:: عاجل :: أسرار خطيرة عن حادثة تفجير مبنى الأمن بالرياض !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

((أناشد كل من كان يحب المجاهدين ويؤيدهم إلا أنه فوجئ بالعملية الأخيرة أن يشارك في هذا الموضوع)).


أولآً وقبل كل شيء أحب تذكير الإخوة بقصة المصطفى صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد عندما قتل خالد أسرى بني جذيمة متأولاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم" "‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالدًا‏" (مرتين) .‏. تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من صنيع خالد، ولم يتبرأ من خالد نفسه لعلمه عليه الصلاة والسلام أنه مُتأوّل وأنه سيف من سيوف الله مسلّط على رقاب الكافرين ، بل واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته وكذلك فعل الصديق رضي الله عنه، فخطأ المجاهدين قطرة في بحر عظيم فِعالهم ..‏



في كلّ مرّة يحصل فيها مثل هذه الأعمال لانكاد ننتظر الدقائق حتى تخرج لنا البيانات والفتاوى والتصريحات التي تدين وتستنكر وتشجب حتى أصبح كلاما متكرّرا عند جميع العمليات بكلّ أنواعها ..
فلاتفريق في الحكم ولاتفريق في شرعية العمل ولاتفريق في الأسباب ولا تفريق في المسبّبات ..
وكأنّ هذه الخطابات جاهزة تنتظر أن يحدث العمل ليختم عليها وتنشـر ..!!
أو أن نرى تجمهرا للمؤيدين وصراخات وهتافات وتباريك من بين المواضيع تأييدا للعمل وتبريرا للحدث ..!!
سبحان الله ..
كلّ هذا يحدث وينتشر ولم يهدأ الدخان المتصاعد من العمليّة بعد ..!!

في تصوّري .. أنّ هذا سبب عظيم من أسباب تشتتنا وخلافنا وعدم استقرارنا ..
لماذا عند أوّل الحدث لابدّ أن نظهر إن كنّا من المؤيدين أم المخالفين ..!!!!!!
وعلى أيّ أساس نؤيّد أو نخالف ..!!
هؤلاء الذين يصدرون الفتاوى والبيانات بنوها على أيّ أساس ودم الفاعل لم يجفّ بعد ..!!!
بل حتى بعد معرفة الفاعلين لماذا لانهدأ حتى نعرف الأسباب فنقرّر الخطأ من الصواب ..!!
لماذا إن كانوا مّمن نؤيدهم فوقع منهم ما لانرضاه وقفنا وتبرّأنا منهم وتحوّلنا عنهم وعن محبّتهم ..
وإن كانوا ممّن لانؤيدهم أصلا بمجرّد أن يعملوا عملا قمنا نصرخ كالببغاوات مردّدين نفس الهتافات ..
لماذا لانأخذ بآرائهم ونعرضها بدقّة على الشرع وعلى كتاب الله وسنّة رسوله الذين لاخلاف فيهما ..!
أمّ أنّنا نأخذ بظاهر الأدلّة فورا نجاري في ذلك الظاهرية عند إطلاق أحكامها ..!
لماذا ننظر بعين واحدة للآيات ومرادها والأحاديث ومقاصدها ونتجاهل البقيّة ..!
أم أنّ منهج الدين الذي أنزل إلينا كان أن نأخذ منه ما يوافق مصالحنا التي نراها ونبعد الباقي حتى نقرّر وقته ..!
لماذا تكون قاعدتنا أن هؤلاء دوما مخطئون مهما برّروا أو في الجانب الآخر أنّهم مهما فعلوا فهم على صواب ..!!
ابليس صدق وهو كذوب ..والصحابة أخطأوا وهم في أفضل القرون -ولامقارنة بين المثالين -

يُسأل أحدهم إن كان بالإمكان الحوار مع هذه الفئـة الفاعلة فيجيب بأنّه مستحيل لأنّ الله تعالى يقول ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا .........الآية)
عجبت والله من إستدلاله مع جهلي وقلّة حصيلتي العلمية بأنّه كيف يطبّق هذا على هؤلاء
بصرف النظر على مدى صحّة أعمالهم ولكن هل ظهر له أوّلا أنّهم يحاربون الله ورسوله؟
وأنّهم يسعون في الأرض فسادا ؟
وهو يعلم من يعني سواء كانوا هم الفاعلين أم لا ..
والعجيب أنّ هذا المتكلّم هو ممّن يبرّر للبعض بدعوى أنّنا لم ننظر الى مافي قلوبهم ..!

من نسب إليهم الآية يعلنون أنّهم لايفعلون هذا إلاّ لأجل الله ورسوله
إلاّ لإعلاء دين الله ..ونصرة الحقّ الذي يعرفون وإن أخطأوا في الوصول الى الحقّ عند رأي البعض
أمّا من يبرّر لهم فهم يعلنون صراحة موالاتهم لأعدائهم ومعاونتهم لهم ومظاهرتهم لهم على عباد الله المؤمنين وغيرها دون أن يخجلوا من إعلان ذلك
فأيّهما أولى ..!
لاأريد الإسترسال في أمر هذا لأنّه ليس بجديد ولاغريب فهو كلام إعتدناه وحفظناه نسأل الله العافية والسلامة ..

أفلا نكون أكثر إدراكا ووعيا ..وأوسع عقلا وأرحب صدرا ..!
لماذا لانضع الأمر في البداية على سطحية بيضـــاء
ثمّ ننتظر
لانتحدّث إلاّ بمانعلم ..
ولانطلق الأحكام حتى تظهر البيّنة بشرط أن نكون مؤهلين لإطلاق الأحكام ..
فإن ظهرت وظهر أنّ إخواننا بريئون منه وإنما هو من صنع الأعداء تبرّأنا منه لأنّنا في الأصل متبرّئون من أصحابه ..
أمّا إن ظهر أنّه من إخواننا فننظر فيه ونحيله الى الشرع مع ثقتنا بإخواننا ومقاصدهم ونيّاتهم ولكن لأنّ الحقّ أحقّ أن يتبّع , فإن وجدناه موافقا لشريعتنا غير متجاوزا لأحكامها الأصليّة وافقناه وأيدناه وبرّرنا له وأعنّا إخواننا عليه ..
أمّا إن وجدنا فيه مايخالف الشرع ويخالف مقاصده وقفنا مع إخواننا وتبرّانا من الفعل الذي نراه مخالفا للشرع دون التبرّؤ من الفاعل وبينّـا لهم وناصحناهم ووجّهناهم وأعنّاهم على دعوات أعدائهم ..إن فعلنا ذلك فلن يتردّدوا أبدا في قبول الحقّ إن جاء ممّن يثقون به لأنّهم أصلا لايسعون إلاّ لإحقاق الحقّ وتدمير الباطل..
نحن نعلم بصدق إخواننا .. وصدق مايدعون إليه .. وصدق منهجهم وأهدافهم ..
لذلك كان علينا أن لاندع للأعداء ثغرا يستطيعون من خلاله الطعن في إخواننا ..
وكان علينا أن لا نرمي كلاما قد يكون حجّة للأعداء أو الجهلة من النّاس ضدّ إخواننا وإن لم نكن نقصد ذلك ..
يجب أن نقف موقف المنصف الذي يريد الحقّ والذي لايقف إلاّ مع أصحاب الحقّ ..

وهنا نوجّه رســالة لعلمائنا الربّانيين الذين نعلم صدعهم في الحقّ :
أن لا تتخلّوا عن إخوانكــم .. فهم في أمسّ الحاجـة إليكم .. والى ماعندكم من الحقّ ..
لاتظهروا كلاما قد يشكّك إخواننا في وقوفكم معهم ..
كونوا معهم قلبا وقالبا ..انصروهم ظالمين أو مظلومين ..
تخلّى عنهم الجميع .. لم يبق لهم إلاّ النفوس الضعيفة وأنتم ..
فلا تتخلّوا عنهم ..
اجعلوهم يثقون بكم ..وبصدق مواقفكم ..يرون منكم الأفعال قبل الأقوال..حتى يجعلوا منكم مرجعا لهم عند أفعالهم ويقبلوا منكم إن نصحتموهم ..
أمّا أن تظلّوا صامتين منشغلين بامور أخرى..وحين يحين الحين تنطقون وتناصحون وتوجّهون فهذا لاأدري كيف سيجد قبولا عندهم ..!



أعرض هذا الموضوع ..دون أن أقــف على آخر العمليات وأحكم عليه لجهلي بالفاعل والأسباب أولا ولقلّة حصيلتي العلمية فلست أنا من يصوّب ويخطّيء ولست أنا ممّن يتبّع الجموع إن رضت فأنا راض وإن سخطت فأنا ساخط .!
ولكن كتبته لأنّي رأيت الأفواج من بني قومي يتسارعون لنهش لحوم إخواننا والطعن فيهم أو التبرّؤ منهم أوتجريمهم أو غيره دون أن يعلموا أنّ هؤلاء هم جدار الأمّـة الحصين ضدّ أعدائها وأنّهم من بقي من رجال الأمّـة الشرفاء الذين بذلوا أرواحهم لتعيش أمّتهم بعزّة وكرامة على مداد دامائهم وأشلائهم المتناثرة ...وبدونهم لاحياة لهذه الأمّـــة ..


أسأل الله العظيم بعزّته وقدرته أن يحفظ إخواننا المجاهدين في كلّ مكان من كيد كلّ ماكر وشرّ كلّ متربّص وممّن أرادوا بهم سوءا وأن ينصرهم على أعدائهم وأن يسدد رميهم وأن يريهم الحقّ حقّا ويرزقهم إتبّاعه ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه وان يسخّر لهم علماءا ينصرونهم ولايخذلونهم ويثبّتهم على الحقّ وأن يتقبّل شهدائهم ويلحقنا بركبهم إنّه وليّ ذلك والقادر عليه

وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم ..


(عن الأخت جهاد الأنصارية)



((تنبيه هام: لا علاقة بالشيخ المجاهد أسامة بن لادن بالحادث المذكور .. وليست هناك أية علاقة تنظيمية بين القاعدة وكتائب الحرمين عدا الأخوة في الإسلام والاتفاق على منهج الجهاد مع اختلاف الاستراتيجيات والأولويات والرؤى والاجتهادات لكل من الجهتين رغم أن بعض أعضاء كتائب الحرمين كانوا ممن جاهد في أفغانستان والشيشان والبوسنة وغيرها)).

موضوع يُكتب بماء الذهب ..

معَ أنَّي أختلف معَ بعض ماذُكِر،لكن الموضوع بمجمله طيب..

جُزيتَ خيراً أخي الحبيب على هذا النقل الموفَّق ورفعَ اللهُ قدرك ..

وهدى الله من قام بهذه التفجيرات،

وَ شُكراً..

يا جماعة و الله ما حد يحس بالي الصار لو انكم في وسط الحدث ما قلتم هذا الكلام :vereymad:
زي ما يقولون اللي في وسط النار عكس اللي خارجها

ناس كثيرين تروعوا و كثير من أصدقائي اصيبوا و أنا كنت نايم قمت مثل المجنون من قوة الإنفجار رغم انه يبعد عنا تقريبا 4 أو 5 كيلو غير الأطفال و الأبرياء اللي اصيبوا هذا ذنب رجال مسكين يحفظوا الأمن و الله أنه الأمن نعمه ما عرفتوها

حسبي الله و نعم الوكيل عليهم :mad:

بسم الله ..

السلام علي من اتبع الهدي عليه الصلاة والسلام
اخسنت اخي هذا ما كان بعقلي ولكن لساني عاجز عن قوله صدقت ...ولكن هنالك بعض النقاط التي اختلف فيها معك او مع الكاتب عموما ولكن اغلب ما كتب صواب ولا ينتج الا من مخلص يرد الله به خير نحسبه كذلك والله حسيبه والسلام عليكم اخوتي

هالكلام ما حد يصدقه .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alamid

موضوع يُكتب بماء الذهب ..

معَ أنَّي أختلف معَ بعض ماذُكِر،لكن الموضوع بمجمله طيب..

جُزيتَ خيراً أخي الحبيب على هذا النقل الموفَّق ورفعَ اللهُ قدرك ..

وهدى الله من قام بهذه التفجيرات،

وَ شُكراً..

---

مؤيد لكلام العميد..مع ملاحظتي البسيطة بأن سبب كل ذلك هو الحكام الفسقة الظلمة.

( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا .........الآية)


اقول انت وياه لوفجرو جنبكم ومات ابوك اواخوك او احد اقاربك هل سيكون ردك نفسه


اقول الله يلعنهم هذول لاتقولي انهم يدفعون عن الدين


يلابس قال ايش هذول مفسدين بالارض يذبحون عالم ويقتالون ويريدون الاخلال بامن البلاد


ماذنب رجال الامن الذين قتلو في التفجيرات الاخيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وقبلها اللي بالمحياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اتركلك هذي الاسلئة لتجوب عليها

موقفي لا موقف لي

فإذا بدأت الفتنة

تعرفون مكاني :)

انا مسلم
tamir
alamid
ahibba
============
الله يشفيكم

و ذحين انت يا اخ ahibba تقارن المجاهد القائد العظيم خالد بن الوليد بهؤلاء الجهلله المغرر بهم

فعلا شي يدعو للاسف

و لا حول و لا قوه الا بالله

اقتباس:

---

نسب إليهم الآية يعلنون أنّهم لايفعلون هذا إلاّ لأجل الله ورسوله
إلاّ لإعلاء دين الله ..ونصرة الحقّ الذي يعرفون وإن أخطأوا في الوصول الى الحقّ عند رأي البعض
أمّا من يبرّر لهم فهم يعلنون صراحة موالاتهم لأعدائهم ومعاونتهم لهم ومظاهرتهم لهم على عباد الله المؤمنين وغيرها دون أن يخجلوا من إعلان ذلك
فأيّهما أولى ..!

---

اي نصر للدين تتكلم عنه يا اخي

هؤلاء اضروا الاسلام كثيرا بفعلتهم هذه و شوهوا سمعته و لربما كان سبباً لاعراض البعض عن الاسلام بعد ما كانو قريبين من اعلان اسلامهم

فهؤلاء يتحملون ذنوبهم

هل تعرف يا اخى ان قتل المسلم اكبر عند الله من هدم الكعبة فاي ذنب كبير وضع هؤلاء الجهله انفسهم فيه

و ادعوا لكل من يدعمهم او يقتنع بتصرفاتهم بالهدايه

الي فجرو كان لهم سبب

وهو على رجال الامن لما مسكو سيارتين فيها متفجرات فرد الاسلاميين بتفجير مبنى الامن

لكن هذا عمل ارهابي بشكل عام

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahibba

((تنبيه هام: لا علاقة بالشيخ المجاهد أسامة بن لادن بالحادث المذكور .. وليست هناك أية علاقة تنظيمية بين القاعدة وكتائب الحرمين عدا الأخوة في الإسلام والاتفاق على منهج الجهاد مع اختلاف الاستراتيجيات والأولويات والرؤى والاجتهادات لكل من الجهتين رغم أن بعض أعضاء كتائب الحرمين كانوا ممن جاهد في أفغانستان والشيشان والبوسنة وغيرها)).

---

هذا اكثر شئ اعجبني بمقالك

جزاك الله الجنه
موضوعك رائع

رجاء من الاخ delmon


كاتب المقال الاخ ahibba
يقوووووووووووووووووووول

اقتباس:

---

((أناشد كل من كان يحب المجاهدين ويؤيدهم إلا أنه فوجئ بالعملية الأخيرة أن يشارك في هذا الموضوع)).

---

يااخي انت ماتحب المجاهدين
ليه ترد؟؟؟؟

اذا كانوا يريدون القضاء على الكفار اهلا بهم اما ان يصرفوا النظر عن الكفار ويخلون بالأمن فهذا غير مقبول الخوف ان توجه اعمالهم ضد المسلمين فهانراهم اليوم يفجرون برجال الأمن لاحول ولاقوة إلا بالله
حقيقة أنا ماشوف اي مبرر لعملتهم الشنيعه ناس مغرر بهم وملعوب بعقولهم يحسبون ان الجهاد فقط في القتال
أولا يعلمون ان جهاد النفس اعظم من جهاد القتال لن يصلح حالكم حتى تصلحوا ما بأنفسكم اصلاح النفس اولا ثم الجهاد ثانياً