بوش يحدد أسماء تسعة من معتقلي جوانتانامو للمثول أمام محكمة عسكرية

مفكرة الإسلام : قالت وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] اليوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جورج بوش حدد أسماء تسعة أشخاص آخرين من سجناء جوانتانامو للمثول أمام محكمة عسكرية أمريكية استنادا إلى وجود 'سبب للاعتقاد' بأنهم كانوا إما أعضاء في القاعدة أو أنهم ضالعون في ما يسمى 'الإرهاب' ضد الولايات المتحدة. غير أن البنتاجون لم يحدد أسماء المعتقلين التسعة.
وبهذا يصل إلى 15 عدد الأشخاص من غير الأمريكيين المحتجزين في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا بوصفهم 'مقاتلين أعداء خارجين على القانون' الذين يقرر بوش أهليتهم للمثول أمام هذه المحاكم والتي ستكون الأولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لرويترز فقد سبق أن وجهت اتهامات مماثلة إلى ثلاثة من المعتقلين ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إنهم يأملون بأن تجري المحاكمة بحلول نهاية العام.
إلى ذلك وجهت منظمات معنية بحقوق الإنسان انتقادات حادة للقواعد التي وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية للمحاكمة،،،

مفكرة الإسلام : عقدت المحكمة الجزائية الابتدائية في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية تفجير المدمرة الأميركية كول، وسط إجراءات أمنية مشددة وفي ظل غياب المتهم الرئيسي وبحضور محققين أميركيين يمثلون وزارة العدل الأميركية.
وفي الجلسة الأولى قرأ المدعي العام قرار الاتهام على خمسة متهمين يحاكمون حضوريا وهم فهد محمد أحمد القصع، وجمال البدوي، ومأمون أحمد سعيد، وعلي محمد صالح المرفدي، ومراد صالح سليم السروري، ووجه إليهم الاتهام رسميا.
وتمحور الاتهام في قيامهم بتفجير المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن في أكتوبر 2000، التي قتل فيها 17 من جنود المارينز الأميركيين وجرح 37 آخرون. كما تم توجيه الاتهام إليهم بالانتماء إلى 'شبكة متطرفة، وتشكيل تنظيم مسلح والقيام بأعمال إجرامية مختلفة'.
وقد طلب المتهمون من قاضي المحكمة توكيل المحاميين محمد ناجي علاو وعبد العزيز السماوي للدفاع عنهم، رافضين الرد على قرار الاتهام أو الإدلاء بأي أقوال إلا في ظل حضور محامي الدفاع، واستجابت المحكمة لطلبهم وقررت تأجيل المحاكمة إلى الأسبوع القادم.
كما قررت المحكمة إعلام المتهم الرئيس في حادثة تفجير كول وهو عبد الرحيم الناشري، بقرار الاتهام الموجه إليه، لكن لم يعرف الكيفية التي سيتم بها إبلاغه وهو الآن في قبضة السلطات الأميركية، ولا عما إذا كان سيتم الطلب من هذه السلطات تسليمه لتتم محاكمته في اليمن أم لا.
يذكر أن خلافات عديدة قد نشبت بين صنعاء وواشنطن أدت في مرات سابقة إلى تأجيل متكرر لمحاكمة المتهمين.
وترى مصادر قانونية تحدثت إلى مراسل الجزيرة نت في صنعاء أن المحاكمة تأتي بعد قرابة أربع سنوات على اعتقال المتهمين في ظروف غير قانونية، وعبرت عن أملها أن تتاح للمحامين فرصة اللقاء بالمتهمين، والاطلاع على ملف الاتهام، ودراسة القضية بعناية كاملة بعيدا عن الضغوط الخارجية التي قد تؤثر في سير المحاكمة،،،

مفكرة الإسلام : دعا كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي للتعامل مع أزمة دارفور الواقعة غربي السودان لتفادي أي ' أزمة إنسانية أكبر' من تلك التي أدت إلي تدخل الناتو في كوسوفا منذ خمسة أعوام، كما ذكر الحكومة السودانية بواجبها المقدس لحماية مواطنيها.
وحسبما ذكرت صحيفة لوماتان الجزائرية، فإن الاتحاد الأفريقي يحاول شن حملة لمنع عمليات القتل من خلال وسائله الضعيفة حتى لا يفشل في مهمته. فقد أعلن إرسال 'قوات حماية' مكونة من 300 رجلا لدارفور لتوفير الأمن لـ 130 مراقبا مكلفا بوقف إطلاق النار كما وقعت الحكومة السودانية والمتمردين.
وطبقا لمراقب العلوم المسيحية فإن السودان أصبحت أقلية لإدارة بوش. وذكرت الصحيفة الجزائرية أنه إذا كان فريق بوش قد وصل لادراج ليبيا في اتحاد الأمة فإنها سوف تحقق نصرا دبلوماسيا في ما يسمي بالحرب علي الإرهاب وقد يؤدي هذا أيضا إلي أثارت مركزه السياسي من المحافظين والمسيحيين لصالح اتفاق سلام في حرب أخري بالسودان حيث مر علي النزاع أكثر من 20 عاما. فهل تكفي رغبة العالم لحماية أكثر من 300 ألف شخصا من الموت؟ ليس بالتأكيد.....

مفكرة الإسلام: قال رئيس لجنة تحقيق سودانية إن السودان وجه إلى 36 عضوًا في حزب معارض الاتهام بالتورط في محاولة انقلاب.
وتم اعتقال عشرات من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي السوداني في وقت سابق من العام الحالي واتهم زعيم الحزب الدكتور حسن الترابي بتمويل المتمردين في منطقة دارفور.
ونقلت رويترز عن عصام عبد القدير الزين رئيس لجنة التحقيق قوله: إنه تم توجيه الاتهام إلى 36 مدنيًا وعسكريًا من حزب المؤتمر الشعبي، وقال الزين: إن الاتهامات تشمل التأمر على الإطاحة بالحكومة والتحريض على التمرد والحرب ضد الدولة، وبعض الاتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقال مسؤولو الحزب: إن نحو 70 عضوًا تم اعتقالهم في الأساس فيما يتعلق بهذه القضية.
ومن بين المعتقلين لكن لم يوجه إليه الاتهام حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي السوداني، وقال مسؤولون عسكريون سودانيون في مارس إنهم كشفوا مؤامرة مرتبطة بحزب الترابي للإطاحة بالحكومة، ونفى الترابي أي تورط لكن الحكومة أوقفت النشاط السياسي للمؤتمر الشعبي السوداني في انتظار نتيجة التحقيق.
وتم اعتقال الترابي وهو حليف سابق للرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم 31 مارس واتهم في الأيام التالية بالتورط في القضية.
وبدأ الترابي وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي يومًا ثامنًا من الإضراب عن الطعام يقتصر على تناول التمر والمياه.
وقالت وصال المهدي زوجة الترابي: إن الشيخ يبلغ من العمر 72 عاما وإنها تشعر بالقلق بشأنه وليس لديها أدنى فكرة عن حالته الصحية لأنه لم يسمح لها بزيارته طوال الثلاثة عشر يومًا الأخيرة،،