أساليب الهمج البرابرة .. موسيقا الروك والراب وشتائم لاستدراج مقاتلي الفلوجة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

موسيقا الروك والراب وشتائم لاستدراج مقاتلي الفلوجة
الفلوجة - جايسون كيزر: الخليج الاماراتية 19/4/2004م

يقوم الجنود الامريكيون بتشغيل أقراص موسيقا الروك عبر مكبرات صوت بطاقتها القصوى على أمل كسر إرادة مقاتلي الفلوجة وإراحة أعصاب رجال المارينز الذين يحاصرون المدينة. وبسبب الفشل في اقتحام الفلوجة، يأمل فريق تابع للجيش الامريكي متخصص في العمليات النفسية أن يتم استفزاز مقاتلي الفلوجة ليبادروا بالتقدم ومهاجمة الامريكيين وذلك من خلال استخدام مزيج يتركب من إطلاق موسيقا الروك المدوية وشتائم باللغة العربية تشمل عبارة “إنك تطلق النار مثل رعاة الغنم”.

بيد ان تلك الاستراتيجية لم تنجح ليل الخميس الماضي. وكان الجيش الامريكي قد استخدم سلاح الضوضاء بموسيقا “الراب” و”الروك” لحمل رئيس بنما السابق الجنرال مانويل نورييجا على الخروج من مخبئه نهاية العام 1989. كما استخدمت قوات مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف.بي.آي” تكتيكاً مماثلاً لكسر عزيمة متطرفين مسيحيين تحصنوا في مزرعة في واكو بولاية تكساس سنة 1993.

ويقول الامريكيون إن أسوأ أعدائهم في الفلوجة هما الضجر والذباب. ويقوم جنود المارينز برش مناطق تكاثر الذباب بزخات من وقود الديزل... ويتندرون على ذلك بوصفهم تلك العملية بأنها “غارات جوية”.

ويستعين “المارينز” بمترجمين عراقيين لاطلاق عبارات تستهدف استفزاز مقاتلي الفلوجة. وقبل دقائق من قيام مروحية امريكية من طراز “ايه سي 130” باطلاق قنابل تزن الواحدة منها ألفي رطل “الخميس” على اهداف في المدينة، انطلق صوت المترجم “زودوا كل سيارات الاسعاف بما يكفيها من الوقود لتقوم بالتقاط جثث المجاهدين”. وبعد بضع ساعات من الغارة قام رجال الحرب النفسية المرافقون للمارينز بتشغيل اغنيات جيمي هيندركس وموسيقا “الروك” الاخرى وعدد من المؤثرات الصوتية كأصوات اطفال يبكون ورجال يصرخون وسيمفونية مواء القطط ونباح الكلاب وأصوات الآلات الحادة التي تخترق المعادن والخشب. وعلى رغم ذلك كله لم ينجح هذا السلاح الفريد في حمل أي مقاتل عراقي على مغادرة معقله ليقع في الفخ الذي نصب له”.

هذه الأمور تنفع فقط مع من كان قلبه خالياً
كيف لهذه الموسيقى أن تدخل قلباً مليئاً بذكر الله
كيف لها أن تؤثر في نفس عشقت الشهادة أكثر من عشق أصحاب هذه الموسيقى للدنيا
كيف لها أن تضعف همماً تسير لنيل رضوان الله
كيف لها أن تخمد شوق المجاهدين إلى الجنة
أغبياء .... نعم أغبياء لأنهم لم يعرفوا من يقاتلون حتى الآن
هم يقاتلون فرساناً تركوا الدنيا بما فيها و باعوها بجنة عرضها السموات و الأرض
اللهم كن للمجاهدين في سبيلك في كل مكان عوناً و معيناً و ناصراً و حافظاً و أميناً
اللهم آمين