الافراج عن رهينة لبناني في العراق

بيروت (اف ب) اطلق مجهولون سراح رهينة لبناني محتجز في العراق هو حبيب خليل سمور وفق ما تبلغ وزير الخارجية اللبناني جان عبيد الاربعاء من القائم بالاعمال اللبناني في العاصمة العراقية كما ذكر تلفزيون لبنان الرسمي.

واوضح التلفزيون الرسمي ان حسن حجازي القائم بالاعمال اللبناني ابلغ الوزير عبيد اطلاق سراح سمور الذي اختطف منذ نحو شهر وانه "بات في طريق عودته الى لبنان عبر الحدود العراقية الاردنية".

ولم يوضح تلفزيون لبنان الرسمي كيفية الافراج عن سمور او تاريخه او ثمنه علما بان وزير الخارجية اللبناني يشارك في المؤتمر الحادي والثلاثين لمنظمة المؤتمر الاسلامي المنعقد في اسطنبول.

واعلنت وزارة الخارجية اللبنانية الثلاثاء ان ثلاثة لبنانيين من بينهم سمور يعملون في شركات لاعادة الاعمار والتسويق محتجزون في العراق من قبل مجموعات تطالب بفديات للافراج عنهم.

واوضحت مصادر امنية ان المحتجزين الاثنين الباقيين هما جورج فرناندو وجميل ديب اللذين يتحدران من بيروت.

يذكر بان محطة "العربية" الفضائية التي تبث من دبي وزعت مساء الاثنين شريط فيديو لمجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "سرايا الغضب الاسلامي" اعلنت فيه مسؤوليتها عن خطف حبيب خليل سمور من مواليد 1947 ومن بلدة علما الشعب في جنوب لبنان.

وارفق شريط الفيديو بصورة عن هوية حبيب خليل سمور وببيان مكتوب جاء فيه ان "سمور جاء الى العراق ليعمل مع شركة عربية تساعد الاحتلال الاميركي وهو يترأس شبكة تجسس اغلب اعضائها من العراقيين".

وفي هذا الشريط ايضا نوه سمور الذي بدا بلحية بيضاء قصيرة وهو جالس على الارض بين اناءين من الزهور بالمعاملة الجيدة التي يتلقاها من جماعة المجاهدين (...) وقال ايضا "اريد ان اوجه نداء الى الحكومة اللبنانية والى كل مسؤول في الدولة لاخراجي من هذا المأزق الذي لا اعرف كيف وصلت اليه".

وعثر الاحد في بغداد على جثة الرهينة اللبناني حسين عليان الذي كان يعمل لشركة للاتصالات. وقد تم الاثنين في جنوب لبنان دفن عليان الذي اعلن شقيقه ان الخاطفين كانوا يريدون فدية.

يشار الى ان مقتل عليان الذي وجد مذبوحا مع عراقيين اثنين من زملائه في محيط مدينة الفلوجة غرب بغداد هو اول اعتداء من نوعه تتعرض له الجالية اللبنانية في العراق منذ سقوط النظام السابق..