يقام في مطلع هذا الأسبوع في المدينة النبوية بحضور سبعين مشاركاً ومشاركةً

يقام مطلع هذا الأسبوع في المدينة النبوية بحضور سبعين مشاركاً ومشاركةً</B> ( حقوق المرأة و واجباتها ) على طاولة الحوار الوطني

تنطلق بمشيئة الله تعالى فعاليات اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري ( المرأة.. حقوقها و واجباتها وعلاقة التعليم بذلك) الذي يقيمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المدينة المنورة خلال الفترة من ( 24 ــ 26 ربيع الآخر 1425هـ الموافق 12 ــ 14 يونيو 2004م ) . ويشارك في هذا التجمع الفكري سبعون مشاركاً ومشاركة من جميع مناطق المملكة ، ممن لهم إسهامات ودراسات وجهود علمية وفكرية في شتى المجالات بما فيها قضايا المرأة ..
صرح بذلك معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري الذي أكد أن جهود اللجنة الرئاسية واللجان العاملة قد أثمرت بحمد الله عن وضع اللمسات النهائية لبدء اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري .. في المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى ، التي أختارها المولى عز وجل لهجرة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) مشدداً على أن الحوار كان وما يزال هو الطريق إلى العمل والإنجاز والعطاء بوصفه أحد القنوات للتعبير المسؤول عن الرأي والاستفادة من كل الأفكار والرؤى والطروحات العلمية التي يتم تناولها لخدمة ديننا الإسلامي الحنيف ثم وطننا الذي يحتاج منا كل أنواع الدعم والعمل والمثابرة . ودعا معاليه جميع المتحاورين والمتحاورات إلى ضرورة فهم كل من المرأة والرجل لطبيعة كل منهما وطبيعة الآخر وعلاقة كل منهما بالآخر وطبيعة الدور المنوط بكل منها في إطار التكامل والانسجام لا التنافس والصراع فمن شأن هذا الفهم أن يبلور العلاقة القائمة بينهما ويسمح لكل منهما بتقبل الأدوار الملائمة له وللآخر ومن ثم بقيام علاقة إيجابية بينهما في الأسرة وفي مختلف مجالات الحياة العامة . وحول اختيار موضوع اللقاء الثالث قال معالي الشيخ صالح الحصين لقد تم اختيار موضوع اللقاء لأمور منه أهمها :-

- المرأة شقيقة الرجل وشريكته في الحياة ، وعلى أساس قيامها بمسؤلياتهايبنى صلاح المجتمع و تقدمه ، ومن حقها على المجتمع إنصافها وصيانة كرامتها تطبيقاً لمبادئ الشريعة الكاملة . - يؤيد ذلك حقيقة أن نظام الحياة المعاصرة يتشكل في غالبه بالمعرفة ، وقد أتيح للمرأة السعودية من إمكانيات المعرفة ما أتيح للرجل ، وذلك يتوجب تعين دورها في المجتمع المعاصر بهداية شرعه الحكيم. - تبرز الحاجة لذلك ما يقتضيه الأمر من وضوح الرؤية ، وإزالة الغبش ، وإظهار منارات الطريق ، والحوار الملتزم بهداية العلم ، وموضوعية الحكم ، وأدب الحديث. وأكد معالي الشيخ صالح الحصين أن الأسماء التي تم اختيارها من قبل اللجنة المسؤولة تم بناء على معايير محددة سبق أن روعيت في اللقاء الأول والثاني. وأشاد بدور وسائل الإعلام كافة ، وثمن اهتماماتها ومتابعاتها ورصدها بالنقد والتحليل الموضوعي لمناشط المركز وفعالياته المختلفة بما يأمل أن يسهم في ترسيخ ثقافة الحوار في أذهان الناس كونه يسعى إلى تأصيل ثقافة الحوار والتلاقي المسند على الأخوة وإشاعة الحوار الهادف المبنى على الحقائق المخلصة والآراء الوطنية الصادقة .

مختصر منقول :
http://www.kacnd.org/news_descr.asp?id=12