تركهم العمل بما علموا .
.فهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر ، و لا يتبعون الحق في أقوالهم ، , أفعالهم ، و أحوالهم ..
أنهم نبذوا كتاب الله عز و جل . و نقضوا عهده ، و كفروا بآيات الله تعالى ، و تولوا عن ميثاقه ،
و سمعوا كلام الله عز وجل ثم حرفوه من بعد ما علموه ، وقالوا على الله بغير علم ،
و بدلوا أمره سبحانه و تعالى ، و آمنوا بالجبت و الطاغوت ، وقالوا إنهما أهدى من الإسلام . !!
وفرقوا بين الله عز وجل ورسله و ادعوا أنهم قتلوا المسيح عليه السلام ،
واتخذوا العجل ، وقالوا سمعنا و عصينا ، واعتدوا في السبت ، وقتلوا الأنبياء ،
و كتموا شهادة الله عز وجل ، واتبعوا أهواءهم ، وبدلوا نعمة الله كفراً ،
و أحبوا المال أكثر من الله ، ولم يقبلوا الحكم بما أنزل الله عز وجل و قالوا إن الله فقير و كذبوا على الله تعالى .
وغرهم في دينهم ما كانوا يعملون بمخالفتهم موسى عليه السلام .
و افتراؤهم على عيسى عليه السلام و مؤامراتهم على محمد صلى الله عليه وسلم .
و قولهم الإثم ، و أكلهم المال الحرام ،
و ادعاؤهم أن عُزير ابن الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
هذا وصفهم بالقرآن الكريم و آيات الذكر الحكيم ،أما ما ذكرته السنةالنبوية الصحيحة فإنه كثير جداً : فهم الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ،
تكاتموا أحكام التوراة ، نقضوا العهود مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ألّبوا عليه القبائل
صلى الله عليه وسلم ، تآمروا على قتله صلى الله عليه وسلم ، فتنوا المؤمنين .
و جرائمهم لا تُعد ولا تُحصى .
فعليهم لعنات الله تَتْرى إلى يوم القيامة ..
وعلى من والاهم ، و تشبه بهم ، و أعانهم ، و سالمهم ، و تقرب إليهم ،
و خطب ودهم ، و سعى إلى الصلح معهم ، عليهم
لعنة الله ....و الملائكة .... و الناس أجمعين ....إلى يوم الدين !!!