ناد ايطالي يلقي باللوم عن الهزائم على مؤامرة سياسية

لا يحدث اتفاق في الأغلب بين الرياضة والسياسة. كان هذا هو الوضع في ايطاليا في مطلع الاسبوع حين ألقى فريق ليفورنو باللوم عن نتائجه السيئة هذا الموسم على مؤامرة يمينية للاطاحة به من دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم.



ويقبع النادي التوسكاني في قاع القائمة برصيد نقطتين من خمس مباريات لكن هزيمته 2-0 صفر امام سامبدوريا يوم الاحد كانت بالنسبة للكابتن كريستيانو لوكاريلي القشة التي قصمت ظهر البعير.

ومع حظر ادلاء باقي أعضاء الفريق بأحاديث للصحافة شن لوكاريلي هجوما لاذعا على الحكم روبرتو روسيتي.

وزعم ان وراء عدم منح روسيتي ركلة جزاء لليفورنو أو إعطاء بطاقة صفراء ثانية لسيمون بافان مدافع سامبدوريا دوافع سياسية وان الامر جزء من مؤامرة لارسال الفريق ومشجعيه اليساريين الى الدرجة الثانية.

ونقل عن لوكاريلي قوله في صحيفة جازيتا ديلو سبورت يوم الاثنين "تحدث هنا أمور ليس لها علاقة تذكر بكرة القدم."

واضاف ان "ليفورنو ليس ريال مدريد.. هذا مؤكد.. لكن في هذه المباريات الخمس الاولى أظهرنا اننا أنداد لكثير من الفرق الكبرى.

"لكن النتائج تعبر عن قصة مختلفة. هناك امور تحدث تحت أنوف الجميع.. هذا شيء كنا نخشاه (قبل بدء الموسم) كلاعبين وكجماهير وكمدينة."

واكد لوكاريلي ان سبب المؤامرة هو الميول اليسارية لمشجعي ليفورنو الذين يرفعون بانتظام لافتة شي جيفارا في المدرجات وتتضمن أناشيدهم واحدا بعنوان "الشيوعية والحرية".

والرئيس الايطالي كارلو شيامبي الذي عمل كوزير اقتصاد في حكومة سابقة ليسار الوسط هو أشهر مشجع للنادي.

واشار لوكاريلي الى ان الفرق الاربعة التي هبطت من دوري الدرجة الاولى الموسم الماضي تشترك في ميول يسارية.

وقال "العام الماضي كانت هناك اربع مجموعات من المشجعين في الدرجة الاولى رفعت صورة شي جيفارا.. مودينا وبيروجيا وانكونا وايمبولي.

"ربما كانت مصادفة لكن هذه كانت الفرق الاربعة التي هبطت." وفسرت تصريحات لوكاريلي في ايطاليا على انها انتقاد لرئيس الدوري الايطالي ادريانو جالياني الذي يعتبر في وظيفته الاخرى كنائب لرئيس نادي ميلانو موظفا لدى رئيس الوزراء الايطالي اليميني سيلفيو برلسكوني.


المصدر
http://www.reuters.com

فرق الحكومة في ايطاليا هما فريقين معروفين


الشباب والرياض

ما عنده سالفه