أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
قال حازم الأعرجي الناطق باسم مكتب الشهيد الصدر أن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر لن يخرج من النجف أبدا.
وقال الأعرجي في مقابلة مع الجزيرة إن جيش المهدي جيش عقائدي وإن مرجعيته لم تطلب منه الخروج من النجف، مضيفا أن رئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي يصطاد في الماء العكر وأن تصريحاته بشأن مقتدى الصدر تتسم بالازدواجية.
جاء ذلك تعليقا على دعوة علاوي أثناء زيارة له إلى النجف في وقت سابق اليوم عناصر جيش المهدي إلى إلقاء السلاح وسرعة مغادرة المدينة.
وكان علاوي قال في مؤتمر صحفي عقده بالنجف إن هناك بعض العناصر من الخارجين عن القانون "نعتقد أن عليهم مغادرة الأماكن المقدسة والصحن الحيدري الشريف وإلقاء سلاحهم والالتزام بالقانون". ورافق وزيرا الداخلية والدفاع علاوي في زيارته التي تمت في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وفي تطور آخر أعلن متحدث باسم الحكومة أن العراق أعاد العمل بعقوبة الإعدام بالنسبة للمجرمين الذين يدانون بجرائم قتل والأشخاص الذين يهددون أمن البلاد.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إصدار الحكومة المؤقتة أمس عفوا مدته 30 يوما عن المقاتلين الذين لم يرتكبوا ما تصفه بالجرائم الكبرى
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
التطورات الميدانية
ميدانيا اندلعت اشتباكات من جديد ظهر اليوم في النجف ومدينة الصدر ببغداد.
وقال أنصار الصدر إنهم أسقطوا مروحية عسكرية أميركية خلال الاشتباكات التي دارت في مدينة الصدر ببغداد بينهم وبين قوات أميركية.
وقد عرض المسلحون قطعا قالوا إنها من الطائرة بعد تحطمها. كما حملوا خوذة أميركية زعموا أنها لأحد العسكريين من طاقم الطائرة. غير أن الجيش الأميركي أعلن أن المروحية قامت بهبوط اضطراري قرب بغداد وأن الطيارين اللذين كانا بداخلها خرجا سالمين.
وقالت وزارة الصحة العراقية إن أكثر من 50 قتلوا في الاشتباكات التي دارت بين القوات الأميركية ومقاتلي جيش المهدي في العاصمة ومدينة النجف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
اختطاف دبلوماسي إيراني
وفي تطور آخر اختطفت جماعة مسلحة مجهولة دبلوماسيا إيرانيا في العراق، متهمين إياه بإذكاء الصراع الطائفي في البلاد.
وأظهر شريط فيديو لجماعة تطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي في العراق جواز سفر وبطاقة بيانات تعرف الرهينة على أنه فريدون جهاني القنصل الإيراني بمدينة كربلاء جنوبي بغداد. وقد أكدت طهران عملية الاختطاف.
وفي السياق قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي إن الوزارة ستستدعي القائم بالأعمال العراقي بطهران لاستيضاح تصريحات مسؤولين عراقيين اتهموا فيها طهران بالتورط في اشتباكات النجف أو دعمها لمقتدى الصدر.
من ناحية أخرى دعت جماعة تزعم أنها على صلة بالقاعدة وتسمى "كتائب محمد عطا قاعدة الجهاد" الحكومة السلفادورية إلى الامتثال لإنذار سابق وسحب قواتها من العراق وإلا ستتعرض لهجمات.
وقالت في بيان نشر على الإنترنت إن هذا التحذير هو الأخير وإن بقاء القوات السلفادورية بالعراق سيعني حربا دامية في وجه كل سلفادوري بكل مكان. هذا ولم يتسن التحقق من صدقية مصدر البيان.
المصدر :الجزيرة + وكالات
لقاء أمني واستمرار التوغل وتدمير المنازل برفح
قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين إن قوات الاحتلال الإسرائيلية التي توغلت في حي الشعوث وبلوك (ج) على الشريط الحدودي في رفح هدمت خمسة منازل أحدها بشكل جزئي، كما قامت بتدمير محول الكهرباء الرئيسي المغذي للمدينة وبتخريب البنى التحتية فيها.
وأضافت المراسلة أن عملية التوغل أسفرت عن جرح أحد المواطنين الفلسطينيين وصفت إصابته بالمتوسطة.
ونقل مراسل الجزيرة نت في غزة عن مصادر أمنية فلسطينية أن فلسطينيا استشهد بالقرب من حاجز المطاحن جنوب قطاع غزة صباح اليوم، وذلك بعد فترة وجيزة من هجوم شنه مقاومون فلسطينيون على موقع عسكري إسرائيلي.
وفي الضفة الغربية دمر جيش الاحتلال منزل أحد أعضاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
خطط استيطان
على صعيد خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلي أعلن مصدر رسمي أن وزير الدفاع شاؤول موفاز أعطى الضوء الأخضر لبناء مائتي مسكن إضافي في أرييل إحدى أهم مستوطنات الضفة الغربية.
وأوضح المصدر أن وزارة الإسكان لم تطلق بعد طلب استدراج عروض خوفا من إثارة غضب الولايات المتحدة حول مسألة توسيع المستوطنات.
وأكد رئيس بلدية أرييل رون نحمان أن شريحة جديدة من المساكن تمت الموافقة عليها, مشيرا إلى أن الهدف النهائي هو رفع عدد سكان المستوطنة إلى 60 ألفا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية واجهت الأسبوع الماضي انتقادات واشنطن بموافقتها رسميا على بناء 600 مسكن إضافي في مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس.
واتهمت حركة السلام الآن الإسرائيلية الحكومة بتوجيه ضربة قاضية إلى فرص التسوية السلمية، وبالإضرار بالعلاقات مع واشنطن عبر بناء مستوطنات في الخفاء.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
المسجد الأقصى
ومع استمرار الكشف عن مخططات جديدة للمتطرفين اليهود للاعتداء على الحرم القدسي الشريف، حمل قاضي القضاة الفلسطيني الشيخ تيسير التميمي الحكومة الإسرائيلية ووزير أمنها الداخلي تسحاقي هنغبي المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يتعرض له المسجد الأقصى.
واستغرب التميمي في تصريحات للجزيرة من كثرة تصريحات هنغبي عن نية متطرفين يهود المساس بالمسجد دون اتخاذ إجراءات صارمة، و"هو الذي سمح لهذه الجماعات بالدخول إلى باحات الحرم القدسي الشريف والصلاة فيه".
وأكدت حركة السلام الآن أنه يتوجب على الوزير هنغبي اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتطرفين من حركة كاخ اليهودية وليس الحديث معهم، إذ تردد أنه التقى بعدد من ممثليهم.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
محادثات الشرطة
وسياسيا قال وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات إن اجتماعا أمنيا إسرائيليا فلسطينيا سيعقد اليوم.
وقال عريقات إن هذا الاجتماع سيناقش مسألة نشر رجال شرطة فلسطينيين مسلحين، لكنه لم يوضح مكان الاجتماع ولا المشاركين فيه.
وأكد شارون خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن إسرائيل ستحدد الفلسطينيين المؤهلين لحمل الأسلحة، مؤكدا أنها ستكون أسلحة صغيرة وليس بنادق.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن اختيار العناصر المخولة بحمل السلاح سيتم تبعا للوائح أعدها جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي (شين بيت) بأسماء رجالة الشرطة الفلسطينية الذين لم يشاركوا في الانتفاضة.
من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي موشيه يعالون إن عناصر الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية سيعاد تسليحهم بالتنسيق مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
المصدر : الجزيرة + وكالات
الخرطوم تطلب دعما عربيا للسيطرة على الوضع بدارفور
يبدأ في القاهرة اليوم اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث أزمة دارفور وتداعياتها. وتوقع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل قبيل الاجتماع دعما عربيا للخرطوم لمساعدتها على إحكام سيطرتها الأمنية في الإقليم الواقع غربي السودان والحيلولة دون التدخل الأجنبي وفرض عقوبات دولية على بلاده.
وقال إسماعيل لدى وصوله إلى القاهرة صباح اليوم للمشاركة في الاجتماع الوزاري إنه يتطلع إلى أن يقوم العرب بحث المجتمع الدولي لتقديم المساعدات المطلوبة والتعامل مع هذه القضية "بفهم وواقعية".
واتهم المسؤول السوداني تل أبيب بلعب دور في تصعيد الأحداث، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستكشف الكثير من الاتصالات الإسرائيلية مع المتمردين وقال إن "إسرائيل نشطت مؤخرا للدخول في قضية دارفور من عدة جوانب سواء كان من خلال وجودها النشط في إريتريا أو من خلال نشاطات بعثاتها في المناطق التي التهبت مؤخرا".
وعلى صعيد متصل قال إسماعيل أمس إن الخرطوم ستقبل قوات أفريقية لحماية المراقبين في منطقة دارفور، لكنه شدد على أن عملية حفظ السلام ستقتصر على القوات السودانية ولن يكون لغيرها أي دور فيها.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
تحذير دولي
من جانبه حذر جان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان من أن مجلس الأمن الدولي قد يدرس اتخاذ إجراءات ضد الخرطوم إذا لم تنفذ البنود الواردة في قرار المجلس الأخير بشأن دارفور.
وقال برونك عقب لقائه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن فرض الأمن قد لا يكون ممكنا في كامل أراضي دارفور خلال مهلة الثلاثين يوما.
ولم يبق أمام السودان سوى ثلاثة أسابيع تقريبا ليظهر لمجلس الأمن جديته في نزع سلاح المليشيات المعروفة باسم الجنجويد أو مواجهة عقوبات محتملة.
وتحدد اتفاقية توصلت إليها الخرطوم مع برونك الأربعاء الماضي الخطوط العريضة للخطوات التي يتعين على الحكومة اتخاذها في غضون شهر لتحسين الوضع الأمني في الإقليم المضطرب.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
مفاوضات سلام
في سياق الجهود لإنهاء الأزمة أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأفريقي آدم تيام أن المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور ستستأنف يوم 23 أغسطس/ آب في العاصمة النيجيرية أبوجا.
وصرح تيام في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا "ستجرى مفاوضات سلام بين الأطراف السودانية برعاية الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي (الرئيس النيجيري) أولوسيغون أوباسانجو.
وأضاف أن المتمردين أكدوا لأوباسانجو أنهم سيمثلون على أعلى المستويات، في حين أكدت الحكومة السودانية أنها وافقت على إرسال وفد رفيع للمشاركة في مفاوضات السلام.
وعلقت المناقشات بين الطرفين المتناحرين في دارفور منذ 18 يوليو/ تموز الماضي. وغادر المتمردون طاولة المحادثات التي كانت تجرى في أديس أبابا بعدما رفضوا التفاوض المباشر مع الحكومة ما لم توافق على مطالبهم لاسيما بشأن نزع أسلحة الجنجويد.
المصدر :الجزيرة + وكالات
إسرائيل توزع أقراصا مضادة للإشعاعات النووية
وزعت إسرائيل أقراص اليود على السكان المقيمين بالقرب من مفاعلي ديمونة ونحال سوريك النوويين. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن تلك الأقراص توفر حماية من النشاط الإشعاعي في حال تعرض المنشآت النووية لهجوم محتمل أو حدوث تسرب إشعاعي منها.
وقال البيان إن جنودا سيوزعون أقراص "لوغول" على السكان في منازلهم، كما سيفتح مركز لتوزيع الأقراص يشرف عليه اختصاصيون.
وقالت مصادر إسرائيلية إن السلطات سترفق العقار بنشرة باللغات العبرية والعربية والروسية والأمهرية، وستصدر تحذيرا للمواطنين بعدم فتح عبوات الأقراص ما لم يتلقوا تعليمات بهذا الخصوص.
ومن المقرر أن يحصل السكان على أقراص إضافية تحسبا لزيادة أعداد أفراد الأسرة خلال السنوات الخمس المقبلة، كما ستوزع أقراص على المؤسسات العامة.
وتساهم الأقراص المذكورة في تقليل امتصاص اليود المشع كما تزيد من قدرة الجهاز المناعي للجسم، ومن المقرر توزيعها يوميا خلال أسبوعين في مناطق ديمونة بصحراء النقب والمدن والقرى المجاورة لها في المرحلة الأولى ثم القرى والمدن المجاورة للبحر الميت في المرحلة الثانية.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع أعلن في يونيو/ حزيران الماضي اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع خبراء من اللجنة الإسرائيلية للطاقة النووية ووزارة الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن مفاعل ديمونة في صحراء النقب أنشئ نهاية الخمسينيات بمساعدة فرنسا, في حين تم بناء مفاعل نحال سوريك جنوب تل أبيب حديثا ويتم استخدامه في الأبحاث.
ويبدي الخبراء قلقا من حدوث تسرب إشعاعي في ظل تقادم المنشآت. وترفض إسرائيل الإقرار بامتلاكها أسلحة نووية, لكن خبرا أجانب يقدرون ترسانتها النووية بما بين 100 و200 رأس نووي.
المصدر :وكالات
الجزيرة ترفض المساومة على ثوابتها وتتعهد البقاء بالعراق
يبدو أن قرار الحكومة العراقية المؤقتة إغلاق مكتب الجزيرة في العراق –بالرغم من قسوته- غير قادر على دفع القناة للتنازل عن ثوابتها المهنية والإعلامية التي أثارت غضب صناع القرار العراقي في بغداد وواشنطن على السواء.
ومع أن تلك الحكومة أمهلت الجزيرة شهرا لإعادة التفكير بهذه الثوابت، قبل أن تقرر تمديد فترة إغلاق المكتب، إلا أنه من الواضح أن إدارة الجزيرة لا تلقي بالا لهذه التهديدات. يقول رئيس تحرير الجزيرة أحمد الشيخ "نحن لا نستطيع أن نتخلى عن ثوابتنا التي تمسكنا بها دوما".
ويرفض الشيخ مزاعم الحكومة المؤقتة بأن القرار اتخذ من أجل حماية المصالح الوطنية، مشيرا إلى أن القرار الصادر عن وزير الداخلية العراقي فلح النقيب لم يتضمن أسبابا مقنعة، وإنما استند إلى مواقف عامة. وأضاف "القرار غير عادل وغير مبرر، والشعب العراقي هو الذي يحدد مصالحه الوطنية".
مع أن الجزيرة تصر على أنه ليس لها أي أجندة خاصة في العراق، وأنها لا تسعى إلى إثارة القلاقل كما جاء في قرار الإغلاق، وأن السياسة التي تنتهجها هي "البحث عن الحقيقة، وإيصالها لجمهورها ضمن ثوابتها القائمة على الموضوعية والتوازن والابتعاد عن العاطفة" إلا أنها أعلنت التزامها بقرار صادر عن حكومة مؤقتة ببغداد.
وفي الوقت الذي اتهم فيه النقيب الجزيرة بأنها أصبحت لسان "حال الإرهابيين" في العراق، تؤكد القناة التي ترفع شعار "الرأي والرأي الآخر" أنها حرصت طوال فترة عملها هناك على تغطية وجهات نظر كافة الأطراف المعنية في الشأن العراقي.
وفي الإطار نفسه تشير الجزيرة إلى لقاءات أجرتها مع الرئيس العراقي المؤقت غازي الياور ورئيس الحكومة إياد علاوي ومعظم الوزراء العاملين معه، كما أنها أجرت لقاء مع الحاكم المدني الأميركي بالعراق بول بريمر قبل أن تعين بلاده المسؤولين العراقيين الحاليين.
وردا على مزاعم الحكومة المؤقتة، تشير الجزيرة إلى أنها امتنعت عن نشر عشرات الصور التي تظهر عمليات الإعدام التي نفذها مسلحون عراقيون بحق أجانب أو عاملين مع القوات الأميركية في العراق، حفاظا منها على مشاعر متابعيها، بالرغم من تسابق قنوات فضائية أخرى لنشر هذه الصور باعتبارها سبقا إعلاميا.
ويقول الشيخ إن نشر صور الخاطفين أو الانفجارات في العراق لا يثير القلاقل "كان يفترض بالحكومة العراقية المؤقتة أن تعالج الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الأحداث بدلا من محاولة تكميم الجزيرة وتغييبها".
وأضاف "نحن نشرنا ما كان يجري في العراق دون تمويه أو تحريف، نحن نقلنا الحدث هناك ولم نصنعه" معربا عن قناعته بأن حكومة علاوي كان يمكنها أن تستفيد من الجزيرة وغيرها من القنوات الإعلامية في معالجة الوضع المتأزم بالبلاد، وتحقيق أهدافها "إذا كان لها أهداف بتحقيق الاستقرار وتوفير الأمن والسلام للعراقيين".
حمد الشيخ
ولا يعني قرار الجزيرة التزامها بقرار الإغلاق أنها ستغيب عن المشهد العراقي، ويقول الشيخ "نحن لدينا وسائلنا التي ستجعلنا حاضرين دائما في المشهد العراقي، سنحافظ على التزامنا وعهدنا لمتابعي الجزيرة بنقل حقيقة ما يجري في العراق وبثوابتنا المعلنة".
ورفض رئيس التحرير الكشف عن ماهية الوسائل التي ستلجأ إليها الجزيرة، غير أنه أشار إلى أن آلية العمل في العراق بالنسبة للقناة ستكون أصعب.
وبالرغم من أن الكثير من المراقبين والمحللين أشاروا إلى اليد الأميركية في صناعة القرار، إلا أن الجزيرة وعلى لسان رئيس تحريرها أكدت أنها لا تأبه بهوية الجهة التي تقف خلف القرار.
ولم يستبعد الشيخ التحليلات القائلة إن تغييب الجزيرة في هذا الوقت بالذات عن العراق كان مدروسا ومخططا له. في إشارة إلى تأزم الموقف في النجف ووقوع مئات القتلى في صفوف العراقيين بالمدينة وفقا لما أعلنته القوات الأميركية والحكومة العراقية المؤقتة.
المصدر : الجزيرة
السيستاني يعالج بمستشفى في لندن
أدخل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني إلى إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن لإجراء فحوص طبية حسبما أفاد بيان صادر عن مكتبه.
يذكر أن السيستاني وصل الجمعة الماضي إلى لندن لتلقي العلاج بعد تعرضه لمشكلة بسيطة في القلب كما أفاد متحدث باسمه في لندن.
ورفضت المصادر المقربة من المرجع الشيعي الكشف عن اسم المستشفى الذي يعالج به وأكدت أنه كان يقيم بمنزل خاص للراحة ولكن الأطباء قرروا نقله للمستشفى لاستكمال الفحوص.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يغادر فيها آية الله العظمى العراق منذ عام 1988 وقال متحدث باسم مؤسسة الخوئي في لندن إن ذلك يدل على حرج حالته الصحية مؤكدا أنه مصاب بانسداد في أحد شرايين القلب.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قد أعلن أن رحلة السيستاني إلى لندن كان مخططا لها منذ أسابيع عدة، وشدد على أنه ليس مصابا بمرض غير قابل للشفاء.
المصدر :وكالات
تواصل الإدانات لإغلاق مكتب الجزيرة ببغداد
أخلى صحفيو الجزيرة مكتب القناة في بغداد بعدما أغلقته الشرطة العراقية التي لم تكن تحمل أي أمر قضائي.
وقبل إغلاق المكتب أجرى محامو قناة الجزيرة مفاوضات مع قوات الأمن العراقية وأبلغوهم بأنه لم يصل إلى المكتب إخطار رسمي بقرار إغلاقه، وأن القرار ورد فقط في مؤتمر صحفي للحكومة.
من جهتها عبرت إدارة قناة الجزيرة عن أسفها واستهجانها الشديدين لقرار الحكومة العراقية إغلاق مكتبها في بغداد.
ورغم ذلك أكدت الجزيرة في بيان لها تمسكها بالثوابت المهنية المتمثلة "بالتوازن والموضوعية والحرص على حق جمهورنا في معرفة الحقيقة أينما كانت".
وأكدت القناة كذلك عزمها على الاستمرار في تغطية ما يجري في الساحة العراقية وفقا للثوابت نفسها، وإيمانا منها "بأن تطورات الوضع في العراق تهم الشعب العراقي في المقام الأول والأمة العربية والعالم أجمع".
وقد أعلنت الحكومة العراقية إغلاق مكتب الجزيرة في بغداد اعتبارا من يوم أمس السبت ولمدة شهر بتهمة إثارة القلاقل في العراق.
وزعم رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أن لجنة شكلها لمراقبة أداء قناة الجزيرة توصلت إلى أن الجزيرة أثارت الكثير من المشاكل في العراق، وبناء على ذلك قررت اللجنة إغلاق مكتبها "حفاظا على أمن العراقيين".
وكان وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب اتهم الجزيرة بأنها تحرف الواقع العراقي وارتضت بأن تكون "لسان حال الإرهاب".
يذكر أن إغلاق مكتب الجزيرة جاء بعد اتهام وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد الجزيرة وقناة العربية بتشويه صورة الوجود الأميركي بالعراق.
مشاركة: أنصار الصدر يرفضون دعوة علاوي لمغادرة النجف
استنكار وتنديد
وقد أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق قرار الإغلاق، وقالت إنه "سيحرم العراقيين من الاطلاع على حقيقة ما يجري في بلادهم"، مشيرة إلى أنه جاء "خدمة للمصالح الأميركية".
ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات العراقية إلى "الإسراع في شرح أسباب" إغلاق المكتب، وأدانت "حالات الرقابة المتكررة في العراق".
من جانبه قال رئيس تحرير جريدة الجريدة العراقية قيس العزاوي إن قرار إغلاق مكتب الجزيرة في بغداد لمدة شهر يشير إلى تدهور على صعيد الحريات السياسية. وقال في تصريح للجزيرة إن الخلل ليس في التغطية الإعلامية وإنما في الممارسة السياسية الخاطئة.
وفي بيروت وصف وزير الإعلام اللبناني ميشال سماحة إقفال مكتب الجزيرة بأنه اعتداء على حق العالم في المعرفة، متسائلا في مقابلة مع الجزيرة عن مغزى توقيت هذا الإجراء.
أما رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان فاعتبر في حديثه للجزيرة أن إغلاق مكتب القناة تعرية للمزاعم الأميركية بأنها جاءت لجعل العراق واحة للحرية والديمقراطية.
وفي القاهرة اعتبرت نقابة الصحفيين المصرية القرار بمثابة اعتداء على الصحافة العربية، وناشدت مسؤولي الإعلام في العالم العربي التحرك لإلغائه.
وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين جمال فهمي إن القرار يثبت أن الحكومة العراقية "مجرد أداة في يد الإدارة الأميركية".
أما في الأردن فقد أدان رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور هذا القرار، مشيرا إلى أنه كان من الأولى أن تلجأ الحكومة العراقية إلى مقاضاة الجزيرة بشأن الاتهامات التي تتهمها بها بدلا من إغلاق مكتبها في بغداد.
وتحدى منصور في تصريح للجزيرة بأن "تجرؤ" الحكومة العراقية أو الإدارة الأميركية "على اتخاذ قرار كهذا بحق وسائل إعلام غربية".
وفي واشنطن استهجن المرشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي سعيد البوريني قرار الحكومة العراقية، وقال للجزيرة إن القرار إنما "يمثل الحقد الغربي على العالم العربي ومحاولة لإسكات كل صوت يظهر الظلم الذي يلحق بالشعوب العربية"، داعيا رئيس الحكومة العراقية إلى التراجع فورا عن هذا القرار.
المصدر : الجزيرة