احمد ياسين...ان القلب ليحزن ولكن؟

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اتم الخلق سيدنا محمد عليه اتم الصلاة والسلام اما بعد،

احمد ياسين شيخ الشيوخ و نور المجاهدين الاب الروحي لكل فلسطيني ...مسلم....عربي ... واهم شيء الاب الروحي لكل حر....
خبر افجعنا -وما اكثرها من اخبار هذه الايام- جميعا شيوخ وشباب اطفال ونساء عرب ومسلمين.. خبر كان ويمكن مازال عن البعض -ان لم ينساها بعد- مثل الصاعقة على قلوبنا ....خبر مثل باقي الاخبار ولكن له طعمه الخاص لوجود شيخ المجاهدين -المقعد- احمد ياسين...

كنت ساهر علىالتلفاز كالعادة اسمع اخبار منتصف الليل..واذ بي اقرا خبر عاجل ومراده استشهاد امام الجاهدين احمد ياسين...دمعت عيني القاسية كنفس دمع سقوط بغداد كنفس دمع سقوط صدام....ولكنه للاسف دمع من مجرد شخص مشرد في انحاء المعمورة لا تقدم ولا تاخر ...دمع فيه ملح وماء لا احد يكترث به..

قرات الفاتحة على روحه الشريف وقلت وداعا يا احمد ياسين....انتم السابقون ونحن الاحقون ان شاءالله

ثم دخلت على المنتدى ل ارى ردة فعل الاعضاء ...ول اول مرة في تاريخ المنتدى اتفق الاعضاء على شيء معين... والحمدلله واقولها بفخر الحمدلله الذي وحد راينا بك يا شيخنا احمد ياسين... اول مرة ارى اعضاء المنتدى جميعهم بلا استثناء يقولون رحمك الله يا احمد ياسين....هذا لم يحدث عند سقوط بغداد ولم يحدث عند سقوط صدام لم يحدث عند تدمير البرجين لم يحدث عن احتلال افغانستان ولم ولم ولم ولم.... وتسائلت يا ترى ما السبب الذي وحد الجميع على حب هذا العجوز الطاعن بالسن ؟ اهو اسلامه؟ عروبته؟ شجاعته؟ قضيته؟ عقليته؟ تدبيره؟ قيادته؟ لحيته؟ وجه المشرق كشمس في نهار صاف؟ كلماته العذبة التي اتحفنا بها؟ ما هي يا ترى الاسباب التي جعلت اعضاء المنتدى يقومون على حب هذا المجاهد؟

وعندها شاهدت التواقيع الذي وضعها الاعضاء لم اعلم في ذلك الوقت اابكي ام اضحك!
فاحدهم يقول اننا قادمون! والاخر يقول سنجعلكم تبكون الدم ! واخر قبلنا التحدي...
راودني سؤال وطرح نفسه علي حين قال : يا يوسف ما بال الاعضاء متحمسين بهذا الشكل؟ ومن منهم سينفذ ما كتبه في توقيعه؟ ومن منهم فعلا ذاهب ؟ ومن منهم سيبكيهم الدم؟ ومن هم ليقبلوا التحدي؟ ...اردت الجواب على استفسارات السؤال -المحرجه- وقلت بشجاعه : ومن قال لكِ انهم سينفذون ما يكتبون؟ الم يعملو ذلك في حرب العراق وافغانستان و بداية الانتفاضة المباركة و و و و ماذا فعلوا لا شيء ..... وطرحه السؤال نفسه مرة اخرى : ولماذا يكتبوها اذا؟
قلت : ليضحكوا على انفسهم....* (هذا الجواب للاخ alamid عندما سالته)

اخيرا...رحم شيخنا شيخ الشيوخ احمد ياسين واقولها لك احسدك يا شيخي على النعيم الذي انت به نلت ما اردت استشهدت على كرسيك المتحرك اربع صواريخ غادرة -كعادة يهود- بعد خرجوك من المسجد ومن اي صلاة ...صلاة الفجر
فعلا دعونا نبكي على انفسنا خير من ان نبكي على شيخنا احمد ياسين
رحمك الله والى جنات الخلد يا والدي ....



يالطيف الطف

ذهب ,,, ذهب البطل ,,,, فوداعاً ايها البطل

صراحه كنت خايف عليك لاني اعرف اثر هذا الخبر في نفسك !
هل تعرف يا يوسف لماذا اتفق الاعضاء وللمره الاولى ؟
ان الانسان الصادق البعيد عن كل ما سمعناه من شعارات وخطب ذهبت مع الريح هو الوحيد الذي يجمع الناس من حوله ,, فمن كان على الحق لن يختلف عليه اثنان ممن عرفوا الحق .
بالبدايه اصابتني صدمه ولكن قضاء الله وقدره ومبروك على ابا محمد الشهادة التي انتظرها طويلاً ,,
ولكن ,,, ولكن ,,, ولكن
ان الحزن على ما سيترتب بعد ارتجال هذا الفارس هل تعتقد ان الشعب العربي سيتغير :31:
للاسف وبعد تجارب ,,لا لن يتغير
فلا يمكننا الاعتماد على اسد مخدر يستيقظ لثواني وبعدها يغط في نوم عميق ,
وسيذهب البطل مثل ما ذهب قبله الابطال والشهداء ومثل ما سيذهب بعده الاوفياء
فسيكون مجرد ذكرى في تاريخ هذه الامه لربما يدرسها من سياتي بعدنا اذا وضعت في المناهج الدراسيه الجديده !!!! ربما من يدري !؟
المشكله اننا اعتدنا على هذه الثوره في البدايه واعتدنا ان تنتهي في سوبر ستار و وستار اكادمي ,,
ارجع الى الخلف قليلاً في بدايات الانتفاضه
الجماهير الغاضبه مظاهرات هنا وهناك برامج تلفزيونه من اجلها
مواقف مشجعه !!
اذكر حينها نقاش دار بيني وبين احد زملائي حيث جلس يراهن على الشعب العربي ويقول والانبهار ظاهر على عيناه ان الشعب لن يسكت وسيبقى الى النهايه
حينها جاوبته ( اللي بتشوفه الان كله راح يختفي بكرا كل واحد بيرجع وبيسكر باب الدار على حاله ويقول انا مادخلني ) للاسف تخميني كان في محله مع اني كنت اتمنى ان لا اصيب بها !!!!
وبالنهايه من سيدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني الذي وقف لوحده والجميع ينظر ويترقب من بعيد ,, باستثناء من رحم ربي ومن حسن الحظ ان جزء منهم في هذا المنتدى الطيب :)
انظر اليوم اليوم الجمعه من دخل المسجد الاقصى لاداء الصلاه ؟
النساء والرجال من هم فوق 45 عام ,,, وتقول العرب القدس لنا ! يكفينا شعارات
فنحن صلينا خلف اسوار المسجد وبطش الاحتلال منعنا من الدخول ولله الحمد ,,
يوسف ,, النصر سياتي ولكن سيتاخر قليلاً حتى تعود الامه الى الواقع حتى تترك الامه اتباع من جرها الى التهلكه ونحن حتى الان نسفق لهم ونصفهم بالابطال الاحرار !!!
وليس لي ان اقول شي سوا ودعاً أيها البطل ,,,,