أخبار سياسية 3 ملايين يشهدون صلاة التراويح وختم القرآن في المسجد الحرام

3 ملايين يشهدون صلاة التراويح وختم القرآن في المسجد الحرام

علي المقبلي من مكة المكرمة
12/11/2004 / http://stage.eqt-srpc.com/img/2411112010101.jpg
صورة بثتها وكالة الأنباء السعودية البارحة للحرم المكي، شهد نحو ثلاثة ملايين مصل البارحة، دعاء وختم القرآن الكريم من المسجد الحرام في مكة المكرمة وهي المناسبة الدينية العظيمة التي يحرص عدد كبير من المسلمين من داخل المملكة وخارجها على حضورها متضرعين إلى الله عز وجل وسط أجواء إيمانية مفعمة بروحانية عظيمة بأن يتقبل الله صيامهم وقيامهم.
وختم الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام القرآن الكريم بصوته كما قام بالإمامة على جموع المصلين في صلاة التراويح. وتدفقت إلى مكة المكرمة في وقت مبكر من صباح أمس، أعداد المصلين والزوار من جميع مناطق المملكة، وكذلك المعتمرون الذين يتدفقون من خارج البلاد للاعتكاف في رحابه الطاهرة خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان للتهجد والتقرب إلى الله وحضور ليلة السابع والعشرين وختم القرآن الكريم في جو روحاني لا تشوبه شائبة.
وشهد طريق جدة ـ مكة الكرمة منذ الصباح الباكر حركة غير عادية وزيادة ملحوظة في أعداد السيارات المتوجهة إلى مكة. وساعد في ذلك بدء إجازة العيد في الدوائر الرسمية وغير الرسمية مما أدى إلى زيادة أعداد المصلين قاصدي البيت الحرام لحضور هذه المناسبة المباركة. وتابع الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير مكة المكرمة كافة الاستعدادات المكثفة التي اعتمدتها الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بهذه المناسبة الدينية العظيمة، حيث وجه أمير منطقة مكة المكرمة بتوفير كافة السبل التي من شأنها تسهيل الوصول إلى المسجد الحرام وتهيئة الساحات المحيطة بالمسجد وسطح المسجد.
لاستقبال المصلين.
من جهتها زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ساحات المسجد وسطح التوسعة بالفرش المناسب لاستيعاب الأعداد الكبيرة بينما وضعت شرطة منطقة مكة المكرمة خطة خاصة تعتمد على تكثيف انتشار رجال الأمن والدوريات في كافة الاتجاهات لتنظيم دخول السيارات للمواقف وخروجها بانسيابية لضمان راحة المصلين والحد من الاختناقات المرورية، التي قد تطرأ على بعض المسارات والاتجاهات نتيجة الكثافة في أعداد السيارات واستنفرت كافة الجهات المعنية كامل طاقتها البشرية والآلية وغيرت عدد من الجهات الحكومية خططها بخطط استثنائية.
وأقفلت إدارة مرور العاصمة المقدسة كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية ومنعت السيارات من دخولها وبقيت لحركة المشاة وتم تكثيف نقاط الفرز المؤدية إلى مكة المكرمة وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى مواقف السيارات ونقلهم عن طريق 450 حافلة مهيأة للنقل من وإلى المسجد الحرام.
وأعلن الدكتور خالد ياسين المشرف العام علي الطوارئ والنقل الإسعافي في مكة المكرمة حالة التأهب القصوى وتم إضافة ثماني فرق ميدانية مجهزة بكادر طبي متكامل في الساحات الخارجية للحرم لعلاج الحالات الطارئة.

http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InNewsItemID=24111