يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
سلام
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى و أرجو أن تعجبكم
في البداية هذه القصة ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
وأجور من يقرأها أن يتمتع بها
البداية
في أحد الأيام و في مكان هادئ كان فتى صغير يعيش مع عائلته في هدوء في أحد القرى على شاطئ البحر ، و كان سعيد ا جدا ، لكن في أحد الأيام هجمت مجوعة من المجرمين تدعى ثعابين الفوضى القرية، قالت له أمه: يامادا بسرعة أختبئ هنا!
و نزل إلى السرداب التي كانت مبنية تحت الأرض، و قتلوا جميع أفراد عائلته ، حل الهدوء فجأة فتح باب السرداب ، وجد أفراد عائلته موتى والدم ملطخ في كل مكان لكنه لم يجد جثة والدته أو أخوه الأكبر، في كل مكان ثم خرج من المنزل خائفا وجد أن القرية تحترق فأخذ يركض خائفا ، صعد على التل قريبة من القرية نظر من حوله وجد العاصبة التي تسببت المجزرة ، أتجه نحوهم وجد أمه معلقة على غصن كبير لشجرة وأحد أفراد العصابة أمامها تقدم نحوها قائلا في خبث مسكا ذقنها : أين كنز ياما ؟ أخبرينا و إلا قتلتك!
فبصقت على وجه ثم قالت:لن أخبرك !
فقد الرجل أعصابه ذبحها من عنقها قائلا: هذا لك أيتها سافلة !
فظهر أخ يامادا الذي يدعى ليث في غضب جامح مخترقا بفأسه الرجال وصلا نحو الرجل الذي قتل أمه، وقف ناظرا إليه ثم أنتبه نظر إلى الأعلى فوجد أن أمه مذبحوه ! حس بقوة غريبة تملئ جسده فصرخ قائلا ليث : أيها المجرمين !
ثم صرخ بقوة! مطلقا الطاقة الدفينة محولا فأسه إلى كتلة نارية وأنقض عليهم جميعا قطعا رأسهم و مقسمين إلى نصفين إلا ثلاث أشخاص بقي منهم الذي ذبح أمه ! نظر إليه أنطلق لكن الرجل أخرج سيفه قفز ليث نحوه هابطا بفأسه لكنه تعدا الهجوم ثم أنقض عليه قطعا يده التي تحمل الفأس لكن لم يستسلم ليث رمى عليه بشفرات أصبات وجه ونظر إلى أعلى التل وجد يامادا وقف فتسما عرف أن هناك من سوف يحمل الفأس من بعده وضربه المجرم سيفه إلى جسد ليث ، فخرا ميتا و أدخل الرجل سيف إلى غمده قائلا: تبا له ! لقد أصب وجهي بضرر!
كان الشفرة التي أطلقها ليث قبل موته ، و ركب حصانه و أبتعد عن المكان هو الباقي من جماعته، نزل يامادا من التل و هو غير مصدق الذي حدث أتجه نحو ليث كان لا يزال يتنفس فقال نحيا: ليث ... ليث!
نظر إليه ليث قائلا في تألم : يا..ما....دا جيد...أنك ...لا تزال ...حيا.... الفأ....س أنه ....لك الآن... حافظ عليه.
وكاد يامادا أن يبكي لكن أخوه قال له: لا.... تبكي ... كن قوي العزيمة لا تستلم لليأس !
فهز رأس مجيبا قائلا: حاضر !
فبتسم ليث ثم مات ، حمل يامادا الفأس ممسكا به في عزم قائلا وقفا أمام جثة أمه في عزما: سوف أصبح وحيدا الآن ،لكن سوف تبقون في قلبي دائما سوف انتقم لكم بكل تأكيد!
ثم أتجه نحو المجهول .... بعد عشر سنوات في أحدى المدن ظهر شاب في أحدى المعارك حاملا فأسه ، عند انتهت من المعركة أتجه نحو مدينة قريبة من المكان ،دخل ذلك الشاب أحدى الحانات ، جلس على أحدى الطاولات فقدمت إليه أحد النادلات قائلة: ما الذي تريد يا سيد.
فقالها صوت هادئ: صحن من المعكرونة مع اللحم وكأس كبير من العصير.
فدخلت مجوعة من الجنود معهم فتاة صغيرة أخذها على رغم منها وهم يضحكون فقالت بصوت خائف :النجدة أرجوكم ليساعدين أحدكم !
فنظر إلى أحدهم فميز وقف متجها نحوهم مخرجا فأسه من معطفه قاطعا يد الرجل الذي يمسك بالفتاة مع الطاولة التي جانبها فصرخت الفتاة من الخوف فقال لها بصوت هادئ :أبتعدي الآن.
فهربت في وسط دهشة من زبائن الحانة ، والرجل الذي قطعت يده يتلوى من ألم ، فنظر إليه الجنود بخوف و هم مرتعين منه فصاحا أحدهم منزعجا : من أنت حتى تـتدخل؟!
لم يرد عليهم، وهذا ما جعل الجنود غاضبين فهجموا عليه قطعهم إربا فنظر أمامه ما الباقي واحد فقط أخرج الرجل سيفه صارخا: من أنت ؟!
فرد حامل الفأٍس مستهزأ:يبدو أنك لا تذكر القرية التي منها أتى حامل الفأس ياما !
تفاجأ الرجل قائلا في خائف: لا مستحيل لقد ماتوا جميعا!
فرد يامادا في غضب: لا بقي واحد فقط هو أنا !
فرفع فأسه نحو الأعلى ! فطلق الرجل صوت صراخه إلى أقصى حد ،ثم هبط الفأس إلى رأس الرجل ، أنتشر الدم في الحانة وقف يامادا يتنفس بعمق فقال بصوت هادئ : ليعطني أحدكم قطعت قماش بسرعة !
فأعطه النادلة منشفة و مسحة وجه وفأسه و أرجعها نحو النادلة قائلا: شكرا.
و نظر من حوله فغادر المكان في صمت من كل الناس موجودين في الحانة الذين لم يصدقوا الذي حصل هنا ! وبعد أن غادر يامادا المكان وصلت مجوعة من العسكر دخل قائد المجوعة فرى جثت الرجال المنتشرة في الحانة لم يصدق الذي حصل فرى الرجل الذي قطعت يده لا يزال حيا فأتجه إليه الجوند لإسعافه ،و حمله على حمالة فاتجه إليه قائد النجد قائلا: ما الذي حصل هنا؟!
فرد الرجل : فأس ياما!
فتوقف الرجل يرتجف من الخوف فأتصل بزعميهم قائلا : سيدي..... لدينا وضع خطير جدا !..................
هل انتهى يامادا من انتقامه ستعرفون ذلك في الحلقة القادمة إعصار الغضب
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
مشكور على القصة ..
وننتظر التكملة :).
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
مشكور اخي
دمت يود
ننتظر المزيد
احترامي وتقديري
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
مشكورررر اخوي على القصه الراااااااائعه
واللحين ننتظر الجزء الثاني
مع اجمل تحيات:
][^][ابو حواااااااس][^][
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
اوففففففف ... قصتك من جد قوية جامدة :cool: ... تصلح يحطونها أنميشن :cool:
تكفا ... لا تتأخر بالجزء الثاني:biggthump
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
القصة روعة! :biggthump
بس ما تحس انه الاحداث سريعة شوي :bigeyes:
على العموم في انتظار التكملة :)
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
تسلم اخوي على القصه الجميله
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
القصة راائعة وننتظر التكملة عاى أحر من الجمر :D :biggthump :vereymad:
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
سلام
KJF: أصل أنا ما احلق الأحداث بسبب السرعة المشاهد في الحقلة
لكن هذا هو الأسلوبي
الهادئة: العفو :D
* مطلع الشمس *: شكر لك :biggthump
الرجل الأخضر: العفو :vereymad:
أصلا يامادا يحطم حتى الجمر :vereymad:
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
قصة دمويه بالمره.. شكل افلام الانمي تبع الساموراي وماشابه مأثره عليك كتير
تسلم يمينك اخوي و مشكور.
مشاركة: يامادا السفاح(دموي حتى الرمق)
قصة دمويه بالمره.. شكل افلام الانمي تبع الساموراي وماشابه مأثره عليك كتير :33:
تسلم يمينك اخوي و مشكور.