مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
سلمت يمينكِ يا أختي الكريمة hedaya
وجزيت أعلي الجنان على هذه الكلمات التي هي كالماء البارد في عز الصيف:o
مع تحياتي لكِ :biggrin: :biggrin:
الديناميكي
مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
مشكووووووووووووو ره على الموضوع الجميل الحقيقه ابدعتي ابداع كامل
وفققي الله وسدد خطاك
مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
موضوع متميز من عضو متميز
جزاك الله خيرا
مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
جزاك الله خير على الموضوع الأكثر من رائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
مشكور خيو والموضوع حلو والله
مشاركة: عندما تجلس وحدك !!
السلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ وبركاتُه أُختي هداية ..
موضوعٌ موفَّقٌ مُسدد أُختي هداية،جعلهُ اللهُ في موازينِ حسناتِكِ يوم القيامة ..
وَ لي إضافة بسيطة حول مسألة إنَّ ربَّك: "غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ"..
جاء في صحيحِ الإمام البُخاري رضي اللهُ عنه أنهُ قال:حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِى ، فَإِنْ ذَكَرَنِى فِى نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِى ، وَإِنْ ذَكَرَنِى فِى مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِى مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً » ..
وَ جَاء في صحيح الإمام مُسلِم رحمهُ الله أنهُ قال:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّى شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَمَنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً وَمَنْ لَقِيَنِى بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِى شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً »..
وَ جَاء في صحيح الإمام مُسلم رحمهُ الله أنه قال:حَدَّثَنِى عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَحْكِى عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ « أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى،فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ،ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى،فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ،ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى،فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ ». قَالَ عَبْدُ الأَعْلَى لاَ أَدْرِى أَقَالَ فِى الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ « اعْمَلْ مَا شِئْتَ »..
وهذه الأحاديث تدل دلالة واضحة،على أنَّ العبد الموَحِّد مهما زَلَّت قدمه في أوحال المعاصي والذنوب،ومهما سقط في حُفر الأخطاء والزلَّات،ومهما عظُمت ذنوبه فإنَّ الله عزَّ وجل يغفرها له بالتوبة والإنابة،بل ويبدل الله عز وجل سيئات العبد التائب المُنيب إلى حسنات،قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَل: "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"..
لَكِنْ هذا لا يعني أنَّ العبد يتمادى في الذنوب والمعاصي،بِحُجَّة أنَّ الله غفور رحيم ،بل عليه أن يستغفر كل ما أذنب،وأن يتوب إلى الله عز وجل،ويبقى بين الخوف والرجاء ..
وَ جَزَاكِ اللهُ خيراً أُختي على هذا الموضوع الرائع،وسيتم نقله للمواضيع المميزة فهو فِعلاً موضوع يستحق القِرآءة ..