سؤال عن عدد قصص قدرة الله على البعث في سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

المواضع أو القصص التي ذكرت في سورة البقرة والتي تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى في البعث بعد الموت ، هي أربعة مواضع ، وهي كالتالي :

الموضع الأول : في قصة سيدنا موسى ( عليه السلام ) مع قومه عندما طلبوا منه أن يريهم الله جهرة فأختهم الصاعقة فماتوا ثم بعثهم الله تعالى من بعد موتهم ، وهذا الموضع الأول مذكور في الآيتين الكريمتين ( 55 و 56 ) .

الموضع الثاني : في قصة قوم سيدنا موسى ( عليه السلام ) مع القتيل الذي لم يعرف قاتله ، والمعروفة بقصة البقرة ، فبعد الجدال الطويل مع نبيهم وجدوا البقرة فذبحوها وضربوا القتيل بقطعة من لحمها فقام القتيل بأذن الله تعالى وتكلم ودل على قاتله ، وهي القصة الممتدة من الآية رقم ( 67 ) إلى الآية رقم ( 73 ) .

الموضع الثالث : في قصة سيدنا العزير ( عليه السلام ) حينما تساءل عن القرية المهدمة والمهجورة كيف يحييها الله تعالى بعد موتها ، فأماته الله 100 عام ثم بعثه من بعد الموت ، وهذا الموضع يكون في الآية رقم ( 259 ) .

الموضع الرابع : هو طلب سيدنا إبراهيم ( عليه السلام ) من ربه تبارك وتعالى أن يريه كيف يحيي الموتى لا لشك ( حاشا لله ) ولكن ليرى بعين المعاينة طريقة إحياء الموتى ليطمئن قلبه ، فأمره الله تعالى بجمع الطيور الأربع ثم ذبحهن ثم تفريق أعضائهن على رؤوس الجبال ثم ليدعوهن بعد ذلك وليرى كيف تأتيه الطيور الأربع بعد أن يجمع الله تعالى القادر القدير ماتفرق من اللحم والعظم ويبعثهن من بعد الموت ، وهذا الموضع أو القصة موجودة في الآية رقم ( 260 ) .
والله تعالى أعلم ، وعلمه أتم وأكمل .
جزاك الله خيرا على هذا السؤال ، وبارك الله فيك .