سؤال بخصوص النجاسة

السلام عليكم :
اهلا اخواني بالمنتدى الإسلامي ولدي سؤال ارجو الجواب عنه اهل العلم

وهو : انني كنت على جنابة وجلست على كرسي وشكيت ان شيئ من النجاسة اصاب الكرسي (( او المذي مو شرط جنابة المني ))
وهو هل يصبح الكرسي نجسا وهل يكفي مسح النجاسة بالماء ؟
والشيئ الأخر اني مسحت النجاسة التي على الكرسي بالماء ووضعت منشفة للأنشف المكان هل هذة تصلح للتنظيف (( لأن وقتها ما كان عندي غيرها فوضتعها فلما اخرج من الوضوء استعملها .... هل تصبح نجسة هي الأخرى ؟ ))

قد يكون سؤالي غبيا بعض الشيئ

لكن ارجو الجواب .... وشكرا :)

السلام عليكم

الحمد لله

أولا أنا لست من أهل العلم .

ثانيا : المني ليس نجسا ؛ والمذي هو النجس كما قال العلماء .

يكفي في إزالة كليهما النجس وغير النجس المياه ؛ وإن جف المني يجوز فركه كما ورد عن السيدة عائشة .

فإذا تم غسل المكان بالمياه فقد زالت النجاسة التي مسته .

والأصل في مسائل الشك أنك تبني على اليقين واليقين هو آخر حدث سبق مثل :

رجل توضأ وخرج من منزله فشك عند صلاة الظهر هل نقض وضوئه أم لا ؟ فهذا يبني على اليقين وهو آخر حدث هو متيقن منه وهو الوضوء .

فاليقين وهو طهارة الكرسي لا تزول بالشك (شك هل تنجس أم لا ) وإنما تزول بيقين مثله ( كرؤية المذي مثلا عليه )

والله أعلم .

عندي سؤال غبي :blackeye: شنو الفرق بين المني و المذي ؟ المذي اول مرة اسمع عنه :31:

السلام عليكم :

مشكور اخوي مقاتل وجزاك الله الف خير وإن شاء الله احاول اسأل احد المشايخ عشان اتأكد 100% و يعطيك العافية

اخ سوني كيد :

المني هو اللي ينزل اثناء الإحتلام او في المباشرة (( الجماع ))
اما المذي فهو ينزل عن التفكير في الجماع ومن هذا القبيل ولا يشعر الرجل بخروجه عادة

ويا ليت لو في شرحي خطأ تصححونه او تزيدونه معلومات

وشكرا

المذى... هو ماء أبيض (شفاف) رقيق لزج يخرج عند شهوة من ملاعبة أو ارادة الجماع (عند الشهوة الشديدة و الله أعلم )

و خروجه لا يعقبه فتور .. كما يحصل عند نزول المنى (يعنى لا يعقبه تعب) و لا يخرج بتدفق و ربما لا يحس بخروجه و يكون للرجال و النساء و هو فى النساء أكثر....



و هو نجس ... و هو من نواقض الوضوء و لا يلزم له غسل ..... فهو نجس يلزم غسل ما أصابه ...



فعن على بن أبى طالب قال (كنت رجلا مذّاءا فأمرت المقداد أن يسأل النبى ّ صلى الله عليه و سلّم لمكان ابنته فقال توضأ و اغسل ذكرك ) و الواو هنا لا تقتضى الترتيب .... رواه البخارى و مسلم



و يشرع غسل الأنثيين (الخصيتين) كما جاء فى رواية لأبى عوانة .......



و الله أعلى و أعلم