قالوا . . . . آلام المسيح ! !

بسم الله الرحمن الرحيم . .


على الرغم من ان موضوع فيلم آلام المسيح قديم نوعا ما . . لكني لاحظت شخصيا ان بعض المسلمين من اخواننا و للأسف بدوا شديدي التأثر بعد مشاهدتهم له . . . لا حول و لا قوة إلا بالله . . فالهدف منه ليس مجرد الربح و انما يعد خطوة تنصيرية كبيرة شملت العالم أجمع . .

{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا، بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}


لدرجة ان البعض نسي عقيدة المسلمين في سيدنا عيسى و انساقوا خلف المدافعين عن الفيلم و المتأثرين به . . ايجازا فإن عقيدة المسلمين في المسيح هي :
1. أنه عبد الله ورسوله.

2. وأنه لم يصلب بل رفعه الله إليه.

3. وأنه سينزل في آخر الزمان فيحكم بشريعة الإسلام.

فهل اثر هذا الموضوع على مجتمعنا الإسلامي ؟؟ و ما هي ابعاده الخفية ؟؟
بإنتظار مشاركاتكم :)

السلام عليكم

شكرا على الموضوع

اللي اعرفه ان هذا الفلم اضرّ اليهود كثيرا ، الحق الضرر عليهم .. اكثر من المسلمين .. الحمد لله

شكرا على المرور اختي الكريمة . . و بالفعل مثل ما قلتي ضرهم بشكل كبير لدرجة انهم حاولوا منع عرضه . .

و الحمدلله على نعمة الإسلام :)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أخواني الأعزاء والله ما تتحدثون فيه صحيح مائة بالمائة ، فقد رأيت بنفسي بكاء السيدات والأطفال واشمئزاز وامتعاض الرجال مما قالوا عنه " الطريقة البشعة في تعذيب السيد المسيح عليه السلام " .... للأسف نسى هؤولاء أن المسيح رفعه المولى إليه وأنه لم يُقتل أو يُصلب وإنما شُبه إليهم .... فاليرحمنا الله برحمته وينير بصائر أهل أمتنا من كل ما يقلب الحقائق الثابتة في القراآن والسنة ... والخطأ هنا أعيده للنظم التعليمية السطحية التي لم توضح لأبنائنا الحقائق كاملة ... وأدعوا إلى العمل على استحداث مادة في علوم الدين لدى العرب تحت مسمى " علم مقارنة الأديان " .... يدرسها كافة طلبة المدارس وليس المتخصصين فقط.

وشكراً.

مشكور يا اخي علي الموضوع

أخواني في الله ....... قرأت الموضوع ,الحقيقة أني أريدكم أن تبتعدوا كل البعد عن تلك المواضيع

إن النصرانية من الممكن أن تغويي الناس..... فغير الدارس قد ينخدع بروحانياتها و أحاديثهم عن المحبة و السلام

أياكم و الأقتراب من هذه السموم........ أستحلفكم بالله لا تقربوا تلك الأشياء

إخواني المسيحية كالسم الموضوع في حلوى....... أياكم و الاقتراب منها......أنا أعلم أن النصرانية هي الديانة الوحيدة التي قد تغويي الناس فرجاء أبتعدوا عنها

أما عن موضوع صلب المسيح و الكلام الذي قيل فيه...... فتلك خدعة أكبر خدعة ..... خدع بها الناس....

أخواني دليل بسيط ...... في الأنجيل يقول أن المسيح قبل صلبه قال أن أبيه لن يتركه(يقصد الله) و ثبت في كل روايات الإنجيل أن الذي صُلب قال" إيلي إيلي لم شبقتني" هي بلغته و معناها بالعربية إلهي إلهي لم تركتني..

أولم يقل أن الله لن يتركه أو لم يقل هذا......

ولو أردتم فعندي من الأدلة الكثيرة ما يثبت أن المسيحية ما هي إلا صناعة بولس(أكبر القديسيين في النصرانية)

هل تدرون أن الإنجيل كتب بعد رفع الله المسيح بثلاثين عام حسب الروايات المسيحية و أن كتبته ماهم إلا أناس حسب أقوال المسيحيين ملأهم الروح المقدس يعني أن المسيح لم يكن هذا وحيه......

إخواني للنصارى أربعة أناجيل (لوقا و متى و يوحنا و مرقص) و هناك بعض الأشياء التي تختلف أختلاف كبير من كتاب لأخر رغم حسب المزاعم المسيحية كل كتبة الأناجيل كانوا يتكلمون بالروح المقدس الذي لا يكذب يعني من المفترض ألا تخلف أقوالهم........

أرجوكم و أستحلفكم بالله لا يقرب أحدكم النصرانية فهي شيطان غاوي..... قد تجذبكم الروحانية الزائدة فيها
و إن أراد أحدكم أي مساعدة لن أتأخر

لكني أحذركم أياكم و الأقتراب منها

السلام عليكم

انا راى من راى اخى لايف مايكر و انصح الجميع بقراءة كتاب الشيخ احمد ديدات
( الصلب بين الحقيقة و الافتراء ) انا لسه مخلصه قرائته ممكن بيه تفحم اى مسيحى لان الانجيل بيقول
ان المسيح( عليه السلام) لم يمت بالصلب .

بارك الله فيكما .. و السلام ..

ihababbas , نسر القاهرة ، lifemaker , سانوسوكى , سهم الإسلام . . . شكرا على الردود

و بالنسبة لكلام lifemaker و سانوسوكى وihababbas فأنا أؤيد ما تقولونه و لكني عرضت الموضوع لمات رأيته من البعض من تأثرهم بهذا الفيلم و طرحت الموضوع للمناقشة . . و كلامك صح مليون بالمئة . . بالنسبة لكون النصرانية الآن كالسم في الحلوى . . بل هي اخبث . . و بالنسبة لمسألة الصلب . . فيكفي قول المولى{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا، بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}