حسبنا الله ونعم الوكيل، أخواننا في الفلوجة وفي جميع أنحاء العراق وحكامنا لا ينطق منهم أحد ولو بكلمة. أليس أهل العراق مسلمون؟ ألسنا أمة واحدة؟ كيف ينامون ليلهم ويستيقظون نهارهم؟ كيف يأكلون ويضحكون؟ كيف ينظرون ويفرحون بأولادهم أمام أعينهم وأولاد وشباب العراق يذبحون أمام العالم أجمع.
تأمرنا عليكي يا فلوجة، تأمر عليكي من هم من المفترض أن يكونوا أبنائك وعذرنا الوحيد أن الكلب إياد العلاوي شيعي رافضي حقير.
تأمرنا عليكم يا مجاهدين، يا درر هذه الأمة، يا من تركتم كل غالي لتزودوا عن ديار المسلمين؟ تأمر عليكم حراس الحدود؟ تأمر عليكم السلاطين والأمراء والحكام؟ تأمرنا حتى على الجهاد؟ فصار هناك من يفتي بحرميته مع أن جهاد الدفع لا يؤخذ فيه رأي حاكم أو فقيه.
تأمر عليكي يا فلوجة من كما نحسبهم شيوخاً أجلاء؟ أين هم؟ أين أصواتهم؟ أين دعائهم؟ صرنا نخاف أن ندعي على طاغوت العصر أمريكا في قنوتنا بأمر من حكامنا.
يا حسرة عليكي يا أمة محمد، أصبحت نساؤنا ورجالنا وأطفالنا وديارنا مستباحة. نقتل كل يوم بالمئات ونشرد.
ولكن أقول أنكم يا مجاهدين أنتم والله الفائزون، فما الحياة إلا متاع الغرور ودار مرور لا دار إقامة، فأنتم اخترتم الآخرة وهنيئاً لكم الجنة بإذن الله..
وأما الحكام والشيوخ الذين صارت رؤسهم رؤوس نعام مدفونة في الوحل والطين، فأقول لهم جزاكم الله على قدر أعمالكم وإنها لحجة عليكم يوم القيامة بإذن الله صمتكم هذا وخنوعكم.
أين أموال المسملين التي تصرف على الملاهي والشهوات وأخوة لنا يذبحون ولا يجدون ماء يشربونه أو طعاما يأكلونه.
اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه عليكي يافلوجي وألف اه علينا نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام
يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض، برحمتك استغيث، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي ولا لأحد من خلقك طرفة عين.
اللهم انصر أهلنا في الفلوجة وفي العراق وفي فلسطين والشيشان وأفغانستان وكشمير ووزيرستان وفي كل موطئ قدم به مجاهد مسلم.
