اتحاد الالعاب العربي

بيان خطير أرسلت جمعية الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية للمركز الفلسطيني للإعلام نورده كما هو لنعلم حجم المأساة التي ستحل بمقدساتنا:

نص البيان :

إن الحال المأسوي الرابض على حرم الأقصى المبارك بات يدفعنا أن نصرخ صرخة مدوية في أمة المليار ونصف المليار مسلم وعربي ونقول لهم : ليستيقظ النائم فيكم !!ولينتبه الغافل !!فالأقصى في خطر !! الأقصى في خطر يا رؤساء وملوك الأمة الإسلامية والعالم العربي !!الأقصى في خطر أيها المؤتمر الإسلامي وأيتها الجامعة العربية !!الأقصى في خطر يا علماء المسلمين ويا عبادها ودعاتها ومشايخها !! الأقصى في خطر يا أهلنا بدون استثناء في أمتنا الإسلامية والعالم العربي !! والشواهد الموجعة التي تستفز كل غيور كثيرة !!

ها هو رئيس دولة "إسرائيل" ( موشه قتصاب) يدعوا لتقسيم الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود كما وقع التقسيم ظلما وعدوانا على مسجد الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل .

هاهو ( أرئيل شارون ) يعلن أنه قد أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية من اجل توفير الحماية عما قريب لمن سيدخل الاقصى من غير المسلمين !! ، بمعنى توفير الحماية لدخول اليهود الى الأقصى المبارك !! وهذه مقدمه خطيرة تخفي بين السطور سعي اليهود لبداية أداء طقوسهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك .

المؤسسة "الإسرائيلية" منعت منذ سنة ونيف إدخال أية مواد إعمار الى الأقصى المبارك !! وكل زائر للأقصى يلاحظ أن بعض البلاط التاريخي الذي يغطي الجدران الداخلية للأقصى المبارك والصخرة المشرفة متصدع ويكاد يسقط على الأرض !! وكل زائر للأقصى المبارك يلاحظ أن قسما كبيرا من المصلى المرواني متصدع ينذر بخطر الانهيار !! فإلى ماذا تهدف المؤسسة "الاسرائيلية" من وراء منع إدخال مواد الإعمار للأقصى المبارك !! هل تهدف الى تصدع الأقصى المبارك وانهيار جوانب منه بحكم وضعها الخطير !! هل تعلم هذه المؤسسة بسقوط جدران وأعمدة وبلاط تاريخي من الأقصى المبارك .

هاهم آل الانصاري وآل الدجاني وهم من أهلنا المنزرعين بجوار الأقصى المبارك ، وبيوتهم ملاصقة لحرم الأقصى المبارك ، هاهم يقسمون بالله أنهم باتوا يسمعون أصوات حفر وانفجارات بعد منتصف الليل تنبعث من تحت حرم الأقصى المبارك وما جاوره كل أسبوع .

اليهود المتطرفون أمثال جماعة " أمناء الهيكل " وغيرهم وما أكثرهم !!هاهم يحاولون كل عام إدخال حجر أساس لهيكل مزعوم ، وقد جرى ذلك في الأعوام الماضية وعادوا على نفس المحاولة الاجراميه يوم الاحد الماضي الموافق 29/7/2001 ، ولولا فضل الله علينا ثم وقفة المسلمين والمسلمات لوقع على الاقصى من التدنيس مالا تحمل عقباه .

واليوم ها نحن نضمد جراح العشرات من اهلنا الذين تصدوا لمحاولة " أمناء الهيكل " الأحد الماضي ، وها نحن نحمل هضمَّ المعتقلين !! ومن حولنا امه المليار ونصف المليار ما زالت تتفرج علينا !! ويبقى السؤال الى متى !!الى متى وهذا حال الأقصى المبارك والقدس الشريف لا يخفى على الصغير ولا كبير في أهلنا في كل مكان !!

نرى من الضروري أن نؤكد ان استمرار كل محاولات تدنيس الأقصى من قبل المؤسسات والشخصيات الرسمية وغير الرسمية في المجتمع الاسرائيلي ما هو الا لعب في النار وما هو الا جر لكل المنطقة الى توتر ثم انفجار عسير لا يعلم نتائجه الا الله تعالى .

وفق كل ذلك فاننا في (مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية ) نضع امانة الحفاظ على الأقصى المبارك من خلال هذا البيان ، نضع هذه الأمانة في عنق كل مسلم وعربي وفلسطيني حتى قيام الساعة ، أما نحن فسنبقى على العهد الصادق مع الأقصى المبارك نفديه بالغالي والرخيص حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .