الكلب شارون ينوي اغلاق جزء كبير من المسجد الأقصى في وجه المسلمين !!!

http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/mrwani1.JPG

تقرير سري لشارون يوصي بإغلاق المصلى المرواني أمام المصلين في المسجد الأقصى المبارك
دعوة جماعات وأحزاب يهودية لمسيرات حاشدة وصلاة في الحرم القدسي ومؤسسة الأقصى تدعو إلى تكثيف شد الرحال
الشيخ كمال خطيب : "المؤسسة الاسرائيلية لم تتخلى عن خطتها تحويل المصلى المرواني إلى كنيس ومعبد يهودي "



حذّرت مؤسسة الأقصى من تداعيات تقرير يوصى بإغلاق المصلى المرواني – أمام المصلين واعتبرت الأمر تدخلا غير مسبوق في شؤون المسجد الأقصى ومساً خطيرا بحرية العبادة ، في حين حذّر الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية – من استغلال المؤسسة الإسرائيلية الظروف لتحويل المصلى المرواني إلى معبد يهودي .
ونشرت صحيفة " يديعوت احرونوت " الاسرائيلية اليوم خبرا مفاده ان تقريرا سريا قدم لرئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون بإغلاق المصلى المرواني ومحيطه أمام المصلين وُقع من قبل السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الجنرال يوآف جلنط وبعث التقرير قبل أيام لجهات أمنية إسرائيلية وشخصيات حكومية حيث سيعقد شارون قريبا جلسة مباحثات خاصة في هذا الموضوع .
وادّعى مقدمو التقرير أنه بسبب الزلزال الذي حدث في شهر شباط من هذا العام فإن الجدار الشرقي للمسجد الأقصى يتهدده خطر الانهيار الفوري والتي قد يتسبب -حسب إدعائهم - بإنهيار المصلى المرواني .
وذكر التقرير إدعاءات بأنه ظهر في الفترة الأخيرة علامات خطيرة تشير إلى تحرك معين يؤثّر على ثبات المسجد الأقصى ، وأضاف :" إن الزلزال الأخير أدّى إلى انهيار طريق باب المغاربة وأن الأمر يزداد حدة في الجدار الشرقي " .
وقد أُلحق بالتقرير السري الذي قدم لأريئيل شارون تقاريراً أخرى أعدتها سلطة الآثار الإسرائيلية ادّعت من خلالها أن خطر الانهيار يتهدد الجدار الشرقي للمسجد الأقصى وأنهم توصلوا إلى هذه النتيجة بعد زيارتهم برفقة شركة هندسية مختصة للمكان بعد حدوث الزلزال الأخير في شهر شباط ، وأن الجدار تحرك 2.5 سم ، وظهرت تصدعات جديدة واتسعت التصدعات القديمة ، وأن الجدار يتحرك نحو الجنوب، وأوصى يوحنان زليجمن من سلطة الآثار الإسرائيلية في القدس بمنع دخول الجمهور " المصلين " إلى المصلى المرواني ومحيطه حتى يتم علاج الأمر – على حسب قوله– ".
من جهته وعلى أثر تقديم هذا التقرير قدّم مدير سلطة الآثار الإسرائيلية شوقة دورفمن طلباً عاجلاً للشرطة الإسرائيلية في لواء القدس للعمل على منع المصلين من الدخول إلى المسجد المصلى المرواني .
وفي نفس السياق فقد توجه السكرتير العسكري لشارون لكل من وزير الامن الداخلي " تساحي هنغبي " والقائم بأعمال رئيس الحكومة " ايهود اولمرط " ولوزراء الأمن ، الخارجية ، التربية والتعليم ، وزير شؤون القدس ، رئيس المخابرات العام " الشاباك " ، رئيس الموساد ، مدير عام الشرطة والمستشار القضائي للحكومة ، بإعداد دراسة مستفيضة حول الموضوع وتقديم توصياتهم لرئيس الحكومة في أقرب وقت ممكن .
وفي تعقيب للشيخ كمال خطيب على هذا التقرير قال :" واضح جداً أن هذا التقرير السري الذي وضع بين رئيس الوزراء إنما يؤكد ما قلناه مراراً وتكراراً من أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لاستغلال أي ظرف يمكنها من خلاله أن تثبت وتضع رجلها داخل المسجد الأقصى المبارك ، لا بل ما هو أكثر من ذلك فإن الإعلان عن وجود تصدعات في الجدار الشرقي في المسجد الأقصى المبارك بتأثير الهزة الأرضية ،ضمن الإعلان عن الاقتراح بإغلاق المصلى المرواني ، إنما يُشتم منه رائحة الهدم للمسجد الأقصى المبارك باستغلال آثار الهزة الأرضية "، وأضاف :"لا شك أننا نلمس ونشتم رائحة استهداف المسجد الأقصى المبارك ولعل مثل هذه التقارير السرية التي يكشف عنها ، يشير إلى مرحلة قريبة غير عادية ، على ذلك فإننا نعود ونجدد للأمة العربية والإسلامية من أن الأقصى في خطر بل في خطر شديد وإن واقع الشرذمة العربي لعله يكون الفرصة المواتية للجانب الإسرائيلي لتنفيذ خطته في المسجد الأقصى المبارك ".
مخططات سابقة

المصلى المرواني قبل الترميم

ن مخططات سابقة طرحت خلال مفاوضات التسوية لتحويل المصلى المرواني لكنيس يهودي قال الشيخ كمال :" واضح جداً أن المصلى المرواني كان الحاضر الرئيسي على طاولة المفاوضات في كامب ديفيد في زمن حكومة باراك ، حيث دار البحث حول جعل المصلى المرواني كنيسا يهودياً وفي تقديري ان هذه الفكرة وهذا المخطط لم يتم التراجع عنه ، فبالتالي لعل الاقتراح بإغلاق المصلى المرواني ومنع المسلمين من الصلاة فيه تحت زعم الحرص على مصلحتهم ، إنما يأتي في السياق جعل المصلى المرواني بداية الوجود اليهودي في داخل المسجد الأقصى على شكل معبد " .
تدخل غير مسبوق
ورفضت مؤسسة الأقصى الادعاءات الإسرائيلية جملة وتفصيلاً ، مؤكدة أن الزلزال الأخير لم يُؤثر على بناء المصلى المرواني وسائر أبنية المسجد الأقصى ، وأنها قامت بعد الزلزال مباشرة بتفقد المباني من قبل مهندسين مختصين الذين أكدوا أن مباني المسجد الأقصى لم تتعرض لأذى بسبب الزلزال الأمر الذي أكدته أيضا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس .
وأرجعت مؤسسة الأقصى سبب التصدعات في المسجد الأقصى ومحيطه إلى الحفريات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى منذ وقت طويل ، والتي ما زالت مستمرة إلى هذه الأيام ، ومحيطه بالإضافة إلى منع المؤسسة الإسرائيلية هيئة الأوقاف الإسلامية ومؤسسة الأقصى من إجراء الترميمات اللازمة وبل تمنع إدخال أي نوع من مواد البناء منذ أكثر من سنتين ، وكررت مؤسسة الأقصى طلب الشيخ رائد صلاح بإقامة لجنة مختصة من علماء الآثار في العالم العربي والإسلامي لفحص كل حجر ومصطبة ومعلم ، وجدار في المسجد الأقصى ومدينة القدس ، وقالت أنه آن الأوان لتشكيل مثل هذه اللجنة ومزاولة هذه اللجنة عملها على وجه السرعة .
واعتبرت مؤسسة الاقصى التقرير السري المرفوع الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بأنه تدخلا غير مسبوق في شؤون المسجد الاقصى ومسا خطيرا بحرية العبادة , ومواصلة لتشديد الخناق على المسجد الاقصى وتفريغه من المصلين , وقالت :" ان التوصية بمنع المصلين من دخول المصلى المرواني يضاف إلى تحديد الجيل المسموح له الدخول الى المسجد الأقصى بـِ 45 عاما وما فوق ، إنما يهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين ومحاولة الاستفراد به "
وكانت مؤسسة الأقصى برئاسة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية ، قد قامت في عام 1996 بأعمال ترميم واسعة في المصلى المرواني ، والذي يبلغ مساحته ما يقارب ال4000م2 ويتسع لعشرات الآلاف من المصلين ،وافتتح للصلاة بعد أن كان مكانا مهجوراً لمئات السنين ، وقد قامت لاحقا بتبليط سطح المصلى المرواني وافتتاح البوابات العملاقة للمصلى المرواني عام 1999 ، الأمر الذي أزعج المؤسسة الإسرائيلية وشنت حينها ضجة إعلامية واسعة ، إذ كانت تخطط منذ زمن بعيد حسب أقوال الصحفي الإسرائيلية " نداف شرغاي" إلى تخصيص المصلى المرواني كمكان لصلاة اليهود في ظل تسوية دائمة وأن هناك اتفاق داخلي إسرائيلي بهذا الشأن .
دعوة اسرائيلية لمسيرات حاشدة وصلاة في المسجد الأقصى
دعا حزب " تكوماة " اليميني الإسرائيلي عبر موقعه على شبكة الإنترنت الجماهير الإسرائيلية إلى المشاركة الفعّالة في المسيرة الحاشدة التي ينوي إقامتها داخل الحرم القدسي يوم الأربعاء القادم بمناسبة عيد الفصح العبري ، وأشار في دعوته أنه يتخلل برنامج المسيرة داخل الحرم القدسي إقامة الصلوات والدروس الدينية التي تتحدث عن " الهيكل المزعوم " وأعمال الترميمات التي تقوم بها الأوقاف والتي يعتبرونها زيفا وباطلا أعمال هدم للآثار .
هذا ودعت مؤسسة الأقصى عامة المسلمين في البلاد إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى يوم الأربعاء القادم وأبدت استعدادها إلى نقل المصلين في حافلاتها مجانا عبر " مسيرة البيارق " وقالت أن هذا أقل الجهد التي يمكن أن تقوم به حفاظا على حرمة المسجد الأقصى البارك .
وعقب الشيخ كمال خطيب على هذه الدعوات بقوله :"كل عاقل يدرك أن المنطقة مقدمة على مرحلة خطيرة جدا وما يعجّل في خطورة المرحلة هذه التصرفات العنصرية التي ستشعل برميل البارود ، عبر استفزاز المسلمين بالصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك ، أو عبر هذه المسيرة المعلن عنها أو عبر الخطة الحكومية بما يخص المصلى المرواني ، وعليه فإننا حذرنا وسنحذر بأن المساس بالمسجد الأقصى هو خط أحمر وان إشعال عود الثقاب في برميل البارود لن يكون الخاسر فيه على المدى القريب والبعيد إلا الجانب الإسرائيلي " .


المحكمة العليا تمنع أنصار " أمناء جبل الهيكل " من دخول الحرم القدسي خلال عيد الفصح
منعت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الخميس، غرشون سلمون، رئيس الجماعة اليهودية المتطرفة المسماة "أمناء جبل الهيكل"، من دخول الحرم القدسي مع أنصاره، عشية أو خلال عيد الفصح العبري.
وتبنّت المحكمة بذلك موقف الشرطة الرافض للسماح بأنصار الجماعات اليهودية المتطرفة التي تدعو الى المس بقدسية المكان، بل ونسفه، من دخوله، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر امنية".
وكان اللواء ميكي ليفي، قائد الشرطة في لواء القدس،، قد حذّر من أبعاد السماح لرئيس حركة "امناء جبل الهيكل" المتطرفة، بدخول الحرم القدسي.
ووصف ليفي الحرم القدس بـ"البركان القابل للانفجار"، وقال إن السماح بدخول سلمون الى الحرم سيؤدي الى اندلاع حريق سيمتد لهيبه الى الضفة الغربية وقطاع غزة، بل وحتى الى خارج الحدود.
يشار الى ان المدعو سلومون يقود مجموعة تطالب بهدم الحرم القدسي ، بزعم أنه يقوم على انقاض الهيكل الثاني، وقد وضعت هذه المجموعة مخططات لاقامة الهيكل الثالث على أنقاض الحرم.