الرجاء قراءتها للأهمية....

إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أحببت بعد إختلاف الأراء حول موضوع حكم العطور الكحولية أن انشر هذا الموضوع ،، حيث ان إختلاف المسامون حول اي موضوع من الموضوعات الفقهية او العقيدية الخاصة بالدين الاسلامي الحنيف هو من اهم أسباب تفرقهم وتفتت شملهم ولقد قرات هذه المقولة عن من يفتي في الدين بغير علم :
و هؤلاء القوم هم من صغار السن و من يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية اى ليسوا متبحرين فى اى من العلوم الشرعية حتى يفتوا و يدلوا برايهم وهو ما يحدث حاليا من الشيوخ قبل العامة

وحتى اقرب وجهه النظر هل لو جلست مع طبيب او سمعته يصف و صفة او كنت كثير التردد على اى طبيب اقول هل يسمح لى احدكم بان اكشف عليه و هل يثق فى وصفى لأى دواء ام سيذهب الى اكبر طبيب لكى يطمئن على نفسه
يا جماعة الموضوع اكبر من ان واحد سمع شريطين من شرائط مشايخ اليومين دول

اخيرا يجب ان يتوحد المسلمون كلهم لان كل من شهد شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله هو مسلم ومن كفر مسلما فقد كفر
و من رمى مسلما باى نعت او صفة فجزاؤه عند ربه نتيجة تقسبمه الامة و تكفيره لمسلم مثله
فالرجاء ان من يكتب فى اى موضوع من المواضيع الدينية ان يكون متأكدا و عنده علم من الكتاب و الاهم من هذا ان يختم كلامه بكلمة هذا رأى حتى لا يحدث بلبلة بكلامه هذا و حتى لا نعمم الاحكام على الناس بدون وجه حق
وهذا رأى

لذلك إخواني بالنسبة لموضوع العطور الكحولية هذا كان إجتهاد لحد العلماء الفاضل الذي جمع الأدلة والاثباتات من القران والسنة ....فإن إجتهد وأصاب فله أجره ،،،
أخيرا إخواني دوما نقول الله أعلى وأعلم ......المهم ألا تلهينا انفسنا عن حق أو تدعونا إلى باطل والله دوما وراء القصد والسبيل
قال تعالى (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)

وإليكم هذا الموضوع:
قصة مكررة يتبعها اعداء الاسلام منذ امد بعيد و نحن عنها غافلون.ان ما يحدث حاليا هو نفس ما يحدث عندما اجتاحت جيوش التتار بلاد المسلمين و عاثت فى الارض فسادا وحاولت ان تطمس هوية الامة و الدين الاسلامى.اتدرون كيف؟
لقد احضروا بعض الائمة المأجورين و المنافقين واوصوهم ان يحدثوا بلبلة باستحداث امور شرعية تؤدى الى اختلاف المسلمين و فرقتهم فوجدناهم يقولون ان من الممكن ان يصلى الانسان صلاة الظهر ركعتان فقط و الفجر من ركعة واحدة ومن الممكن دمج جميع الصلوات مع بعضها البعض و الكثير من هذا القبيل واتوا على ذلك ببعض البينات و الدلائل التى هى من صنع خيالهم .
ادى هذا الى انقسام المسلمين انقساما شديدا و لولا وجود الكثير من الائمة الثقات مثل العز ابن عبد السلام و غيره لضل الناس كثيرا و زادت فرقتهم و لوصلنانحن فى هذا الزمان الكثير من الاحكام المحرفة لأنهم قاموا باحراق جميع الكتب فى مكتبة بغداد و التى كانت تحتوى على الكثير من امهات الكتب لائمة المسلمين.
وعندما احتل الانجليز معظم العالم الاسلامى بعد قضائهم على الدولة التركية المسلمة اول ما قاموا به طبقا لقواعد اللعبة هو استحداث مذهب جديد فى الهند و اسموه بالبهائية مما ادى الى حدوث الكثير من الفرقة و الانقسام بين المسلمين فى الهند و باكستان.
و ما يحزننى الان هو ان هذا المشهد يتكرر و بنفس الطريقة اللعينة فى العام الاسلامى كله.
ففى العراق,تقوم امريكا حاليا بتأجيج الصراع بين السنة و الشيعة و هو نتج عنه الكثير من الاغتيالات و الصراعات.والاكثر من هذا ما يحدث الان بين من يسمونهم بالصوفية و الوهابية و تزيد هذه الصراعات فى اوقات مهمة بالنسبة لاى من الطرفين مثل المولد النبوى الشريف او غيره و كلنا يعلم ان كثير من الجهال يرمون هذا الفريق او ذاك بتهم تتراوح بين البدع و الشرك الاصغر وصولا الى الكفر و العياذ بالله واصبح اسهل شىء الان ان تسمع كلمة انت مبتدع او انت كافر.
اريد ان اقول ان ما يحدث اليوم اشبه بالبارحه لأنهم نجحوا فى ان ينزل الدين الى الشارع و ان يتحدث العامة فى الامور الفقهية و الشرعية الدقيقة دون علم و دون وجه حق و هؤلاء الناس اعطوا لأنفسهم الحق فى ان يضعفوا احاديث وان يقووا احاديث وهم لا يعلمون ان من له الحق فى هذا هم مشايخ علم الحديث الحقيقيين و الذين لا يزيد عددهم على اصابع اليد الواحدة فى جميع انحاء العالم الاسلامى.
يا جماعة الموضوع كبير جدا واخشى ان نصبح مثل هذا الرجل الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه و سلم"يأتى فى اخر الزمان قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم"
عن على خ د ت-تخريج السيوطى-تحقيق الابانى8006 فى صحيح الجامع
والأن إخواني أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت اليكم ،،ودعونا دوما ندعو الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه...

يعطيك العافيه أختي المسلمة روااااااااان وجزاك الله خير على موضوعك
وإن شاء الله ربنا يثبتنا على الدين ............

تحياتي لك

جزاك الله خيرا اختى ..
و لكن لى بعض التعليقات ...
أولا .... الاختلافات الفقهية ... ليست سببا فى تفرق المسلمين كما قلت ....!!!!!!
و انّما اختلافهم يكون رحمة فى كثير من الأحيان ... و العام مذهبه مذهب من أفتاه .. و كذلك طالب العلم المبتدىء ...
كل ما أقصده .... أنّ الأئمة بالرغم من أنّهم كانوا يردّون على بعضهم فى اختلافات فقهية كثيرة ... ألا انّهم كانوا يمدحون بعضهم و بينهم علاقة محبة .. و وئام ..
و هذا ما يجب أن يتعلمه المسلمون ... ألا و هو تقبل الخلاف ... دون عصبية و الله أعلم ...

أمّا مسألة الصوفية هذه ... فيا أخيتى فى الله .. صوفية هذه الأيام عندهم شركيات كثيرة و بدع ...
اذ هم يطوفون بالقبور ... و يدعون الوتى و يستغيثون بهم و يتمايلون و يرقصون بما لم ينزّل الله به من سلطان ...بل ان يتبعون الا الظنّ و انّ الظنّ لا يغنى من الحق شيئا ........
و لا توجد طائفة تسمى الوهّابية .. و انّما من سمونا هكذا هم أهل البدع ... لحقدهم على أهل السنّة و الله المستعان
و الله أعلى و أعلم ...

جزاك الله خيرا على المرور اخ التا نجو.وفقك الله لما يحب ويرضى.
أخي أبو حذيفة جزاك الله خيرا على التعليق ....وجل ما اتمناه هو الا يكون في الاسلام نظام الطوائف والمسميات التي لم ينزل الله بها سلطانا ...ونعم قديكون في اختلافنا رحمة ،، ولكن يجب الا نختلف دون علم ولا أن نعترض لمجرد الاعتراض او لأن أمر ما خالف اهواءنا ..هذا لأن الخلاف هنا يكون في الدين وقد يقع الفرد فيما لاتحمد عقباه ويستحدث بدعة أو يضلل بعض الجاهلين ....والله تعالى أعلى واعلم.نسال الله السلامة.

بارك الله فيك