ميلان مرشح بقوة للمحافظة على اللقب

حينما تم تعيين كارلو انشيلوتي مدربا لفريق ميلان في نوفمبر 2001 ، كان الكثير من الناس لا يشكون في شهرته كمدرب مشهود له بالكفاءة في ضوء النتائج التي حققها مع الفرق التي اشرف على تدريبها منذ ان قاد فريقه الاسبق بارما لمركز الوصيف في بطولة الدوري في موسم 1996/1997 والتي كانت بداية لسلسلة من الانجازات كمدرب
ولم تكن نجاحات انشيلوتي مجرد ضربة حظ او جاءت من فراغ فالرجل كان لاعبا دوليا لا يشق له غبار ولعب لابرز الاندية الكبرى في ايطاليا وحقق اعظم انجازاته مع ميلان كلاعب حينما ساهم في فوزه ببطولة دوري ابطال اوروبا مرتين في موسم 1988/1989 وموسم 1989/1990 ، ثم كمدرب في موسم 2002/2003 بالاضافة الى كأس ايطاليا وكأس السوبر الاوروبية
كما حقق ايضا الفوز ببطولة الدوري مع ميلان في موسم 2003/2004 ولا يخفي انشيلوتي طموحاته في تحقيق ثنائية الكالشيو ودوري ابطال اوروبا هذا الموسم 2004/،2005 وهي طموحات مشروعة في ضوء مستوى الاداء الثابت والقوي الذي ظهر به الفريق في الموسم الماضي والذي لم يخسر سوى مباراتين فقط في الدوري وحسم البطولة قبل اسبوعين من نهايتها بفارق 11 نقطة عن اقرب منافسيه، ويضم نخبة متفاهمة من اللاعبين من ذوي المهارات والخبرة العالية، الامر الذي دفع مدرب اليوفي السابق والمنتخب الايطالي الحالي مارسيلو ليبي لان يرشح ميلان للاحتفاظ بلقبه كبطل للدوري لهذا الموسم ايضا خلال زيارته لمعسكر الفريق الاعدادي في يوليو الماضي في اطار جولته على الاندية الايطالية
كما اعترف لاعب نادي الانتر الارجنتيني المعار من تشيلسي فيرون ان ميلان هو الفريق الافضل حاليا في الساحة وانه المرشح بقوة للمحافظة على لقبه
وقال انشيلوتي في تصريحات صحفية نشرها موقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم على الانترنت في يوليو الماضي ''ان التحدي الذي يواجهنا الموسم المقبل هو تحسين مستوى الاداء ومحاولة الفوز ببطولتي الدوري المحلي ودوري ابطال اوروباان هذا الفريق تم اعداده وبناؤه للفوز في كافة المنافسات والبطولات التي يخوضها، وستكون هذه مهمتنا في الموسم المقبل''
واذا تمكن انشيلوتي من تحقيق حلم الثنائية فانه سيكون ثاني مدرب يحقق هذا الانجاز مع الروسونيري بعد الاسطورة فابيو كابيلو في عام 1994 وقال انشيلوتي ان الفرق الاخرى ترغب في الفوز علينا ايضا، ولذلك يتعين علينا اعداد انفسنا جيدا للمنافسة التي ستكون حامية الوطيس ولا يمكننا ان نظل كما نحن بل يجب ان نحسن مستوى اداءنا اكثر فاكثر من موسم لآخر
واضاف انشيلوتي ''ان ميلان الذي يرأسه سيلفيو بيرلسكوني ولد قبل 18 عاما وكانت ولا تزال مهمته وهدفه الاساسي تحقيق الفوز والانتصارات تلو الاخرى وامتاع الجماهير والمشجعين في الوقت نفسه، واصبح هذا هو المشروع والهاجس الرئيسي
خطة متوازنة في الموسم الجديد
وكشف انشيلوتي عن خططه الدفاعية التي سيلعب بها في الموسم الجديد بعد وصول الهولندي جاب ستام، حيث كانت هناك بعض التكهنات بانه قد يتحول الى اللعب بثلاثة مدافعين، الا انه سارع الى نفي ذلك مؤكدا بانه سوف يتمسك بطريقته القديمة واللعب باربعة مدافعين وقال ''لن نلجأ للعب بثلاثة مدافعين حيث ان هذا يعني اما خسارة جونارو جاتوسو او كليرنس سيدورف، وهما لاعبان لا يمكن ان يستغنى الفريق عن أي منهما في خط الوسط وعلى أي حال، فانني ايضا لا افكر مطلقا في الزج بكافو في خط الوسط وافضل ان يلعب كظهير ايمن'' كما نفي أي رغبة في تحويل ستام للعب كمدافع ايسر، مما يعني انه سوف يلجأ لمبدأ التناوب في مركز قلب الدفاع مع تحويل ستام الى الجانب الايمن ومالديني الى اليسار وكان مالديني قد ابدع في مركز الظهير الايسر في مباراة الفريق امام لاتسيو في كأس السوبر الايطالية في 21/8 الماضي واعرب عن سعادته لعودته لمكانه القديم وكان مالديني وزميله كافو قد سببا صداعا دائما لدفاع لاتسيو بانطلاقتهما من الاطراف وعكس الكرات الخطيرة وصدت له العارضة تسديدة قوية
تشكيلة الفريق
لم تشهد تشكيلة ميلان الكثير من التغيير حيث تمكن من الاحتفاظ بمعظم لاعبيه من خلال توقيع عقودات طويلة الامد ربطت العديد منهم بسان سيرو حتى عام 2007 و،2008 مثل شيفشنكو، وديدا، وسيدورف، كما تم تمديد عقد قائد الفريق باولو مالديني البالغ من العمر36 عاما حتى عام 2006
كما جدد ميلان عقد مدافعه البرازيلي المخضرم ماركوس كافو البالغ من العمر34 عاما والذي امضى عاما جيدا مع الروسونيري في الموسم الماضي بعد انتقاله اليه من روما بموجب قانون بوسمان وشارك في 20 مباراة دورية واحرز هدفا واحدا، وحقق معه الفوز ببطولة الدوري وبطولة كأس السوبر الايطالية في بداية الموسم الحالي وكان من المقرر ان ينتهي عقد كافو في عام 2005 الا ان ميلان قرر التمديد له لعام اخر ويعني هذا ان كافو سينهي مشواره الكروي الطويل في سان سيرو بعد ان لعب من قبل في بالميراس البرازيلي، وساو باولو، وريال سرقسطه، وروما
وخلافا للتوقعات قام ميلان بتجديد عقد لاعب خط الوسط ماسيمو امبروسيني حتى عام 2006 ايضا، والذي كانت قد راجت شائعات قوية حول رغبته في الرحيل بعد ان يأس من فرض نفسه كلاعب اساسي وسط كوكبة من النجوم في خط الوسط مثل سيدورف، وبيرلو، وجاتوسو، وكاكا وروي كوستا
القادمون الجدد
ونجح ميلان في تعزيز خطوطه بعدد من النجوم من ذوي الخبرة لعل ابرزهم مدافع لاتسيو الهولندي الدولي الصلب جاب ستام، كما ضم ايضا على سبيل الاعارة لمدة عام مهاجم تشيلسي الارجنتيني هيرنان كريسبو، وايضا الفرنسي المخضرم و لاعب خط وسط ليون السابق فيكاش دوراسو في عقد لمدة عامين بموجب قانون بوسمان بعد انتهاء عقده مع ناديه وكان دوراسو البالغ من العمر 30 عاما قد انتقل من لوهافر في عام 1998 الى ليون وساهم في فوزه ببطولة الدوري الفرنسي الموسم الماضي، واختير افضل لاعب في الدوري الفرنسي في نفس الموسم ايضا
الا ان ميلان خسر جهود لاعبه مارتن لاورسين الذي انتقل الى نادي استون فيلا الانجليزي في صفقة مدتها اربع سنوات بقيمة 4,5 مليون يورو كما غادر سان سيرو ايضا كل من ماركو بوريلو الى ريجينا، وسام ديلا بوناالى ليتشي، وفيتالي كوتوزوف الى سمبدوريا
المباريات الاعدادية قبل الموسم
بدأت استعدادات ميلان للموسم الجديد قبل وقت مبكر حيث خاض العديد من المباريات الاعدادية بدأها بجولة في الصين في يونيو الماضي خسر خلالها مباراتيه امام ناديين محليين وخسرهما وعاد الفريق للتجمع مجددا في منتصف يوليو، وكسب مباراته التجريبية امام ليجنانو 5/0 واحرز نجمه الجديد هيرنان كريسبو هدف السبق قبل ان يضيف شيفشنكو هدفين ثم هدفا لكل من بيرلو وكافو، كما شارك ايضا في دورة ''تيم'' امام الانتر ويوفنتوس حيث فاز على اليوفي 2/0 وخسر امام الانتر بضربات الجزاء الترجيحية بعد ان تعادلا في الوقت الرسمي للمباراة النهائية ثم طار الفريق الى الولايات المتحدة حيث التقى بنادي مانشيستر يونايتد الانجليزي في استاد جاينتز في نيويورك وفاز ميلان بضربات الجزاء الترجيحية 9/8 بعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل1/1
كما التقى ميلان خلال زيارته للولايات المتحدة نادي تشيلسي الانجليزي وفاز عليه 3/2 بعد مباراة قوية تألق فيها شيفشنكو الذي احرز هدف الفوز الثالث وهو ثاني هدف له في جولة الفريق في الولايات المتحدة ثم خاض ميلان مباراة ودية امام سمبدوريا وخسرها بضربات الجزاء الترجيحية بعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 2/2 ووجه ميلان رسالة تحذيرية لكل الفرق بعد ان سحق لاتسيو بثلاثية شيفشنكو ليفوز بكأس السوبر الايطالية في 21/8/2004 ليتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 5 أهداف قبل بداية الموسم
وخاض ميلان مباراة ودية امام برشلونة الاسباني في نوكامب الا انه خسرها بنتيجة 1/2 في غياب شيفشنكو وانزاجي، ولعب جان دال توماسون وحيدا في الهجوم في مباراة شابها التوتر والمشاحنات بين اللاعبين وانتهى الامر بطرد جاتوسو لاعتراضه على قرارات الحكم، وشارك كريسبو في الشوط الثاني ولكنه تعرض للاصابة بعد خمس دقائق فقط من مشاركته وغادر الملعب ثم التقى ميلان بغريمه اليوفي في كأس لويجي بيرلسكوني في نسختها الرابعة عشرة وخسرها ايضا بنتيجة 0/1 في غياب قائده مالديني وبيرلو وهيرنان كريسبو المصاب ، وشهدت المباراة عودة الهولندي سيدورف بعد غياب طويل بسبب الاصابة وبرر انشيلوتي الخسارة بان الفريق لم يصل الى اعلى مستويات اللياقة البدنية بعد والتي هبطت بشكل ملحوظ في الشوط الثاني كما ان الفريق اضاع عددا من الفرص السهلة الا ان موقع فوتبول ايطاليا على الانترنت قال بان ميلان لا شك سعيد بهذه الخسارة حيث ان هناك اسطورة تقول بان من يخسر في هذه المباراة يفوز بالاسكوديتو مثلما حدث في العام الماضي حينما فاز اليوفي 2/0 في كأس بيرلسكوني فحصد ميلان بطولة الدوري!
شيفشنكو مهاجم من طراز فريد
بعد إجازة صيفية سعيدة اكمل فيها نصفه الحلو عاد منصة اطلاق الصواريخ الاوكرانية اندرى شيفشينكو لمواصلة تألقه وممارسة هوايته المفضلة في معانقة الشباك واحراز الاهداف مع ناديه ''ايه سي ميلان'' الايطالي ليقوده للفوز بكأس السوبر الايطالية باحرازه هاتريك في مرمى لاتسيو ويتصدر قائمة هدافي الفريق قبل بداية الموسم برصيد 5 أهداف اثنان منها في مرمى مانشيستر يونايتد وتشيلسي في رحلة الفريق الاعدادية في الولايات المتحدة، مثلما قاده في الموسم الماضي للفوز ببطولة الدوري للمرة السابعة عشرة في تاريخ النادي العريق
كانت البداية قبل خمس سنوات بهدف رائع في مرمى ليتشي في اول مباراة له مع فريقه الجديد في 29 إغسطس 1999 ، ثم توالت الاهداف تباعا ولم تتوقف مطلقا ليتصدر قائمة الهدافين في موسم 2000/2001 وايضا موسم 2003/2004 برصيد 24 هدفا دوريا وتجاوز شيفشنكو حاجز المائتي مباراة مع فريقه ودخل نادي المائة هدف من اوسع ابوابه ورفع رصيده الى اكثر من 120 هدفا منذ انتقاله الى سان سيرو من فريق دينامو كييف الاوكراني في صيف 1999 في احدى اضخم الصفقات مقابل 26 مليون يورو بعد صراع مرير مع عدد من اندية النخبة االمحلية والاوروبية
ولعب'' شيفا'' كما يحلو لجماهير سان سيرو ان تطلق عليه دورا كبيرا في قيادة ميلان في نهاية الموسم قبل الماضي للفوز ببطولة دوري ابطال اوروبا، وكأس ايطاليا، وايضا كأس السوبر الاوروبية باحرازه ايضا هدف الفوز الوحيد في مرمى بورتو البرتغالي ولكن رغما عن كل هذه الانجازات المتميزة وتحقيق حلم الثلاثية في ثاني موسم له مع الفريق، اعرب شيفشينكو في لقاء صحفي في العام الماضي انها ليست كافية اذا لم يكتمل عقدها الفريد بالفوز ببطولة الدوري الايطالي وقال في ذلك ''ان الفوز ببطولة دوري ابطال اوروبا امر رائع حقا، الا انه يتعين علينا الفوز بالاسكوديتو، ولتحقيق ذلك ينبغي الاستفادة والتعلم من اخطاء الماضي وعدم التفريط والانهيار في الدور الثاني من الموسم'' وقد كان شيفشكنو عند وعده وحقق حلمه بقيادة ميلان للفوز بالاسكوديتو للمرة السابعة عشرة
ويعد شيفشنكو احد االاصول الرئيسية التي لا تقدر بثمن في نادي ميلان وتطمح معظم الاندية في الفوز به ، الا ان رئيس النادي ادريانو جالياني وضع حدا في الموسم الماضي للشائعات التي راجت مع انطلاق فترة انتقالات الصيف، واكد تمسك النادي بمهاجمه وهدافه الاوكراني الخطير وقطع جالياني الشك باليقين بقوله''يمكنني تأكيد ان شيفشينكو ليس معروضا للبيع، وجميع الشائعات التي راجت في الشارع الكروي لا اساس لها من الصحة ان شيفشينكو لم ولن يكون ضمن أي صفقة انتقال لميلان، فهو اغلى من ان يتم التفريط فيه مطلقا'' واكد ميلان ثقته فيه بتجديد عقده حتى عام 2008 وكان اداء شيفشنكو في مباراة الفريق امام لاتسيو كٍأس السوبر قبل بضعة اسابيع قد دفعت الكثيرين لتشبيهه باسطورة ميلان الهولندي الاسبق ماركو فان باستن في الثمانينات والتسعينات، وقال شيفشنكو في لقاء مع موقع سكاي سبورتز على الانترنت في معرض تعليقه على ذلك انه يشعر بالفخر لهذا التشبيه خاصة وان فان باستن سطر اسمه باحرف من ذهب في السجل التاريخي لنادي ميلان، وقال بانه يحلم بان يحقق بعضا مما حققه الهولندي الطائر خلال السنوات الخمس المتبقية له من عقده في سان سيرو والذي ينتهي في عام 2008
ويعتبر شيفشينكواحد ابرز خريجي مدرسة ''جبل الجليد'' المدرب الاوكراني الراحل فاليري لوبانوفسكي في نادي دينامو كييف الذي كان بمثابة والده، وهو الذي اكتشف نبوغه مبكرا وتولى رعايته منذ سن التاسعة ولعب دورا كبيرا في تفجير طاقاته وانطلاقه نحو الشهرة والنجومية العالمية وقد ترك رحيله في العام قبل الماضي بعد صراع طويل مع المرض فراغا هائلا في حياة شيفشينكو الذي اضطر لقطع رحلته الاعدادية مع الفريق في الولايات المتحدة والعودة على عجل الى اوكرانيا للمشاركة في مراسم تشييعه كما انه اهداه في نهاية الموسم الماضي هدفه الذي احرزه في مرمى انترميلان في بطولة دوري ابطال اوروبا بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيله في بادرة تنم عن الوفاء والعرفان، وقال شيفشينكو في لقاء مع صحيفة ''توتوسبورت'' الرياضية الايطالية انه اعظم هدف يحرزه في مشواره الكروي
وكان شيفشينكو قد لفت الانظار اليه في اواخر التسعينات بادائه المتميز وخطورته المتناهية كهداف مع ناديه الاوكراني واحرازه 8 أهداف ساهمت في صعوده الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا، كما احتل شيفشينكو في العام نفسه المركز الثالث في مسابقة الاتحاد الدولي لكرة القدم لاختيار افضل لاعب في العالم وخلال موسم 1999-2000 فرض شيفشينكو نفسه كأحد افضل الهدافين في اوروبا باحرازه اربعة اهداف (سوبر هاتريك) في مرمى فريق برشلونة الاسباني على ارضه ووسط جمهوره في نيوكامب ولذلك فلا غرو اذن ان يصبح اول لاعب اجنبي يتصدر قائمة هدافي الدوري الايطالي في اول موسم له، ثم يعود مجددا وينهي الموسم التالي 2000-2001 برصيد 24 هدفا، كما احرز ايضا 14 هدفا في 19 مباراة في موسم 2001-2002 ويعد شيفشينكو احد اخطر الهدافين والمهاجمين في العالم حاليا ويتميز بالسرعة والقوة في الاختراق والتهديف واضطر شيفشينكو للابتعاد عن الملاعب لفترة بعد اصابته في الركبة، ولكنه عاد بقوة في الموسم الماضي ليقود ميلان لمنصات التتويج ويحقق معه ثلاثية كأس ايطاليا، وبطولة الاتحاد الاوروبي لدوري الاندية ابطال اوروبا، وكأس السوبر الاوروبية
ويعتبر شيفشينكو بطلا قوميا في بلاده التي كرمته العام الماضي بمنحه اعلى وارفع وسام رياضي في البلاد تقديرا لانجازاته الكروية المتميزة التي رفعت اسم بلاده عاليا في المحافل الدولية على الرغم من اخفاقات المنتخب الاوكراني على الصعيدين الاوروبي والعالمي وغيابه عن نهائيات الامم الاوروبية وكأس العالم منذ فترة طويلة