إن حاصروا تمك .... بحكي انا عنك

إن حاصروا تمك .... بحكي انا عنك
يا ظلام السجن خيم كلنا نهوى الظلام

في هذا اليوم تسترجع العديد من العائلات الفلسطينية ذكريات أليمة ومريرة

اليوم 17 _ 4 هو يوم عزيز على قلب كل شخص عربي أصيل الدماء شامخ ألهمه مطبوع على قلبه وعد

عظيم لتحرير هذه الأمة

يذكرني هذا اليوم بأسير أسر لأنه لا يقول سوى الحقيقة وكان أسره مجرد محاصره لفمه وكلماته العظيمة ومنعه

من إيقاظ العديد من العقول النائمة ولكن اقول لك يا مروان البرغوثي
( إن حاصروا تمك بحكي أنا عنك ) لكني لا أستطيع أن أيقظ نفس العدد الذي توقظه أنت في كلماتك لانك ذو خبره ومعرفة وتجربه تفوق قدراتي المتواضعه

كم ياتيني ذلك الشعور عندما اشم ترابك يا وطني الغالي واشعر انك مشتاق لطبعات اقدام الآلاف من أبناءك الذين

حرموا من رؤية شمسك والشرب من عيونك والشعور بفضلك وقدرتك عندما تدوسك اقدامهم بكل تقدير واحترام


اعرف انك يا وطني مشتاق لهم كما كل أسره مشتاقة لكل فرد من أفرادها يقبع في تلك السجون الحقيرة

لكن أعدك يا وطني انك سوف ترى تلك الوجوه الشامخة التي ضحت بشبابها وسنوات من عمرها لكي تحميك من حقارة هذا الزمان

اعرف أن جرحك كبير يا وطني لا تستطيع البوح به لأي إنسان لانك لا تثق بجميع الناس مثلما تثق بأبنائك في السجون
لقد شعرنا بجرحك يا ارضي عندما اهتززت في هذا العام محاولة أن تيقظي من لم يوقظه ضميره لكن لم يسمع صراخك يا ارضي سوى من هم من صلبك أما العقول النائمة بقيت نائمة

شكرا للجميع للمرور على هذه الكلمات التي تعبر عن نبضات الغضب في مثل هذا اليوم العظيم

سلام

إن عشت فعش حرا
أو مت كالأشجار وقوفا
وقوفا كالأشجار