نيغروبونتي.. الفلوجة كانت درسا لمن يفكر بعرقلة "الديمقراطية والحرية"

السفير الأمريكي في العراق جون نيغروبونتي أن معارك الفلوجة ستكون درسا لـ"اؤلئك الذين يفكرون في عرقلة الديمقراطية والحرية في العراق"، واشار نيغروبونتي في حديثه لـ"العربية" أن الفلوجة كانت تستعمل كقاعدة انطلاق لـ"الإرهابيين" في انحاء متفرقة من العراق، وأنه تم التخلص وتدمير هذه "القاعدة".
وفي معرض رده عن سؤال حول مسألة اعمار الفلوجة، أوضح السفير الأمريكي أن عملية اعمار المدينة" أمر هام جدا.. رأيتم عملية الإعمار في النجف وسترونها في الفلوجة كما تشاهدونها في مدينة الصدر وانحاء أخرى من بغداد والعراق، وطالما أن العملية العسكرية انتهت فسنبدأ بعمليات الإغاثة والبناء".وتأتي تصريحات نيغروبونتي متزامنة مع تصريحات لمراسل العربية في بغداد عن استمرار الاشتباكات في حي الشهداء في الفلوجة، وتواصل القصف الامريكي لما تسميه القوات الأمريكية "جيوب أرهابية" في المدينة.
وعلى صعيد آخر قتل 14 شخصا قتلوا واصيب 26 اخرون بجروح يوم الاربعاء 17-11-2004 في انفجار قنبلة واشتباكات في بيجي على بعد مئتي كيلومتر شمال بغداد.
وقال مزهر خلف المسؤول في الشرطة ان "بين القتلى ست نساء وستة رجال" مضيفا ان القنبلة انفجرت لدى مرور سيارة مدنية في وسط بيجي.
وافاد الجيش الاميركي ان ثلاثة جنود اميركيين جرحوا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلتهم قرب بيجي،وقال ضابط في الشرطة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه أن سائق شاحنة تركيا قتل بالرصاص في بيجي بينما كان يعبر وسط المدينة.
من جانب آخر ذكر مراسل العربية في الرمادي أنه تم اسقاط مروحية عسكرية في شمال المدينة التي ما تزال تشهد اشتبكات عنفية منذ صباح يوم الأربعاء، حيث أفادت الانباء عن مقتل عن 9 اشخاص في تلك المعارك.
من جانب آخر ندد رجال دين وسياسة من المسلمين السنة بالعملية العسكرية على الفلوجة غرب بغداد, ودعوا في بيان وزع على الصحافيين الى مقاطعة الانتخابات المقرر اجراؤها في كانون الثاني/يناير 2005.
ودعا البيان الى مقاطعة هذه الانتخابات لان هناك مخاطر تهدد استقلال وسيادة ووحدة اراضي العراق, واوضح ان العمليات التي استهدفت النجف وكربلاء والفلوجة تشكل عائقا امام اجراء الانتخابات التي ستتم في ظل الاحتلال.
وحمل البيان توقيع "هيئة علماء المسلمين" وجمعيات دينية سنية واحزاب سياسية، وكانت "هيئة علماء المسلمين", وهي الهيئة السنية الابرز في العراق, قد دعت الاسبوع الماضي الى مقاطعة الانتخابات.

الحقيقة أن معركة الفلوجة كانت درسا قاسيا ,, ولكن لمن هذا الدرس القاسى

اصاباتنا كانت اما مدنيين ابرياء اظهرت البربرية الامريكية ومدى الخوف

والارتجاف بين صفوفهم لدرجة قتل الجرحى ؟؟ أو كانت اصابات للمجاهدين وهذه

هى المعارك اما أن تقتل المعتدين ومصيرهم جهنم وبئس المصير ,, واما أن تنال الشهادة

التى لا يتساوى فى مرتبتها شىء فى هذه الدنيا .

الدرس كان قاسيا حقا لقتل المئات من جنود الاحتلال وارسال اعدادا كبيرة الى

ألمانيا للعلاج , ليس من جروح بسيطة حدثت اثناء حلاقة الذقن ؟؟ وانما من تشوهات

قاسية استعصت على علاجها فى المستشفيات الميدانية أو الأخرى المعدة لمعالجة

الاصابات الخفيفة , لذا الدرس مطروح ولكن من هو الذى يجب علية التعلم ,, هذا

ما سوف يتحدث عنه الجنرلات مستقبلا بعد انجلاء التعتيم وذلك كما يحدث حاليا ويتحدثون

عن معارك فيتنام وماهى الخسائر الحقيقية التى تحملوا اعبائها فى ذلك الوقت .