ولاية بافاريا تمنع المدرسات من ارتداء الحجاب
الألمانية فيريشتا لودين التي كانت اول من رفع دعوى قضائية للمطالبة بارتداء الحجاب
أقر برلمان ولاية بافاريا الواقعة في جنوب ألمانيا، قانونا يمنع المدرسات من ارتداء الحجاب اثناء اوقات عملهن بمدارس الولاية.
وجاء قرار البرلمان بعد الاستماع الى وزيرة الثقافة الالمانية مونيكا هولمير التي قالت "ان الحجاب تحول الى رمز سياسي تسيئ استخدامه الجماعات الاصولية الاسلامية"، وانها ترى "ان الحجاب لا يتماشى مع مبادئ الديمقراطية والمساواة والتسامح".
ولم يتضمن القانون الجديد حظرا على ارتداء الرموز الدينية الاخرى، بخلاف القانون الفرنسي الذي سبق ان اثار جدلا واسعا في اوروبا والعالم الاسلامي، والذي فرض حظرا على الرموز الدينية الظاهرة، بما فيها الحجاب والقلنسوة اليهودية والصلبان الكبيرة.
وصوت كل من نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ونواب حزب الخضر ضد هذا القانون، وقالوا انه موضع تساؤل من الناحية القانونية، الا انه حظى بتأييد اغلبية النواب في برلمان الولاية.
يشار الى ان ثلاث ولاية ألمانية سبقت ولاية بافاريا في فرض حظر على ارتداء المدرسات للحجاب.
ويرى مؤيدو هذا القانون انه من حق الحكومات الاوروبية فرض حظر على أي مظهر ديني قد يتسبب في اثارة مشكلات او صراعات في المدارس، بينما يرى معارضوه انه ينبغي منح المسلمين حرية التعبير عن اتجاهاتهم الدينية
