*( (مابين صيتة وتغريد) )*
........... قصتي هذة عن شخص سكن احدى القرى وتولع بحب ابنة عمة (صيتة)بنت الشيخ بتال...
وكانت صيتة تعني له الشئ الكثييييرررر...خصوصاً انها تحضى بقدر من الجمال لابأس به ولكن طبيعتها القروية جعلت من صاحبنا العاشق الولهان شخصاً رقيقاً...فهو يشكو بعدها عن عينية ويقول لوالدة:
يابوي عذيني جفا رمش صيتة
صارت حياتي بين هم وغربال
البعد ياصيتة ترى مانويته
لاتسمعي للهرج والقيل والقال
انتي دفا القلب المعنا وبيتة
وانتي علاج الروح يابنت بتال
منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
ياأجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لو ترضى بها الحب صيتة
لأجعل مهرها من عزيزات الاموال
وبعد ان سمع والدة هذة الابيات اخذة لبيت عمة الشيخ بتال وطلب يد (صيتة) لولدة..........ويوافقون علية زوجاً لها......
وتستمر فترة الخطبة ويسافر الشاب الولهان لأحدى المدن الكبرى حيث وجد عملاً في المطار الدولي....
وأثناء انشغالة بتجميع مهر محبوبتة(صيتة) اذ يقابل المضيفة اللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبة بجمالها وتختلط الصورة في عقلة
حيث لامجال للمقارنة بين القروية(صيتة)والمضيفة اللبنانية (تغريد)!!!!!
وحاول التقرب منها فلم تمانع هذة الفتاة من اظهار اعجابها بوسامة صاحبنا وطيبة قلبة وخفة دمة ولكنها تقول لة انها ستنهي خدماتها
في هذا البلد وتعود الى بيروت بلدها الاصلي حيث بيتهم الجميل المطل على البحر الابيض المتوسط...
ويأتي اليوم الذي يعلن فية صاحبنا ل (تغريد) بحبة لها وافتتانة بجمالها....ويعاهدها انة سيسافر لبيروت ويطلب يدها من اهلها
ويرسل الاخ الى ابيه هذة الابيات:
يابوي انا غيرت رايي بصيتة
ماعاد ابيها لو تقولون بريال
القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابو عيون وساع قلبي كويتة
مابين قلبينا تقاطيع وارسال
وضبت قلبي لك وغيرت زيتة
منشان تقبلني على عثرة الفال
ياحبني للبنان لو مالفيتة
لاصار خلي وسط بيروت جوال
إن مانواني بالمواصيل جيتة
اسوق له من صافي الحب فنجال
****************************************************************************
.......رورو^_^..........
•·.·´¯`·.·• (روابي) •·.·´¯`·.·•
