..... يتبع .....
تابع آكاي بمقاتلة الجنود والتفت الى داليا " أسرعي الى نهاية الممر "
" ولكن..."
قاطعها " لا عليكِ سوف آتيكِ حالا "
أخذت تركض .... , وهو لا يزال يقاتلهم و يصدهم , حتى شعر أنها وصلت الى نهاية الممر و أشرفت على ساحة السجن
ترك الجنود بعد ان خارت قواهم , و بدء بالركض, والمتبقين من الجنود يلاحقونه
مدير السجن : " لا تدعوه يفلت من أيديكم! " اخذ يصرخ بجنون! , و آكاي لا يلتفت ورائه ... حتى وصلها
" هيا بنا ...... أسرعي الى السور" و بدءوا يركضون نحوه ..... حتى وصلوه
" اصعدي .... هيا! " قالها وهو يشبك يديه ليرفعها
تسلقت السور ثم تسلق خلفها , و اتجهوا نحو أزقة المدينة و اختفوا هناك .
بينما هم يمشون , استرسلت داليا بالحديث :
" لقد كان ذلك رائعا .. كيف فعلت ذلك:arms: .. أقصد طريقتك بمقاتلتهم .. :swordfigh " واستمرت بالحديث وصوتها يملئ الشارع
"( يا إلهي ........ الا تعرف هذه الفتاة الهدوء ! )"
و أدخل يده الى جيبه .......
" هيه ! ..... انت لا تستمع الي :vereymad:......... ما الذي تبحث عنه؟ :06: "
" شششششششش..... لقد سببتي لي صداع .... اهدئي قليلا ...... إني ابحث عن عنوان ايلين "
" لا داعي للبحث عنه , فأنا صديقتها :biggrin: "
" صحيح ( لقد نسيت! ) .......... يبدو ان صراخك أنساني ذلك " يحاول ان يبحث عن عذر
" وهل نسيت اني شريكتها في السكن ايضا ..! "
" ماذا قلتي !؟ "
" ما بك ..؟ :02: انا اسكن معها ... هل هناك شيء ؟ "
" هل انتم اغبياء ام ماذا ..؟ ..... هل تعلمين أين سيذهب الجنود الذين كانوا يلاحقوننا؟ ..... أجل! لبيتك!...عند ايلين "
" يا إلهي سوف يلقون القبض عليها !..... انت... لن تتركهم يلقون القبض على ايلين ..... أليس كذلك ؟ " :icon11:
" .......... ليس امامي خيار " في النهاية ايلين هي من ستدفع له , ويكمل " يجب علينا الذهاب اليها فورا "
" راااائع ":biggthump
و بدءوا في التوجه نحو بيت ايلين بسرعة , الى ان وصلوا الى الشارع الذي تقطن فيه ايلين
آكاي : " .......... يبدو ان الجنود لم يصلوا بعد ... لحسن حظنا"
ما ان قالها حتى انطلقت تجري و فتحت الباب.... و كلها شوق لرؤية صديقتها المخلصة
صرخت " ايييلييييين..... انا هنا "
" من ؟........لا أصدق....يا إلهي !..... دااااليااااا ! " :hug:
" كيف حالك ...؟ يا إلهي لا أصدق أني معك هنا مرة أخرى .....!"
قاطعهم آكاي :
" احم احم ......... أكره أن أفسد عليكم فرحتكم .... و لكن الجنود لن ينتظروا طويلا حتى يصلوا "
ايلين : " ماذا تقصد ..؟ لكن ...لماذا ؟ "
" هل نسيتي ان لديهم قائمة بعناوين المساجين ...؟ أول مكان سيبحثون فيه هو منزلها الذي تسكن فيه ...ثم أخبريني .... لماذا لم تقولي لي انها تسكن معك؟ "
ايلين : " اوه....... نسيت ذلك " :silly:
" ( كيف انتهى بي الأمر...... مع أغبى مخلوقين في الأرض؟ ) "
داليا : " عفواً .... هل قلت شيئا..؟ " :06:
" لا .... لا شيء .... لنغادر هذا المكان قبل ان يصلوا "
ايلين : " حسنا ..... دعني أجمع أغراضي بسرعة" , داليا : " وأنا أيضا " :wink2:
" أسرعوا.... انا أنتظركم بالخارج "
و بعد فترة ليست قصيرة ... خرجوا اليه
آكاي : " حسنا ..... أول شيء يجب علينا فعله , هو مغادرة هذا المكان ......... اتبعاني "
وما أن وصلوا الى نهاية الشارع .... حتى أتى جنود بزيٍ غريب يداهمون المنزل
ايلين : " ليسوا جنودا عاديين ! ...... من هم يا ترى...؟ "
آكاي : " انهم الحرس الخاص للملك فوجاك ! لماذا لم يرسلوا الجنود العاديين ؟ ......... غريب ! "
التفت كل من آكاي و ايلين الى داليا بدهشة
" لا تنظروا الي ...... انا مثلكم لا أعلم سبب قدومهم "
" لا يهم ........ لنغادر من هنا حالا "
و بعد ان ابتعدوا عن تلك المنطقة
ايلين : " الى أين نذهب الآن يا آكاي ؟ "
" في الحقيقة ............... لا أدري ؟ "
" لماذا لا نذهب الى بيتك ؟ يمكننا الإختباء هناك "
" انهم بالتأكيد يراقبون شقتي الآن .......... شكرا لداليا ! لقد صرخت باسمي عندما كانوا يحاصروننا "
داليا : " عندي فكرة ! :lightbulb لماذا لا نذهب الى الغابة ؟ يمكننا أن نختبئ هناك لبعض الوقت . "
آكاي : " لا أظنها فكرة جميلة ........ الغابة؟ " :06:
ايلين : " ليس لدينا خيار الآن ..... يبدو أنهم سوف يقلبون المدينة بحثا عنا "
و بعد إلحاحهم وافق , فقرروا الانطلاق نحو الغابة
و عندما خرجوا من المدينة و أشرفوا على الغابة
ايلين : " .... سمعت بان هذه الغابة مليئة بالوحوش "
داليا : " ....حقـ....حقا؟! "
آكاي : " لا تصدقي هذه الإشاعات ! "
وما ان دخلوا الغابة حتى بدئت الأصوات الغريبة بالظهور
داليا : " ما هـ...هذه ...الا صـ...اصوات.؟ " :afraid:
آكاي : " لا عليكِ ... انها مجرد حيوانات الغابة احست بنا .... لا يوجد وحوش هنا "
ايلين : " يا له من استقبال " :wink2:
بعدما توغلوا قليلا في الغابة
آكاي : " يمكننا أن ننام هنا حتى الصباح "
داليا : " ماذا....؟ هنا...؟ "
" حسنا...لا أرى فندقا بالجوار " :D
: " ولكن ..... "
ايلين : " الغابة كانت فكرتكِ , أليس كذلك؟ "
" لم أكن أتوقعها هكذا ! "
آكاي : " لا عليكِ ..... سوف أبقى مسيقظا ً طوال الليل .... ما رأيك الآن؟ "
" هل تعدني ..؟ "
" أجل أعدك "
وضعوا رؤوسهم ثم ناموا
و في الصباح استيقظ آكاي ووجد ايلين قد استيقظت هي أيضا , بينما داليا لا تزال نائمة
ايلين : " صباح الخير "
" آااااه .... صباح الخير....... ألم تستيقظ داليا بعد ؟ "
" المسكينة ... ربما لم تنم طوال الليل من الخوف "
آكاي : " سوف أذهب لأصطاد شيئا .... يجب علينا أن نأكل "
" و أنا سوف أقوم بجمع الحطب للنار "
ذهب آكاي .... و وجد بعض الطرائد هنا وهناك
و بينما هو يصطاد ..... سمع صوتا يهز كل الغابة
" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه "
" يبدو انها داليا ..!! "
ذهب مسرعا ..... وعندما وصل وجد داليا مغشي عليها
و عندها رجل غريب , شهر آكاي سيفه وجرى نحو ذلك الرجل حتى أصبح بينه وبين داليا
" من أنت ؟ و ماذا تريد من ............!!!! "
صعق آكاي لما نظر اليه.... ولم يستطع الكلام
وعندما وصلت ايلين
" ما الذي يحدث ؟.... ومن هذا ال...............يا .....إلهي!! "
..... يتبع .....
أنا شفت أن الابتسامات راح تعطي القصة نكهه ثانية
على شان كذا استخدمتها
على العموم اذا ما أعجبتكم ..... قولوا لي على شان أغيرها