أخبار سياسية اشتباكات شيعية تلغي الصلاة الصدريون هاجموا اتباع الحكيم بالحجارة والاحذية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

الصدريون هاجموا اتباع الحكيم بالحجارة والاحذية.. وشيخ سني اعتبر علاوي عميلا للبنتاغون
الاكراد تراجعوا عن سحب وزرائهم البنتاغون يقر استخدام الكلاب باستجواب المعتقلين
بغداد ـ القدس العربي ـ 12/6/2004م :
الغيت صلاة الجمعة، للمرة الاولي منذ سقوط النظام السابق في مرقد الامام علي في النجف (وسط) في حين اصيب اربعة جنود امريكيين بجروح في هجمات، وقتل طفلان في اشتباكات في مدينة الصدر الشيعية شرق بغداد.
واعلن الجيش مقتل جندي امريكي متأثرا بجروح اصيب بها الاربعاء شرق بغداد في هجوم ضد قوات التحالف.
وكان انصار عبد العزيز الحكيم يحضرون المنصة قبل ان يؤم رجل الدين المعتدل الشيخ صدر الدين القبانجي الصلاة كما عادته كل جمعة.
وقام مناصرو الزعيم الشيعي مقتدي الصدر برشق حجارة واحذية علي عناصر من المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق كانوا يحضرون المنصة للصلاة.
ودعا رجال الدين من المجلس الاعلي المصلين الي مغادرة الروضة الحيدرية بعد هذا العمل المناقض للاخلاقيات الاسلامية في حين قال الشيخ احمد الشيباني من مكتب الصدر في النجف ان جهلة من الجانبين استفزوا بعضهم البعض عبر ترديد هتافات .
وافاد مصدر طبي ان طفلين قتلا فيما اصيب 23 بجروح بينهم امرأتان خلال مواجهات وقعت مساء الخميس بين القوات الامريكية واتباع مقتدي في مدينة الصدر الشيعية.
وصرح متحدث عسكري ان ثلاثة جنود امريكيين جرحوا في جنوب بغداد في انفجار سيارة مفخخة لدي مرور قافلتهم. وقال المتحدث بحسب معلوماتنا، هناك ثلاثة جرحي بينهم اثنان عاودا العمل وليس هناك قتلي .
واعلن نائب الرئيس العراقي روش نوري شاويس ان البرلمان الكردي قرر الجمعة تبني موقف ايجابي حيال قرار الامم المتحدة حول الامم المتحدة، ما يؤكد بقاء الوزراء الاكراد السبعة في الحكومة الانتقالية برئاسة اياد علاوي.
وقال شاويس الذي يتولي ايضا الرئاسة الدورية للبرلمان الكردي ان البرلمان قرر تبني موقف ايجابي من قرار مجلس الامن لان الجميع يؤكد احترامه لقانون ادارة الدولة الانتقالية .
واضاف ان الرئيس العراقي غازي عجيل الياور ورئيس الوزراء اياد علاوي اكدا انهما متمسكان بهذاالقانون كما اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش بصراحة خلال جولته الاوروبية الاخيرة تمسكه بهذا القانون .
وقال محقق عسكري للمحققين أن اثنين من مدربي الكلاب في سجن أبو غريب كانا يجريان مباراة علي عدد السجناء الذين يبولون خوفا من كلابهم، بحسب معلومات سرية حصلت عليها الصحيفة كما قالت.
وحتي الآن وجهت الاتهامات الرسمية إلي سبعة من الجنود والمتعاقدين المدنيين الذين مارسوا أساليب التعذيب علي السجناء العراقيين في سجن ابو غريب، ولا تتعلق أيا منها باستخدام الكلاب أثناء الاستجواب، علما أن استخدام الكلاب يعد خرقا لاعراف اتفاقية جنيف حول حقوق الإنسان والمساجين أسري الحرب، وخرقا لكتاب قوانين الجيش الأمريكي.
وقال اثنان من مدربي الكلاب في السجن وهما تحت القسم أن المقدم في الجيش توماس باباس، الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات العسكرية في السجن، اخبرهــــما انه تمــــت الموافقة علي استخدام الكلاب أثناء التحقيقات.
وفي غضون ذلك هاجم امام احد المساجد السنية في العاصمة العراقية الجمعة بشدة رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي معتبرا انه عمل من اجل بقاء القوات الاجنبية في العراق، كما دعا من جهة ثانية العسكريين القدامي الي النزول الي ميدان المعركة .
وقال الشيخ احمد السامرائي امام مسجـــــد ابو حنيفة في وسط العاصمة في خطبة الجمعة يأتي مجلس الامن ويقر ويصادق علي من عرف من افراد الحكومة بعمالته وتتلمذه علي يد وزارة الدفاع او الخارجية الامريكية .
واضاف ان علاوي اكد قبل ان يسأل اننا بحاجة الي بقاء القوات الاجنبية ويقصد قوات الاحتلال ويريد اكثر، انما قوات متعددة الجنسيات .
وتابع قائلا انتم وحوش حتي تأتوا بهؤلاء، ألم يكن لكم جيش؟ ألم يكن فيكم رجال؟ الم يكن لكم ضباط وصلوا الي الرتب بالكفاءة والتدريب والامانة؟ .
واضاف مخاطبا علاوي هل الكل انعدم من الشرف حتي تأتي انت وتستنجد بالاجنبي (...) حتي يحفظ لك الامن والنظام؟