نداء عاجل ...الفلوجه معرضه لمجزره رهيبه

بسم الله الرحمن الرحيم

شبكة البصرة

الي احرار الامه ومناضليها ومجاهديها واشرافها

نداء عاجل ... نداء عاجل ... نداء عاجل

الفلوجه معرضه لمجزره رهيبه في غضون الساعات القليله القادمه وقد ظهرت بوادرها بحصار المدينه وقطع المواصلات والاتصالات مع محيطها الخارجي

ان المحتلين قد اعدوا العده ولم تبقى الا ساعه الصفر

فالى احرار الامه ومناضليها ومجاهديها هذا نداء اخيرانقذوا الفلوجه خاطبوا المنظمات الدوليه والانسانيه والعالمبه افعلوا ماتستطيعون من فعله

لاتتركو الفلوجه كما تركنا مخيم جنين


بدأ الانتقام من أهل الفلوجة

بدأت قوات الاحتلال الأميركي تنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدنية الفلوجة راح ضحيتها حتى الآن ستة مدنيين عراقيين. وأغلقت قوات الاحتلال الطريق الرئيسي بين العاصمة بغداد والحدود الأردنية وجميع مداخل ومخارج الفلوجة ومنعت الخروج منها أو الدخول إليها حتى على الصحفيين.

وتجري العملية لملاحقة مدبري هجمات المقاومة في الفلوجة خاصة من قاموا بالتمثيل بجثث الأميركيين الأربعة الأسبوع الماضي. وكررت قوات الاحتلال تهديدات تطالب أهالي المدينة بتسليم المطلوبين.

قصف أمريكى للفلوجة

ذكر شاهد عراقي بأنّ مروحية أمريكية ضربت منطقة سكنية في مدينة 'الفلوجة' في وقت مبكّر من اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل مواطنين .
وقال المواطن العراقي 'محمد شوكت': لقد أدت عملية القصف الأمريكي إلى إلحاق أضرار بالغة بخمسة منازل على الأقل.
وكشف ضابط بحرية أمريكي رفض الإفصاح عن اسمه عن أن قوات الاحتلال الأمريكية لديها قائمة من الأهداف ستعمل على تحقيقها من خلال مداهمات ستجري ضد الفلوجة.
ويأتي ذلك بعد أنباء عن قيام قوات الاحتلال بقتل 6 من أبناء الفلوجة وإصابة عدد آخر بجراح.
وبحسب وكالة 'الإسوشيتيد بريس'كان القادة الأمريكيون قد أعلنوا أنهم سيقومون بالإعداد لرد هائل بعد أن قتل أهالي الفلوجة 4 من الأمريكيين داخل المدينة الواقعة غربي العاصمة بغداد يوم الأربعاء الماضي.
وكان بعض أهالي 'الفلوجة' قد قاموا بسحب جثث الأمريكيين الأربعة بعد قتلهم في الشوارع، وعلقوا اثنتين من هذه الجثث بعد حرقها في أحد الجسور.
ذكرت مصادر عراقية أن قوات الاحتلال الأمريكية قد قامت اليوم الاثنين بمحاصرة مدينة 'الفلوجة' لمنع الدخول إليها أو الخروج منها فيما يراه العديد من المراقبين نوعًا من الاستعداد لشن عملية كبرى ضد سكان المدينة...



أكثر من عشرين ألف جندي من مشاة البحرية الأمريكية

المارينز يباشرون هجوما في مدينة الفلوجة ، لمواجهة المقاومة العراقية المتصاعدة في المدينة بعد مقتل أربعة أمريكيين الأسبوع الماضي

بدأ أكثر من عشرين ألف من جنود مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) اليوم الاثنين ، هجوما ضد رجال المقاومة العراقية في مدينة الفلوجة غربي بغداد ، حيث قتل اربعة أمريكيين بالمدينة الأسبوع الماضي ، وسحل رجال المقاومة العراقية بجثتي اثنين من القتلي .
وكانت قوات الاحتلال الأمريكية قد أغلقت كافة الطرق المؤدية إلي الفلوجة ، ونشر قوات "المارينز" حول المدينة بهدف السيطرة عليها وخاصة فى منطقة المثلث السني .
وذكرت شبكة "سى ان ان" الاخبارية الأمريكية أن قوات الاحتلال الأمريكية تقوم حالياً بتغيير استراتيجيتها العسكرية فى مدينة الفلوجة تستهدف تهدئة الاوضاع والقضاء على المقاومة المتصاعدة .

"العزيمة اليقظة" للرد على عمليات الفلوجة

شنت قوات مشاة البحرية الأمريكية صباح الإثنين 5-4-2004 عملية واسعة على مدينة الفلوجة غرب بغداد، في أعقاب مقتل 4 أمريكيين والتمثيل بجثثهم قبل نحو أسبوع، فيما تضاربت الأنباء عن الخسائر الأولية بصفوف الجنود الأمريكيين والعراقيين.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناطق باسم مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" قوله: إن قوات المارينز باشرت هجوما في الفلوجة. وأوضح اللفتنانت جيمس فانزانت: "هدفنا واضح. نريد إلقاء القبض على الأشخاص الذين نلاحقهم. لا نريد أن ندخل ونطلق النار في كل الاتجاهات"، مضيفا أن العملية التي أطلق عليها "العزيمة اليقظة" ستتواصل عدة أيام.

وذكرت قناة الجزيرة أن الآلاف من قوات المارينز يحاصرون الفلوجة، ويمنعون الخروج منها أو الدخول إليها، مشيرة إلى أن بعض المصادر قدرت حجم هذه القوات بنحو 20 ألف جندي.

وتضاربت الأنباء حول الخسائر بصفوف الأمريكيين والعراقيين خلال الساعات الأولى من بدء العملية العسكرية.

وقالت الجزيرة: إن المواجهات مع القوات الأمريكية أدت إلى مقتل جندي أمريكي و6 عراقيين، بينما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في موقعها الإلكتروني نقلا عن شهود عيان أن مروحية أمريكية قصفت صباح الإثنين منطقة سكنية بالفلوجة؛ وهو ما أدى إلى مقتل 5 عراقيين وتدمير 5 منازل. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن كتيبتين من قوات الأمن العراقية تشاركان في العملية الأمريكية بالفلوجة.

وأعلن الجيش الأمريكي الإثنين حصيلة خسائره البشرية، مؤكدا مقتل 4 جنود أمريكيين في معارك أو هجمات في العراق؛ مما يرفع إلى 12 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وأوضح الجيش في بيان أن "عنصرا من الفرقة الأولى في سلاح المارينز قتل في عملية للعدو اليوم (الإثنين) في محافظة الأنبار" غرب بغداد، في إشارة على ما يبدو للجندي الذي قتل في الفلوجة الواقعة في محافظة الأنبار.

فرمانات أمريكية

وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية: إن وفدًا من سكان الفلوجة توجه للقوات الأمريكية وعرض التفاوض معها، لكنها رفضت العرض وسلمت الوفد قائمة من الأوامر الأمريكية.

وأوضح المراسل أن تلك الأوامر تتضمن منْع حق مواطني الفلوجة في التجمهر أو التظاهر، وفرض حظر تجول بالمدينة من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، وتحريم حمل السلاح حتى على المواطنين الذين يملكون ترخيصا بذلك.

كما تتضمن الأوامر مطالبة أهالي الفلوجة بتجميع جميع أفراد أي منزل في غرفة واحدة في حال قيام القوات الأمريكية باقتحام أي منزل لتفتيشه.

تهديد بالانتقام

ويأتي هذا التطور في أعقاب التهديدات التي أطلقتها القوات الأمريكية ومطالبتها أهالي الفلوجة بتسليم من قاموا بالتمثيل بجثث أمريكيين من عناصر الأمن الخاص لقوا مصرعهم برصاص مسلحين يوم 31-3-2004 بالفلوجة.

وكان نائب قائد قوات الاحتلال في العراق الجنرال مارك كميت قد توعد بالرد على مقتل الأمريكيين الأربعة بالفلوجة الذي تزامن مع مقتل 5 جنود أمريكيين قرب المدينة ذاتها.

وقال كميت في مؤتمر صحفي ببغداد يوم 31-3-2004: "القوات الأمريكية ستركز عملياتها على المناطق التي وقعت فيها هجمات على الجنود الأمريكيين"، مشيرا إلى أن الفلوجة ما زالت إحدى المدن العراقية التي تمثل "معقلا" للمقاومة ولحزب البعث وأنصار النظام السابق، حسب زعمه.

وتشهد الفلوجة التي تقع ضمن ما يعرف بالمثلث السني هجمات دامية شبه يومية ضد قوات الاحتلال الأمريكية.

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد أشارت في الأول من إبريل 2004 إلى أن إحصائيات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أظهرت أن حصيلة القتلى بصفوف القوات الأمريكية بالعراق في مارس 2004 هي أعلى حصيلة لعام 2004 وثاني أعلى حصيلة شهرية على الإطلاق -بعد نوفمبر 2003- منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في إبريل 2003.

وقالت إحصاءات البنتاجون: إن 50 جنديا أمريكيا وموظفَين مدنيين اثنين يعملان بوزارة الدفاع الأمريكية قتلوا بالعراق في مارس 2004. وكان شهر نوفمبر 2003 قد شهد مقتل 82 جنديا أمريكيا في هجمات للمقاومة العراقية.