أخبار سياسية المقاومة العراقية في بيان خطير ومهم

المقاومة العراقية في بيان خطير ومهم

الاحتلال والمرتزقة يفقدون سيطرتهم و يهزمون الان والعراق تحول لمقبرة لهم

المقا ومة تسيطر علي معظم مدن وقصبات الجنوب والوسط العراقي

صدام حسين هو الممثل الشرعي للعراق ومن يعترف بالاحتلال وحكومته يعتدي علي القانون الدولي

الحكام العرب امامهم خياران لا ثالث لهم الانحياز للشرعية او الاحتلال

مصرع واصابة 472 من الغزاة وتدمير 72 دبابة وعربة همر لهم خلال 7 ايام

سقوط المئات من الغزاة قتلي وجرحي بالنجف وتد مير العشرات من العربات والدبابات واسقاط طائرة

الاحتلال يسهل لموساد اختراق مؤسسات الدولة العراقية ويتجسس علي سوريا وايران ويثير الفتنة

بقلم صلاح بديوي :

bediwy3@hotmail.com

bediwy3@maktoob.com

اصدرت قيادة قوات المقاومة والتحرير في العراق بيانا مهما خلال الساعات الماضية ن يؤكد صحة المعلومات التي تلقتها الشعب من داخل العراق حول تحرير مدن وقري ونشرتها مؤخرا و فيما يلي اهم بنوده بالنص :-

1- ان على المحتل الامريكي ان يجمع جيفه من العملاء الذين استقدمهم وراء دباباته ويرحل عن العراق العظيم وليس هناك غير هذا الحل سوى ان يتحول العراق مقبرة لجنوده ومرتزقته وعملائه.

2- نعلن العالم اليوم بالدليل الملموس والمرئي , وفي المقدمة منهم الحكام العرب, ان ما يجري في العراق اليوم بعد اكثر من عام واربعة اشهر على الغزو - هو حرب حقيقية شاملة تغطي كل محافظات القطر العراقي بين الشعب العراقي وقواه المجاهدة من جهة وقوات الاحتلال ومرتزقتها وعملائها من جهة ثانية, وان على الجميع الاعتراف بهذا الواقع والتعامل مع الشأن العراقي على هذا الاساس, ثم تحديد مع من تقف او تكون .. مع شعب العراق ام مع الاحتلال!؟

3-نؤكد ان قوات المقاومة الجهادية لن تتسامح او تتساهل مطلقا مع اي كان يتعامل مع الاحتلال وقواته وعملائه و(حكومة الاحتلال) من عراقيين او عرب او اجانب , اكانت شركات او افراد .. شرطه او جيش .. الخ., لانهم جميعا في حالة التعاون مع الاحتلال , سيكونون بكل تأكيد اهدافا للمقاومة وفصائلها المجاهدة.

4-ان القيادة الشرعية للعراق يمثلها الرئيس القائد المجاهد/ صدام حسين رئيس جمهورية العراق , وله فقط حق تخويل من يراه لتمثيل العراق او التحدث باسمه , ولذلك فان اعتراف اي بلد عربي كان ام اجنبي بحكومة الاحتلال والمؤسسات التي استحدثها بالانتهاك الفاضح للقانون الدولي يعتبر عدوانا صريحا على الشرعية العراقية , وانتهاكا لحقوق العراق , واصطفافا مع الاحتلال ومخططاته الاستعمارية, وستقاومه المقاومة بكل الوسائل المتاحة.

5-ان المقاومة العراقية - بكل اطيافها - اليوم تسيطر على معظم مدن وقصبات الوسط والجنوب العراقي , وتدير شئون المواطنين فيها بعيدا عن الاحتلال وحكومته , وثقتنا عالية بقدرتنا على طرد المحتلين من بغداد خلال هذا العام لتعود للعراق حريته وامنه واستقراره ودوره العربي والدولي الرائد.

وخلال الفترة من 1 -7 \8 الجاري تلقت الشعب بيانا تفصيليا من داخل العراق يشيرالي مصرع 192 عسكر ي من قوات الغزو الامريكي وجرح 272 اخرين وتدمير 72 دبابة وعربة همر

وبالنسبة للمعارك التي دارت في النجف وعلي الرغم من التعتيم الاعلامي الشامل بالنسبة لخسائر العدو الامريكي فالمعلومات المتوفرة من هناك تشير الي ان العدو واجه مقاومة باسلة علي اثرها رضخ لشروط الصدر واوقف عملية اقتحام المدينة بعد سقوط المئات من الجنود الانجليز والبريطانيين ما بين قتلي وجرحي وانضمام شرائح واسعة من قوات الشرطة والجيش العراقي الجديد الي المقاومين بالنجف فضلا لا عطاب المقاومة للعشرات من العربات والدبابات واستيلائها علي اعداد منها واسقاطها لطائرة اباتشي وحتي الان لم يتم احصاء خسائر الغزاة بالتحديد ولذلك فعقب انسحاب الغزاة من النجف خرج المقاومين الي وسط المدينة للاحتفال بنصر مستحق بعد ان لقنوا العميل اياد علاوي والمحافظ الخائن هناك درسا يجعله مع الغزاة الذين استعان بهم يفكرون طويلا اذا ما رغبوا في اقتحام النجف

وكان الغزاة الامريكيون للخروج من مازقهم استعا نوا بعناصر من حكومة الخونة مثل موفق الربيعي والذي يطلق عليه مستشار الامن القومي العراقي ليتباحث مع قيادة جيش المهدي والتوصل لحل معها

من جهة اخري وفي وقت ايقنت فيه موساد من قرب فشل المشروع الامريكي بالعراق الشقيق نتيجة قوة ضربات المقاومة تقدمت لا ريل شارون بتقرير يستهدف العبث بالامن القومي لهذا البلد والعمل علي تفتيته حال اخفاق هذا المشروع

و يعود قرار التواجد والتغلغل الصهيوني في العراق إلى رغبة أرييل شارون شخصيًا، التي رأت ضرورة اتخاذ خطوة وقائية لتفادي أي فشل قد تمنى به الولايات المتحدة في حربها على العراق، فالفشل الأمريكي في العراق يمثل كارثة على المشروع الصهيوني من جميع النواحي.

وقد بدأ هذا التواجد وانطلق في العراق من المنطقة الآمنة في كردستان العراق، وتمثل في رجال أعمال ومقاولات، ومتعهدين لشركات صناعية وتجارية، ومراكز بحوث وشركات استشارية لدراسة المشروعات، وقوات أمن ضمن عشرات من شركات الأمن الخاصة من مختلف الدول التي تقوم بعمليات للجهد العسكري للبنتاجون، وكثير منها شركات صهيونية، مسجلة بترخيص من عواصم خارجية؛ حتى إن الشركات الصهيونية في العراق قُدِّر عددها بمائة وخمسين شركة، يتستر الموساد وراء لافتتها الخارجية.

و إيران وسوريا هما العدوان اللدودان للكيان الصهيوني في المنطقة حاليًا، والمخابرات تدير عمليات تجسس قرب حدود إيران وسوريا، وتتستر عناصر من الموساد تحت صفة رجال أعمال، وهذه المعلومة ذكرها الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في مقاله المنشور في مجلة نيويوكر- الأمريكية الصادرة في 21 يونيو 2004م تحت عنوان تحليل للأمن القومي- الخطة بي.

الأمر الآخر هو تدريب فرق اغتيالات محترفة مهمتها القيام باغتيالات تهدف إلى تصفية العلماء العراقيين من ذوي الاختصاصات النادرة، ولدى الشرطة العراقية المئات من دعاوى القتل من هذا النوع مقيدة ضد مجهول، علمًا أن العدد الأكبر ممن تمَّ اغتيالهم لا علاقةَ لهم بنظام صدام من قريب أو بعيد، وكان آخر هذه الاغتيالات في مدينة الموصل؛ حيث تم اغتيال عميدة كلية الحقوق في جامعة الموصل دون أن يكون هناك أي ملابسات جنائية أو سياسية للاغتيال.

الي جانب إشعال الفتنة الطائفية في العراق ورقة يلعب بها الصهاينة في هذه المرحلة، ولهذا الأمر العديد من المؤشرات في المرحلة الماضية، خصوصًا عمليات القتل المتعمد الجماعية والفردية في صفوف الشيعة والسنة؛ الأمر الذي تنبهت له القوى السياسية على الساحة في هذه المرحلة، ولكن وجود المتطرفين في كلا الطرفين يثير مخاوف من أن تستدرج القوى السياسية إلى هذا المعترك

ولهذا ينبغي ان تنتبه المقاومة العراقية لهذا الجانب ايضا .