشرة من العمر ، إلا أنه لم يستطع حماية الفريق من الهبوط إلى الدرجة الثانية فحزم أمتعته ورحل إلى بوردو. ومع فريقه الجديد ، عرف زيدان طعم المنافسة على البطولات ، وقاد الفريق إلى نهائى كأس الاتحاد الأوروبى عام 1996 ليخسر أمام بايرن ميونيخ بطل ألمانيا. ولأن مهاراته كانت قد أصبحت محط أنظار الجميع ، كان من الطبيعى أن تتهافت الأندية الأوروبية الكبرى للحصول على توقيعه ، غير أنه اختار اليوفنتوس الإيطالى وحقق معه بطولة الدورى المحلى مرتين عامى 1997 و 1998 وبقى معه حتى عام 2001 الذى انتقل خلاله إلى نادى ريال مدريد الأسبانى مقابل نحو 65 مليون دولار أمريكى فى أضخم صفقة انتقال عرفها تاريخ كرة القدم. الحديث عن مهارات زيدان لا ينتهى. فهو يجيد المراوغة ، وتسديد الضربات الثاتبة ، ويتمتع بقدرة هائلة على التحكم بالكرة ، كما أظهر مقدرة على التسجيل بالرأس فى كأس العالم عام 1998 ، ويعد هدفه فى مرمى ألمانيا فى المباراة الودية التى أقيمت بينهما منذ نحو عامين أحد أفضل أهدافه على الإطلاق ، إذ استقبل كرة عرضية على ركبته وسدد قذيفة "على الطاير" لم يرها الحارس الألمانى أوليفر كان إلا فى شباكه
الظاهره رونالدو
من يصدق أنه فى الخامسة و العشرون من العمر قد فاز بعدة بطولات و ألقاب حصل عليها عدد قليل جدا من اللاعبين العظماء على مر التاريخ. ففى أول احتراف خارجى له فى نادى بى أس فى إيندهوفن الهولندى أحرز 30 هدفا فى 32 مباراة شارك فيها توجته هدافا للدورى الهولندى و ذلك فى موسم 94-95. و بعد انتقاله إلى برشلونة الأسبانى توج أيضا هدافا للدورى الأسبانى بتسجيله 34 هدفا فى 37 مباراة. و فى أول مواسمه مع الأنتر الإيطالى سجل 25 هدفا و اختير كأفضل لاعب أجنبى فى الكالشيو. و أخيرا و بعد طول غياب بسبب الإصابة عاد رونالدو ليتوج هدافا لكأس العالم برصيد 8 أهداف. و كان قد اختير كأفضل لاعب فى فرنسا 98. هذا خلافا لفوزه بلقب أفضل لاعب فى العالم الذى تختاره الفيفا لعامين متتاليين 96 و 97. كما فاز بالكرة الذهبية عام 1997 ولان معه ريال مدريد الاسباني وسجل حتى لان 22 هدف في الدوري فقط
. حقا أنه الظاهرة رونالدو كما يطلقون عليه فى إيطاليا و فى كل مكان.
الفتى الذهبي راؤول
إنه راؤول جونزاليس نجم المنتخب الأسبانى لكرة القدم ولاعب نادى ريال مدريد
وهداف من طراز اول ومن افضل المهاجمين في اوروبا
وكما قال عنه ريفالدو النجم البرازيلى فى فبراير سنة 2000: "لو كان قد ولد بالبرازيل لأصبح لاعباً أساسياً فى منتخب السامبا
لويس فيغو
لويس فيجو هو قائد البرتغال الملهم الذى تنعقد عليه الآمال فى قيادة الفريق لتحقيق إنجاز طيب فى نهائيات كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان. يقف جنبا إلى جنب بجوار نجم البرتغال الأسطورى إيزبيو الذى قاد البرتغال لتحقيق أفضل إنجاز لها على الإطلاق فى نهائيات كأس العالم عندما حل الفريق ثالثا فى بطولة عام 1966 بإنجلترا. عصبى المزاج ، كسول وثقيل الدم فى العديد من الأحيان. قل عنه ما شئت ، لكنك ستجد صعوبة فى إنكار كونه أحد أفضل لاعبى العالم ، وأنه أحد الأسباب الرئيسية وراء ترشيح البرتغال للعب دور الحصان الأسود فى المونديال. فيجو ليس أقل تأثيرا مع ناديه اسبانى ريال مدريد الذى انضم إليه العام قبل الماضى مقابل 40 مليون جنيه استرلينى ليصبح أغلى لاعب فى العالم فى ذلك الوقت قبل أن يترك اللقب للنجم الفرنسى زين الدين زيدان زمليه فى نفس النادى. أسوأ لحظاته مع المنتخب البرتغالى كانت عندما خرج الفريق من الدور قبل النهائى لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2000 على يد فرنسا البطلة بهدف ذهبى من ضربة جزاء ، علما بأنه فى تلك البطولة سجل هدفا ولا أروع فى شباك المنتخب الإنجليزى فى الدور الأول من تسيدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء اكتفى ديفيد سيمان بالنظر إليها وهى تحتضن شباكه. فيجو حصل على لقب أفضل لاعب فى القارة الأوروبية عام 2000 ، قبل أن يتوج ملكا على العالم عندما اختاره الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) كأفضل لاعب فى العالم عام 2001 متفوقا على النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام الذى حل ثانيا ، بينما جاء الأسبانى راؤول جونزاليس (زميل فيجو فى ريال مدريد) فى المركز الثالث.
بيكام
فى صيف عام 1998 ، علقت إحدى الكنائس الإنجليزية لافتة على بابها مكتوب عليها: "الرب يسامح الجميع .. حتى ديفيد بيكهام." أما سبب ذلك التعليق الغريب فكان ما اقترفه نجم إمجلترا المدلل فى حق فريقه فى نهائيات كأس العالم فى ذلك العام بفرنسا عندما تعرض للطرد فى مباراة إنجلترا أمام الأرجنتين فى الدور الثانى مما أدى إلى تأثر المنتخب الإنجليزى الذى خسر اللقاء بركلات الترجيح من نقطة الجزاء بعد أن كان متقدما بهدفين مقابل هدف واحد. وعلى الرغم من أن بيكهام لم يكن يستحق الطرد وفقا لآراء العديد من متابعى كرة القدم ، فإن خروج المنتخب الإنجليزى من البطولة كان كافيا لجعل البعض من أنصار المنتخب المتعصبين يطالبون بحرمان نجم مانشستر يونايتد من التمثيل الدولى مدى الحياة. غير أن كل هذا تغير بين عشية وضحاها ، ولم يعد بيكهام مجرد لاعب كرة قدم رائع فى أكبر أندية إنجلترا مانشستر يونايتد ، بل تحول إلى نجم شعبى فى إنجلترا والعالم ، ولعل هذا ما يفسر حزن أنصار الساحرة المستديرة فى العالم بعد إصابته الأخيرة فى القدم أثناء مباراة مانشستر يونايتد أمام ديبورتيفو لاكورونا الأسبانى فى قبل نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا. أحد مظاهر هذا الحزن هو قيام 100 شخص يابانى بطى ستة آلاف ورقة تنفيذا لاعتقاد يابانى قديم بأن طى الأوراق يحقق الأمانى ، أما أمنيتهم التى بذلوا من أجلها هذا الجهد فكانت أن يتمكن النجم الإنجليزى الشهير من اللحاق بكأس العالم. والمعروف أن لبيكهام شعبية طاغية فى شرق آسيا ، وقد وصل الأمر إلى حد طرح توقيعه على أحد الأوتوجرافات - أنثاء جولة لمانشستر يونايتد بسنغافورة - للبيع فى مزاد علنى ، وقد بيع التوقيع بالفعل بنحو خمسة آلاف دولار أمريكى. بيكهام أصيب بكسر فى إحدى عظام قدمه ، وهى إصابة تستلزم راحة وعلاجا لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع غير أنه يؤكد يوما بعد يوم أنه سيكون جاهزا للمشاركة فى أولى مباريات المنتخب الإنجليزى فى المونديال أمام السويد فى الثانى من يونيو القادم. ولتعجيل شفائه للمشاركة مع الفريق فى البطولة ، أقام الأطباء خيمة طبية لبيكهام فى منزله ذات مواصفات خاصة كتب عنها الكاتب الكبير أنيس منصور فى عموده (مواقف) بالأهرام: " الخيمة ثمنها ستة آلاف جنيه استرليني, ولها موتور, هذا الموتور مهمته أن يدخل الهواء, وقد أنقص الأوكسجين من21% إلي15% تمام كالهواء الذي يشمه الناس علي أرتفاع15 ألف قدم, ونقص الأوكسجين له حكمة, وهو أنه يجعل الجسم ينشط في إنتاج كريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين إلي العضلات, وبذلك تعجل بشفاء اللاعب الكبير.". وهكذا ، فإن بيكهام أصبح نجما حتى وهو مصاب يمشى على عكازين ، كما كان نجما وهو يقود إنجلترا إلى نهائيات كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان. ولذلك "حدوتة" درامية أيضا. ففى مباراة إنجلترا الأخيرة بالتصفيات أمام اليونان ، كان الفريق الإنجليزى متأخرا على أرضه ووسط جماهيره بهدفين مقابل هدف واحد حتى الدقيقة 89 من زمن اللقاء عندما احستب حكم المباراة ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ، انبرى لها بيكهام وسددها فى الشباك ولا أروع لتحتفل الجماهير بالتأهل بعد تعادل ألمانيا مع فنلندا فى نفس التوقيت ن وليخرج السويدى سفين جوران إريكسون المدير الفنى لمنتخب إنجلترا واصفا بيكهام بأنه من أفضل مسددى الضربات الحرة المباشرة فى العالم. وبيكهام ليس مجرد لاعب كرة قدم ، فهو أحد نجوم الموضة والمجتمع فى بريطانيا ، ولعل ما ساعده على ذلك هو زواجه من فيكتوريا بيكهام (بوش سبايس) نجمة البوب الشهيرة ، وهو الأمر الذى جعلهما معا أحد أشهر الأزواج فى إنجلترا ولعل الجميع يذكر كيف أثار مصففى الشعر وشركات تصنيع منتجات العناية به عندما قرر حلق شعره (زيرو) عام 2000 قبل نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية بهولندا وبلجيكا. الشركات ومصففى العشر برروا امتعاضهم من قرار النجم الكبير أن معجبيه سيساعرون إلى تقليده ، مما سيجر عليهم خشارة مالية كبيرة ، وعرضوا عليه العدول عن تفكيره مقابل الظهور فى حملة إعلانات ضخمة عن منتجاتهم ، فما كان منه إلا أن رفض ، رافعا شعار "شعرى وأنا حر فيه!". بعيدا عن حياته الاجتماعية وشعبيته الطاغية كشخصية عامة ، فإن بيكهام يعد بالفعل أحد أفضل لاعبى خط الوسط فى أوروبا والعالم بسرعته ودقة تمريراته وكراته العرضية وتسديداته الرائعة ، وهو حل ثانيا فى اختيارات الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب فى العالم بعد البرتغالى لويس فيجو.
والان بيكام يقدم اداء اكثر من رائع في ريال مدريد
الظهير البرازيلي
نجم من جوم العالم ويلعب في خانه الظهير الايسر رغم قصره ..ونشاهده كثير في الهجوم معه ناديه ريال مدريد او معه منخبه منتخب البرازيل وكأنه من لاعبين الهجوم ويمتاز هذا الاعب بذكائه و بالسرعته وقوه تسديداته ومن افضل لاعبين العالم في تسديدات للكرات الثابته هذا النجم لا يتكرر لا في البرازيل او حتى في العالم
هنري
هذا اللاعب من طراز نادر , فهو لا يلعب مع الأرسنال بصفته لاعب محترف , و إنما يلعب بصفته مشجعاً و عاشقاً لفريقه .. انه تييري هنري النجم الفرنسي . ولد تييري في 17 اغسطس 1977 في العاصمة الفرنسية باريس . بدأ مشوار كرة القدم مع موناكو الفرنسي , و سرعان ما انتقل الى اليوفنتوس الإنجليزي عام 1999 , قبل ان ينتقل الى الأرسنال في نفس العام مقابل 10,5 مليون استرليني . بدأت شهرة هنري العالمية في كاس العالم التي اقيمت بفرنسا عام 1998 , فتألق هنري في مباراياتي فرنسا امام السعودية وجنوب افريقيا و احرز ثلاثة اهداف في المباراتين , مما اعطى الفرصة لنجمه في السطوع في تلك البطولة , التي فاز بها الديوك لتصبح اولى ثلاثيات فرنسا في عامين . بعد انتهاء كاس العالم , لم يجد اليوفنتوس مفراً من شراء اللاعب الفذ و ذلك في اوائل عام 1999 . لكن اللاعب لم يتأقلم مع النادي الإيطالي فانتقل الى الأرسنال الإنجليزي في 3 اغسطس 1999. و هناك بدأ مشوار التألق مع كرة القدم . لعب هنري اولى مبارياته مع الأرسنال امام ليشستر سيتي في 7 اغسطس 1999 , و سرعان ما ظهرت موهبته الفريدة حتى اصبح هدافاً للأرسنال لموسم 2000/2001 , و احرز في هذا الموسم العديد من الأهداف القاتلة , و ساعد الأرسنال في بلوغ دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي و الحصول على المركز الثاني في الدوري و كاس الإتحاد الإنجليزي . و فعل هنري كل شيئ في كرة القدم في المباراة النهائية لكاس الإتحاد الإنجليزي , ولكن الهزيمة كانت من نصيب فريقه . رد فعل هنري بعد المباراة يوضح لماذا يعشقه جماهير الأرسنال بجنون , فقد قال هنري بعد المباراة : " اريد البقاء في الأرسنال . انا لست من النوع الذي يفكر بالرحيل لإحساسه بانه لن يفعل شيئاً . اريد العودة و القتال من اجل الحصول على كل البطولات للأرسنال . " و بالفعل , عاد هنري في موسم 2001/2002 ليقود الأرسنال للفوز ببطولتي الدوري و الكأس . و احرز هنري في هذا الموسم 32 هدفاً للأرسنال قادوا الأرسنال لتحقيق الثنائية . و اصبح احد اخطر المهاجمين في العالم الذين يجيدون إنهاء الهجمات بالأهداف القاتلة . لكن الأمور لم تسر على نفس الوتيرة مع هنري في كاس العالم 2002 , فخرج المنتخب الفرنسي من الدور الأول للبطولة بدون تسجيل هدف واحد , و نال هنري بطاقة حمراء ظالمة كثيراً في مباراة الديوك امام الأوروجواي . و مع بداية موسم 2002/2003 , سجل هنري 80 هدفاً في 149 مباراة فقط لفريق المدفعجية , ليثبت انه احد افضل المهاجمين في العالم و هو لا يزال في الخامسة و العشرين من عمره .
كان
ولد الحارس العملاق فى الخامس عشر من شهر يونيو عام 1969 ، وقد وصفه رئيس الاتحاد الألمانى بقوله : " انه اللاعب الألمانى الوحيد ذو المستوى العالمى " . و قد بدأ كان حياته الكروية فى نادى كارلسروه الألمانى فى فريق الناشئين وقت أن كان عمره 6 سنوات ، و باصراره و ثقته بنفسه أصبح الحارس الأول لكارلسروه عام 1987 و لم يكن قد تجاوز 18 عام . و اختطفه بايرن عام 1994 ليبدأ معه رحلة صعوده الى عرش حراس المرمى فى العالم . و تحت اشراف الحارس الألمانى الأسطورة سيب ماير ، تقدم مستوى كان حتى أصبح أحد أهم لاعبى النادى على المستوى الفنى و القيادى ايضا . و قد دخل اوليفر كان التاريخ باعتباره أول حارس يتم ترشيحه لنيل جائزة أفضل لاعب فى العالم منذ انشائها عام 1991 . و كان اوليفر كان قد تألق بشكل غير عادى فى المونديال الأسيوى و قاد المانيا الى المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام البرازيل ، و قد كان الحارس الألمانى أول حارس مرمى يحصل على جائزة أحسن لاعب فى كأس العالم .وفي اخر اييام هذا الحارس كثرت اخطائه لوكنه يبقا "كبير". و قد فاز كان مع بايرن بالدورى الألمانى خمس مرات ، و كأس المانيا مرتين ، و كأس الدورى الألمانى أربع مرات ، بالاضافة الى دورى الأبطال الأوروبى و كأس الاتحاد الأوروبى و كأس الانتركونتينيتال مرة واحدة .
مالديني
أكد قائد المنتخب الإيطالى باولو ماليدنى أن بطولة كأس العالم القادة التى ستقام فى كوريا الجنوبية واليابان بين 31 مايو وحتى 30 يونيو القادمين ستكون آخر محطاته مع المنتخب الإيطالى ، حيث ينوى اعتزال اللعب الدولى بعدها ، مسدلا الستار على مشوار امتد 14 عاما مع الأزورى منذ أن شارك فى مباراته الدولية الأولى عام 1988 أمام يوغسلافيا. مالدينى ، أكثر لاعبى إيطاليا مشاركة فى المباريات مع المنتخب على مر العصور (119 مباراة)، أضاف أنه يود ختام مشواؤره مع المنتخب بالفوز بكأس العالم ، وتابع: "كنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب أكثر من مرة ، وقد تكون هذه هى اللحظة المناسبة للفوز ببطوبة مع الفريق الوطنى". غير أن مدافع إيطاليا الوسيم (33 عاما) أكد أنه سيواصل لعبه مع ناديه آى.سى.ميلان حتى نهاية عقده بعد موسمين قبل أن يحدد مسار حياته بعد ذلك. كان مالدينى فى الرابعة عشرة من عمره لاعبا فى فريق ميلان للشباب عندما ساهم والده ن سيزار مالدينى ، فى فوز إيطاليا بكأس العالم عام 1982 ، غير أنه لم يمض أكثر من عامين إلا وكان المدافع الصاعد يحجز مكانا فى تشكيلة الفريق الأول بالنادى العريق ، واضعا قدميه بذلك على أعتاب سلم المجد. مالدينى يتمتع بصفات قيادية أهلته أن يلعب دورا بارزا فى الملاعب الإيطالية وأن يتحول من مجرد لاعب إلى أحد أبرز النجوم الذين مثلوا ميلان الذى لعب بألوانه الحمراء والسوداء الشهيرة فى 550 مباراة. بدأ مشوار مالدينى مع الانتصارات فى ميلان عام 1988 عندما فاز مع الفريق ببطولة الدورى الإيطالى وقت أن كان ميلان يضم بين صفوفه ثلاثى الرعب الهولندى رود خوليت ، وماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفى الموسم التالى كان مالدينى يقف على منصة التتويج الأوروبية بعد أن نجح فريقه فى الفوز بكأس دورى أبطال أوروبا. وعلى مدار 16 عاما مع الميلان ، حقق مالدينى ستة ألقاب محلية للدورى ، وبطولة كأس أوروبا ثلاث مرات. ولكن على الرغم من مشواره الطويل مع الأزورى ، فإن مالدينى لم يفز بأى لقب قارى أو دولى مع الفريق. ففى بطولة كأس العالم عام 1990 والتى احتضتها إيطاليا حصل الفريق على المركز الثالث ، ثم رضى بلقب الوصيف فى بطولة 1994 بالولايات المتحدة. غير أن أسوأ لحظات أسرة مالدينى الشهيرة كانت فى مونديال عام 1998 بفرنسا عندما التفى الأزروى تحت قيادة سيزار مالدينى من خلف الخطوط ، وباولو مالدينى من الملعب ، مع المنتخب الفرنسى صاحب الأرض فى لقاء صعب انتهى لصالح الديوك الفرنسية بضربات الترجيح من نقطة الجزاء ، لتنتهى البطولة للطليان وينتهى عهد سيزار مالدينى مع تدريب الأزورى. ولم يتمكن باولو من الثأر لنفسه ووالده بعد هذا التاريخ بعامين ، عندما التقت إيطاليا مع فرنسا فى نهائى بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000 بهولندا وبلجيكا ، وتقدم الأزروى مبكرا بهدف لديلفيكيو ، واستمرت فى الصمود حتى الدقائق الأخيرة التى شهدت إحراز روبرت بيرس هدف التعادل ، قبل أن يجهز ديفيد تريزيجيه على أحلام مالدينى وإيطاليا بهدف ذهبى. فشل إيطاليا فى أوروبا كان مشهدا مكرر بالنسبة لمالدينى ، فالفريق فشل فى التأهل للنهائيات عام 1992 ، قبل أن يخرج من الدور الأول لبطولة عام 1996 بإنجلترا ، وهى نتائج تجعل من كأس العالم بطوريا الجنوبية واليابان بطولة لا مجال للفشل فيها. فالتعويض لم يعد ممكنا بالنسبة لقائد الفريق!
اليساندرو ديل بييرو
ولد ديل بييرو في 9 نوفمبر 1974. و بدأ ديل بييرو مشواره مع اليوفى عام 1993 عندما كان يبلغ من العمر مجرد 18 عاماً. و لم يمر موسم حتى لفت أنظار الجميع إليه بموهبته الشديدة و قدراته الخاصة. و تسبب ظهور ديل بييرو في إثارة الرعب في فرق القسم الأول و ذلك لموهبته الفطرية الفذة. فهو شديد الخطورة داخل منطقة الجزاء، و يتقن تماما الضربات الثابتة. و لكن أكثر ما يميزه عن بقية اللاعبين هي تمريراته المتقنة التي نادرا ما يخطئها. بالإضافة أنه يمتلك المقدرة على فعل الشيء السليم في الوقت المطلوب. كل هذا بدون أي مجهود و بأناقة شديدة لا تخرج إلا من لاعب إيطالي. و يعتبر عام 2002 هو أفضل مواسم ألكس و ذلك بعد عودته من إصابة طويلة في أربطة الركبة استمرت معه منذ عام 98. فكانت عودته على أحسن ما يكون فقاد فريقه السيدة العجوز إلى الفوز بالسكوديتو (الدوري الإيطالي) بعد غياب طويل. و لعب بأهدافه ال21 دور المنقذ طوال الموسم و جاءت معظم الأهداف حاسمة. ذلك بالإضافة إلى قيادته فريقه للفوز بكأس السوبر. ففي الثمانية و العشرون من العمر، يعتبر غياب ديل بييرو عن اليوفى أو المنتخب أمرا شبه مستحيل و ذلك بعد أن نضج اللاعب تماما ووصل إلى أعلى مستوياته الفنية. سجل ألكس ملئ بالإنجازات فقد فاز بالدوري الإيطالي أربعة مرات، بالإضافة إلى الفوز بدوري الأبطال الأوروبي و كأس السوبر الأوروبية و كأس الأنتركونتينتل. كما شارك مع الأزورى في ثلاثة نهائيات متتالية لكأس العالم بداية من أمريكا 94 حتى كوريا و اليابان 2002. كل ذلك جعل منه فتى إيطاليا المدلل لمدة طويلة قبل أن يتنازل لتوتى عند هذا اللقب و يمنحه القميص رقم 10 ليرتدى هو قميصه القديم الذي بدأ به في نادى فينديميانو القميص رقم 7.
فان نيستلروي
ولد فان نيستلروي في بلدة أوس بجنوب هولندا عام 1976 , و منذ صغره وضح اهتمامه بالرياضة , ففي سنوات الدراسة مارس نيستلروي كرة القدم و التنس و العاب القوى , و عندما كان صبيا لعب ضمن صفوف فريق بلدته كمدافع, و لكن مستقبله الحقيقي في كرة القدم بدأ مع نادي دن بوش الهولندي في الدرجة الثانية حيث بدأ يلعب محترفا و لعب آنذاك خلف رأسيي الحربة .. بعد اربعة اعوام من إكتساب الخبرة , انضم نيستلروي الى فريق هيرنيفين و هو احد فرق الدرجة الأولى في الدوري الهولندي حيث لعب كمهاجم صريح . في ذلك الوقت قال له مدربه انه يحتاج الى تطوير ادائه و نصحه بأن يتابع النجم دينيس بيرجكامب حتى يتطور ادائه .. و بالفعل كان نيستلروي يقطع مسافة 200 كم ليتابع اللاعب و يذاكر كل التفاصيل , كل حركة , كل لمسة للكرة , كل مراوغة .. و بدأت تلك الطريقة في النجاح حيث احرز بعدها 13 هدف في 30 مباراة .. و في عامه الـ22 و قع نيستلروي عقد مع ايندهوفن مقابل 4,2 مليون استرليني في رقم قياسي للدوري الهولندي .. و سجل اول اهدافه مع ايندهوفن في مرمى فريقه السابق هيرنيفين , و انطلقت ماكينة الأهداف في التسجيل حتى انضم للمنتخب الهولندي و لعب اول مباراياته في 18 نوفمبر 1998 امام المانيا . و مع نهاية اول مواسمه , نال لقب هداف الدوري بـ31 هدفا و حصل على لقب احسن لاعب هولندي في مايو 1999 , و في موسم 1999/2000 احرز اللاعب 29 هدفا منهم 6 اهداف في مرمى اياكس في مباراتين بواقع 3 اهداف في كل مباراة .. حاول مانشستر يونايتد ان يضم اللاعب في ابريل 2000 و لكن الإصابة حالت دون انضمامه في ذلك الوقت , بل و حالت ايضا دون مشاركته في كأس الأمم الأوروبية 2000 .. و في مارس 2001 استطاع نيستلروي العودة مرة اخرى للعب مع ايندهوفن و احراز الأهداف مع فريقه .. و اخيرا في 23 ابريل عام 2001 انضم اللاعب لنادي مانشستر يونايتد مقابل 19 مليون استرليني , بعد ان رفض عرضا من ريال مدريد .. و استمر اللاعب في التألق مع ناديه الجديد مانشستر يونايتد و مع اول مواسمه مع مانشستر يونايتد حطم الرقم القياسي في عدد المبارايات المتتالية التي يسجل فيها لاعب في الدوري الإنجليزي , و هذا ما سيتذكره مانشستر يونايتد و الدوري الإنجليزي طويلاً ..
روي كين
http://www.filgoal.com/images/arrowdh.gif خلع روى كين قلوب مشجعى المنتخب الأيرلندى لكرة القدم بعد أن أعلن انسحابه من الفريق قبل البطولة بسبب شجار وقع بينه وبين مدرب حراس المرمى ، قبل أن يرجع عن قراره فى اللحظات الأخيرة قبل الموعد النهائى لإرسال قائمة الفريق إلى الفيفا. أما سر هذا الوله الجماهيرى بقائد مانشستر يونايتد فهو أنه ليس أحد أفضل اللاعبين فى المنتخب الأيرلندى وحسب ، بل أحد أفضل لاعبى وسط الملعب فى العالم. كين فاز بكل الألقاب المحلية الممكنة مع مانشستر يونايتد ، وهو قد الفريق أيضا إلى إحراز ثلاثية رائعة عام 1999 عندما فاز أبناء السير أليكس فيرجسون ببطولة الدورى الممتاز الإنجليزى ، وكأس إنجلترا قبل أن يختتموا الموشار الرائع بالفوز بدورى أبطال أوروبا. مشاركة كين مع منتخب أيرلندا فى نهائيات كأس العالم شابها بعض الشك بعد أن أصيب فى ركبته أثناء مباراة دور الثمانية فى دورى الأبطال الأوروبى بين مانشستر يونايتد وديبورتيفو لاكورونا الأسبانى ، وهى إصابة أدت إلى ابتعاده عن الفريق بقية الموسم ، غير أن ميك ماكارثى المدير الفنى لأيرلندا يراهن على استعادة كين لعافيته قبل بدأ المونديال ليقود أيرلندا فى المجموعة الخامسة التى تضم أيضا الكاميرون والسعودية وألمانيا
بالاك
http://www.filgoal.com/Images/player...el_Ballack.JPG
ظن كثير من الناس أن آخر مكان يمكن أن يلعب فيه نجم باير ليفركوزن السابق ميشيل بالاك هو مدينة ميونيخ ، فقد شهدت المدينة و بالتحديد ضاحية اونترهاتشينج المباراة الأخيرة فى موسم 99/2000 و تسبب هدف أحرزه بالاك فى مرماه لمصلحة فريق المدينة فى فقدان ليفركوزن للقب كان أقرب اليه من حبل الوريد . و كان يمكن بعد هذه المأساة التى تسبب فيها بالاك أن تؤثر على أدائه كلاعب كرة قدم ، و لكن على العكس تماما تحول بالاك الى نجم عالمى بعد ثلاث سنوات قضاهم فى باير ليفركوزن ... و قد وصل الأمر بمدربه كلاوس توبموللر الى و صفه بأنه أحد أمهر لاعبى القرن , بل أحسن من القيصر فرانز بيكينباور ! و قد كان الموسم الماضى 2001 / 2002 هو أحسن مواسم بالاك الكروية ، فقد قاد ليفركوزن الى نهائى دورى الأبطال الأوروبى و نهائى كأس المانيا و المركز الثانى فى البوندزليجا ، بالاضافة الى قيادته للمنتخب الألمانى الى نهائى مونديال كوريا و اليابان . و يأمل بالاك فى تحقيق أول لقب للبوندزليجا فى حياته مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ بعد أن فشل فى ذلك الموسمين الماضيين مع ليفركوزن و من قبل مع كايزرسلاوترن .
جيمي فلويد هاسيلباينك
http://www.filgoal.com/Images/player...asselbaink.JPG
في صيف عام 2000 اعطى الساحر الهولندي الأسمر جيمي فلويد هاسيلباينك درساً لجميع لاعبي العالم في الولاء لفريقه الذي يلعب فيه حتى الثانية الأخيرة من المباراة الأخيرة . في ذلك الوقت كان هاسيلباينك يلعب آخر مبارياته مع نادي اتليتيكو مدريد الأسباني – الذي كان هبط بالفعل في نفس الموسم - في نهائي كأس اسبانيا بعدما وقع عقداً مع نادي تشيلسي الإنجليزي . ورغم انها المباراة الأخيرة لهاسيلباينك مع الفريق الأسباني , إلا انه لعب مباراةً رائعة و استطاع التعادل لفريقه قبل ان ينل الهزيمة في الدقائق الأخيرة من المباراة . بعد إنتهاء المباراة مباشرةً اجهش جيمي بالبكاء , ليس لأنه فشل في زيادة رصيده من البطولات , لكن لأنه فشل في إسعاد جماهير اتليتيكو مدريد في أخر مشاركاته مع الفريق .. هل يحدث ذلك الآن ؟؟!! جاريل فلويد هاسيلباينك هو الإسم الحقيقي للساحر الهولندي او " المطرقة " كما يحلو لمعجبيه و عشاقه ان يصفوه , لأنه يدق مرمى منافسه بأقوى التسديدات . ولد هاسيلباينك في باراماريبو بسورينام - احدى المستعمرات الهولندية في امريكا الجنوبية - في 27 مارس عام 1972 , و بدأ مشواره مع كرة القدم و هو يبلغ من العمر 22 عاماً . لعب هاسيلباينك اولى مواسمه في كرة القدم مع نادي تيلستار الهولندي , لكنه لم يلعب مع الفريق الأول سوى اربع مباريات فقط هذا الموسم , مما دعاه للرحيل لنادي اي زد الكمار الهولندي , و لعب في صفوفه موسم كامل احرز فيه هدفين مع الفريق . و في الوقت الذي بدأ اللاعب الهولندي يشق الطريق نحو النجومية , تعرض الى هزة كبيرة كادت ان تقضي على مستقبله في كرة القدم و ذلك بإصابته البالغة عام 1992 التي ادت الى غيابه عن كرة القدم ثلاثة اعوام متتالية حتى عاد مرة اخرى عام 1995 مع نادي كامبومايورنيزى البرتغالي . في ذلك الوقت فقط بدأ نجم جاريل – و الذي لقبه البرتغاليين بجيمي لصعوبة نطق جاريل في اللغة البرتغالية - في السطوع لأول مرة , فلعب 31 مباراة مع ناديه البرتغالي و احرز 12 هدفاً كانوا السبب في إنتقاله الى نادي برتغالي اكبر هو نادي بوافيستا و الذي لعب فيه موسماً آخر – موسم 96/97 – تألق فيه بصورة شديدة و سجل خلاله 20 هدف في 29 مباراة , حتى جذب إنتباه مسئولي نادي ليدز الإنجليزي . بدأت شهرة هاسيلباينك العالمية في الإنتشار مع إنتقاله لصفوف ليدز يونايتد مقابل 2 مليون جنيه استرليني و اثبت انه يستحق اكثر كثيراً مما دفع فيه عندما اصبح هداف نادي ليدز الأول في الموسمين الذي لعب فيهما في صفوف الفريق , فسجل 16 هدفاً في 33 مباراة في الموسم الأول و سجل 18 هدفاً في 36 مباراة في الموسم الثاني الذي حصل فيه على لقب هداف الدوري الإنجليزي بالإشتراك مع نجم مانشستر في ذلك الحين دوايت يورك و مايكل اوين هداف ليفربول . بعد الشهرة الطاغية التي تمتع بها جيمي , كان لابد ان ينتبه اليه المنتخب الهولندي , فلعب اولى مبارياته الدولية مع منتخب بلاده عام 1998 امام المنتخب الكاميروني في مباراة ودية جمعت بين المنتخبين , شارك فيها هاسيلباينك كبديل . لم يستطع نادي ليدز يونايتد ان يتجاهل عرض اتليتيكو مدريد المغري للاعب بالإنتقال الى صفوفه , فانضم الساحر الأسمر الى الفريق الأسباني مقابل 12 مليون جنيه استرليني . لعب هاسيلباينك موسماً واحداً في الدوري الأسباني احرز خلاله 24 هدفاً في 34 مباراة لم يشفعوا لفريقه الذي هبط الى القسم الثاني , لكنه جاء وصيفاً لبطل كأس اسبانيا في نفس الموسم . عاد الطير الرحال ليعود الى انجلترا مرة اخرى , لكنه انضم لنادي تشيلسي هذه المرة مقابل 15 مليون جنيه استرليني , ليواصل النجم تألقه و يحصل على جائزة الحذاء الذهبي لموسم 2000/2001 بعدما احرز 23 هدفاً في 35 مباراة , ثم احرز مثلهما في الموسم الذي يليه ليثبت انه احد افضل اللاعبين الهولنديين الذي لعبوا في الدوري الإنجليزي القوي و ليثب جدارته باللقب الذي اطلقته عليه الجماهير " المطرقة " .
ماكاي
http://www.filgoal.com/images/arrowdh.gif يعتبر روى ماكاى هو اغلى لاعب فى تاريخ بايرن ميونيخ و ثانى اغلى لاعبى الدورى الالمانى بعد البرازيلى مارسيو اموروزو لاعب دورتموند . انتقل ماكاى الى بايرن لمدة اربع سنوات بمبلغ يقدر ب 18,75 مليون يورو و راتب سنوى 3,75 مليون يورو ليكون صاحب اعلى راتب فى الدورى الالمانى . يعتبر ماكاى من افضل هدافى اوروبا و قد فاز بلقب اللاعب الاكثر احرازا فى اوروبا عام 2003 . وكان يتمنى ماكاى ان يقود بايرن الى الفوز ببطولة اوروبا هذا الموسم .:ciao:
الملك توتي
http://www.filgoal.com/Images/player...esco_Totti.JPG
http://www.filgoal.com/images/arrowdh.gif "لكل فنان عبقريته الخاصة، و لكن هناك فان جوخ واحد، و لا يوجد لاعب مثل توتى." هكذا وصف تراباتونى اللاعب. فأي لاعب يلمع في دوري يتميز بصلابة و قوة دفاعات الفرق التي تشارك به يجب أن يكون أحد أكثر لاعبي العالم موهبة. فتوتى أثبت أنه أحد أفضل لاعبي إيطاليا تأدية لدور المهاجم الثاني. فأحسن دور يجيده اللاعب هو دور صانع الألعاب الذي يلعب خلف رأسي الحربة و هو مكانه في المنتخب الإيطالي و ناديه روما. و كانت والدته فيوريلا متأكدة من أنه ولد ليكون لاعب كرة قدم رائع. فقد ولد توتى يوم 27 سبتمبر 1976 في روما. و عندما أكمل شهره التاسع كان قد بدأ بالفعل ولعه الشديد بالكرة التي كانت نادرا ما تفارقه و تفارق قدميه فكان ممسكا بها دائما لدرجة أنه كان ينام بها. و مع مرور السنين ظهر بوضوح حب توتى الشديد لكرة القدم و درايته التامة بكيفية مداعبتها و التعامل معها جيدا. حقا أنه سيصبح لاعب عظيم. مباراته الأولى عندما كان في الخامسة من عمره أصطحبه والده لدورة صيفية. و طلب من الفريق المتوجه إلى أرض الملعب مشاركة أبنه و لو لعدة دقائق بسيطة من أجل الترويح عن أبنه. و كان توتى في هذه السن مجرد فتى أشقر رفيع. و كان دائما ما يبدو أصغر و أقصر بالنسبة لأبناء سنه. فما كان من الفريق إلا أن رفض نزوله. إلا أن والده أنزو أصر، فأضطر الفريق إلى إشراكه مع إصرار الوالد الشديد. فما كان من توتى إلا أن يسجل هدفين رغم الدقائق المعدودة التي لعبها. فما كان من فريقه إلا أن رفض خروجه من الملعب بل شارك معهم في مباريتيه التاليتين. و هكذا بدأ مشوار توتى كلاعب كرة قدم بهذه الطريقة و على الشاطئ. فرقه الأولى أول فرقه كان فورتيتودو و هو فريق من نفس منطقة نادى روما. و رغم كون توتى دائما أصغر لاعبي فريقه إلا أنه كان دائما اللاعب الأبرز. و رغم أنه كان في السابعة من العمر فقط إلا أن الأندية كانت قد بدأت بالفعل في التهافت على ضمه. و في الثامنة من العمر أرتدي توتى قميص نادى سميت تراستيفيرى أحد الأندية الرومانية العريقة. و كان يلعب في وسط الملعب و كان يتميز بقدمين ماهرتين و موهبة فطرية ميزته عن باقي زملائه. و كان يتميز عن الآخرين أيضا بفهمه أين يجب أن تنتهي الكرة و كيفية مساعدة الفريق على الفوز. و في العام التالى أقنع مسؤلى نادى لوديجيانى أهل توتى بانتقاله إلى النادي. و على خلاف كل أبناء جيله كان فرانشيسكو يفضل مشاهدة مباريات الكرة عن مشاهدة الرسوم المتحركة، فعشقه و ولعه بها أصبح يزداد يوما بعد يوما. بداية المغامرة و في 1989 بدأت أولى خطوات توتى مع ذئاب روما. و كان يبلغ 13 عاماً فقط آنذاك. و تدرج وقتها في فرق الناشئين على أيدي عدة مدربين و أبرزهم كابتن فريق روما وقتها جيانينى الذي كان يعشقه توتى إلى حد تعليق صوره على حائط غرفته، ثم أنتهي الأمر بأن أصبحا صديقين. و في الرابعة عشر قابل توتى رئيس روما ساعتها دينو فيولا لتكريم فرق الناشئين و أشاد به الرئيس و بمهاراته. و تم اختياره واحدا من أفضل اللاعبين المحترفين في سنه. نجاحاته الأولى في موسم 92/93 يفوز توتى ببطولتي الدوري و الكأس للناشئين. بل يشهد هذا الموسم أيضا مولده في دوري الدرجة الأولى و هو في السادسة عشر من العمر فقط. و يحاول نادى ميلان ضمه بشدة و لكن ترفض عائلته لعلمها بتصميمه على البقاء بروما. بدايته ففي السادسة عشرة تم ضمه إلى الفريق الأول في مارس 93 و لكنه لم يشارك سوى في عشرة مباريات فقط خلال موسميه الأولين. و كانت مباراة توتى الأولى تحديدا يوم 28 مارس 93 و كانت ضد نادى بريشيا. و في موسم 95 يصبح توتى لاعبا أساسيا و لكن تبقى عيناه بعيدتين عن المرمى حتى موسم 97/98 فيسجل 13 هدفا و يلفت أنظار إيطاليا إليه بشدة. أفضل إنجازاته كانت قيادته منتخب بلاده في بطولة الأمم الأوروبية عام 2000 للمباراة النهائية و ملاقاة المنتخب الفرنسي و كان الأزورى قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالكأس لولا انتزاع الفرنسيين التعادل في الوقت بدل الضائع و إحرازهم الهدف الذهبي في الوقت الإضافي. و كان توتى قد سجل هدفا رائعا ضد منتخب رومانيا كما سجل واحدة من أجمل ضربات الجزاء في مرمى المنتخب الهولندي المضيف. و في الموسم التالي لبطولة أوروبا 2000/2001 قاد فرانشيسكو فريقه إلى الفوز بالدوري بإحرازه 13 هدفا بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات. أنه فرانشيسكو توتى نجم و قائد روما و فتى إيطاليا المدلل.
واتمنى ان يعجبكم الموضوع
واعذروني اذا كان بعض المعلومات ناقصه او خاطئه
وهذا الي قدرت عليه
:06:
معه سلامه :ciao:
