أخبار سياسية معارك عنيفة بين المقاومة والاحتلال جنوبي الفلوجة

معارك عنيفة بين المقاومة والاحتلال جنوبي الفلوجة
عام :الوطن العربي :الأربعاء 5 شوال 1425هـ - 17 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 11:25 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام [خـاص]: اندلعت قبل ساعتين من الآن معارك عنيفة جنوبي الفلوجة بين قوات المارينز الأمريكية ومقاتلي المقاومة العراقية، حيث اشتعلت المعارك في النصف الجنوبي من مدينة الفلوجة وهو القسم الذي تسيطر عليه المقاومة سيطرة كاملة خلافًا للمزاعم الأمريكية.
وتشتد حدة المعارك بين الجانبين على محيط حي الشهداء، وفي الجهة الجنوبية من الحي الصناعي وحي الجبيل، بينما هي أقل حدة ولكنها قوية في الجهة الغربية، وتقل في الجهة الشرقية من الحي الصناعي.
وقد تراجعت القوات الأمريكية عن هجومها، واكتفت بالقصف الجوي لجنوبي المدينة، ويقول مراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة: إن القوات الأمريكية تستخدم القنابل العنقودية والنابلم في قصف المدينة، خاصة على حي الشهداء. مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الأمريكية ـ التي تطير من غير العراق- تواصل قصفها على جنوبي الفلوجة حتى الساعة.
من جهتها كثفت قوات الاحتلال الأمريكية من تواجدها جنوبًا، حيث ضاعفت وجودها جنوبي حي الشهداء، واتجهت أرتال أمريكية من الجهة الشمالية الشرقية للفلوجة باتجاه القوات الأمريكية المتمركزة في الجنوب.
وأوضح مراسلنا أن المقاومة لا تزال متماسكة، وقد حاولت القوات الأمريكية التقدم نحو جنوبي الفلوجة غير أن المقاومة ردتها، كما أطلقت المقاومة أكير من 35 صاروخًا يعتقد أنها من نوع كراد باتجاه القوات الأمريكية المتمركزة شمال غربي الفلوجة، وباتجاه التجمعات الأمريكية في الجنوب. حيث أطلقت تلك الصواريخ من جهة منطقة العامرية والكرمة. كما قامت المقاومة بالرد على القصف الأمريكي بقصف صاروخي من قلب النصف الجنوبي للفلوجة حيث ردت بقذائف الهاون عيار 82، و60 ملم، بالإضافة إلى صواريخ الكاتيوشا.
وبحسب مراسلنا في العامرية فإنه يشاهد في هذه الأثناء أكثر من 18 آلية أمريكية تشتعل فيها النيران، لكنه لا يستطيع تحديد ماهية هذه النيران، مشيرًا إلى أن تلك الآليات يبدو أنها مدرعات متوسطة أو كبيرة الحجم.
إلى ذلك قامت المقاومة العراقية في العامرية بقصف القوات البريطانية في موقع '102' في منطقة 'المسيب' جنوبي العامرية، حيث قصف الموقع بقذائف الهاون 82، و60ملم.
الجدير بالذكر أن المقاومة في الفلوجة تسيطر سيطرة كاملة على النصف الجنوبي من المدينة، في حين أن النصف الشمالي من المدينة يوجد به وجود أمريكي لكنه وجود مشوب بالحذر وغير مستقر، حيث تكثر المقاومة في القسم الشمالي من عمليات القنص والتفخيخ والتي أودت اليوم بحياة 27 جنديًا أمريكيًا، كما وقع اليوم أكثر من 35 هجومًا من مجاميع فردية يقدر عددها بين 3 إلى 6 أشخاص تتحرك في الأجزاء الشمالية.
ولا نعلم على وجه التحديد استراتيجية المقاومة في هذه الفترة، غير أن مراسلنا يتوقع أن المقاومة قد لا تفتح حرب شوارع كثيرًا، وإنما على نطاق ضيق حتى لا يحدث ما حصل في شمالي المدينة عندما نجحت المقاومة في تدمير آليات كثيرة للاحتلال في شوارع الفلوجة، لكنها مكنت قوات الاحتلال من نشر القناصة في الشوارع العامة، والذين غيروا من موازين معركة الشمال، مما مكن لهم إعاقة التحركات الأرضية للمقاومة.

تدمير أربع سيارات همر ومقتل 11 أمريكيًا في العامرية جنوبي بغداد
عام :الوطن العربي :الخميس 6 شوال 1425هـ - 18 نوفمبر 2004 م آخر تحديث 12:30ص بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام [خاص]: نجحت المقاومة العراقية مساء يوم أمس الأربعاء في تدمير أربع سيارات همر والقضاء عليها بشكل كامل ما أسفر عن مقتل 11 جنديًا أمريكيًا.
وحسب ما ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد هاجمت المقاومة العراقية دورية أمريكية مكونة من خمس سيارات همر في منطقة 'العامرية' جنوبي بغداد قرابة الساعة 6.45 من مساء يوم أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وقد استخدمت المقاومة في هجومها صواريخ 'RPJ7' وأسلحة 'BKC' ما أدى إلى القضاء على أربع سيارات همر بشكل كامل أما السيارة الخامسة ففضلت الهروب وترك بقية السيارات تلاقي مصيرها المحتوم، وقد سقط جراء هذا الهجوم 11 جنديًا أمريكيًا قتلى كانوا على متن سيارات الهمر الأربع.

معارك طاحنة بشمال الفلوجة وجنوبها

عبد الله الجنابي رئيس مجلس شورى : المعركة فيبدايتها

شبكة البصرة: المعارك الطاحنة متواصلة بشمال وجنوب الفلوجة :شهدت مدينة الفلوجة الأربعاء 17-11-2004 معارك طاحنة؛ حيث قصفت الطائرات والمدفعية الأمريكية المدينة التي تتعرض لهجوم شامل منذ 8-11-2004، فيما قال رئيس مجلس شورى المجاهدين بالمدينة: إن المعركة الدائرة مع الاحتلال "لا تزال في بدايتها". (إسلام أون لاين 17-11-2004)
وتركز القصف الأمريكي على المناطق الجنوبية والأطراف الشمالية من الفلوجة منذ الساعات الأول من صباح الأربعاء، واستخدمت فيه المدفعية وطائرات من طراز "إي سي-130". وبالتزامن مع هذا القصف قام خبراء متفجرات بالجيش الأمريكي بتفجير منازل بالمدينة بزعم استخدامها كمخابئ للأسلحة.
ونقلت وكالة أنباء "قدس برس" عن مصادر داخل المدينة أن المعارك تجري منذ الصباح عند أطراف حي الجولان (شمال الفلوجة) الذي استعادت المقاومة العراقية السيطرة عليه بالكامل يوم الإثنين 15-11-2004 -نافية بذلك مزاعم القوات الأمريكية بالسيطرة عليه- كما تجري اشتباكات ومحاولات أمريكية لفتح ثغرة للدبابات، واقتحام المدينة من ناحية حي الشهداء وحي جبيل.
وأكدت المصادر أن المعارك الجارية بالمدينة من أشد المعارك التي شهدتها على الإطلاق. وانتشر قناصة الجيش الأمريكي فوق عدد من المباني التي تطل على الفلوجة، حيث يقومون بإطلاق النار تجاه كل شيء يتحرك.
من ناحية أخرى نفت مصادر المقاومة العراقية ما أعلنه رئيس الحكومة المؤقتة إياد علاوي بشأن اعتقال أمير "جماعة جيش محمد" التي قيل: إنها كبرى المجموعات المقاومة بالفلوجة. وأكدت المصادر لـ"قدس برس" أن "المسئول المشار إليه موجود، وهو لا يحمل الاسم الذي أعلن عنه علاوي، بل إن فصائل المقاومة العراقية كافة أكدت أنه ليس بين منتسبيها ومقاتليها من يحمل الاسم الذي أعلنه علاوي".
وكان علاوي أعلن الإثنين عبر قناة "العربية" الفضائية أنه تم اعتقال أمير "جيش محمد"، ويدعى مؤيد ياسين أحمد وأحد كبار معاونيه في الفلوجة، معتبرا أن هذا الفصيل يعد الأكبر والأوسع الذي يقود المقاومة في الفلوجة.

المعركة فيبدايتها

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأربعاء عن الشيخ عبد الله الجنابي رئيس مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة الذي يسيطر على المدينة قوله: "ما زلنا بكامل قوتنا وذخيرتنا، والمعركة طويلة جدا ولاتزال في بدايتها. سنحول العراق إلى فلوجة كبرى.. من الناحية العسكرية فهي مجردبداية".
وتابع الجنابي: "لقد نجحنا فياستدراجهم إلى مستنقع الفلوجة بشوارعها وأزقتها الضيقة. لقد وقعوا في فخاخ الألغاموالعبوات الناسفة".
وقالت الصحيفة: إن الجنابي كان يتحدث إلى مراسلها بأحد المنازل التي لم تصب في الغارات الأمريكية، ويحيط به عدد من الحرس الخاص، وكان يرتدي حزاما ناسفا؛ لأنه بحسب أحد مرافقيه "يفضل الشهادة على الموت على سريره مثل البعير".
وقال الجنابي لمراسلي "واشنطن بوست" يوم الإثنين 15-11-2004: "إن القضية لن تموت بموت الأشخاص. وستظل حية حتى آخر مجاهد".
وفي إشارة إلى إمكانية نقل الصراع من الفلوجة إلى مناطق أخرى، قال الجنابي: إنه "إذا اتفق القادة العسكريون (للمجاهدين) على مكان آخريمكننا من خلاله إلحاق خسائر أكبر (بالاحتلال) فنحن معهم".
وفي كلمة له الثلاثاء أمام جمع من المقاتلين المدافعين عن المدينة قال الجنابي: "إن المجاهدين يسيطرون بالكامل وبإحكام على 60% من أرضالفلوجة، والباقي هو عبارة عن مواقع اشتباكات وقتال؛ حيث تدور معارك كر وفر بينالقوات الأمريكية المهاجمة والمقاتلين الذين يدافعون عن الفلوجة" وفقا لوكالة "قدس برس".
مواجهات بالرمادي وبعقوبة

واندلعت مواجهات صباح الأربعاء بين جنود الاحتلال الأمريكي ومقاومين في مدينة الرمادي التي تبعد مائة كيلومتر غرب بغداد.
ودارت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة، واستخدم فيها الاحتلال المدفعية خصوصا في وسط المدينة. ولم تتوفر أي حصيلة على الفور لضحايا محتملين.
وفي بعقوبة التي تقع على بعد 60كم شمال شرق بغداد جرت ظهر الأربعاء اشتباكات بين الجنود الأمريكيين ومسلحين.
وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن الاشتباكات وقعت عندما هاجم المسلحون الجنودَ الأمريكيين بالقذائف المضادة.
وأصيب المركز الرئيسي للشرطة بعشر قذائف هاون وبعدد من الصواريخ، بحسب أحد ضباط الشرطة الذي وصف الوضع بأنه "سيئ جدا".
وقال جنود أمريكيون: إن المسلحين ما زالوا يتنقلون في المدينة. وقال ضابط أمريكي: إن المسلحين تجمعوا حول الملعب البلدي، ويحملون رشاشات وقاذفات مضادة للدروع. كما اتخذ مسلحون مواقع لهم على طول الطرقات البلدية
الموصل

وعلى صعيد آخر أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء 16-11-2004 أنه تمكن من استعادة السيطرة على كل مراكز الشرطة التي سيطر عليها المقاومون الأسبوع الماضي في غرب مدينة الموصل شمال العراق.
وقال الضابط مايكل جيبلر لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن العملية جرت بشكل جيد، وأعدنا احتلال كل مراكز الشرطة"، مشيرا إلى أن "العملية نفسها ستجري في الشطر الشرقي من المدينة".
وشن الجيش الأمريكي وقوات الأمن العراقية الثلاثاء عملية بهدف استعادة السيطرة على مراكز الشرطة وإعادة النظام إلى مدينة الموصل. وشارك في هذه العملية 1200 جندي أمريكي إلى جانب 1100 من جنود الحرس الوطني والقوات الخاصة العراقيين، وتعد من أضخم العمليات التي قامت بها القوات الأمريكية حتى الآن ضد المقاومة في هذه المدينة. ولم يعلن الضابط الأمريكي عن سقوط أي ضحايا.
وأغلق الجيش الأمريكي بكتل إسمنتية وأسلاك شائكة منذ فجر الثلاثاء الجسور الخمسة فوق نهر دجلة التي تربط بين شطري المدينة. وقال ضابط أمريكي: إن المقاومين أطلقوا قذائف هاون على أحد الجسور، وإن سيارتين انفجرتا في غرب المدينة دون وقوع ضحايا.

مقابلة للشيخ عبد الله الجنابي رئيس شورى المجاهدين من الفلوجة

معإحدى الصحف الأجنبية مترجم

The Americans have opened the gates of hell," Abdullah Janabi said Monday in Fallujah, a city U.S. commanders have said they now control after a week of often fierce fighting. "The battle of Fallujah is the beginning of other battles."
"لقد فتح الامريكان ابواب الجحيم" هكذا قال عبدالله الجنابي يوم الاثنين في الفلوجة وهي المدينة التي قال القادة الامريكان انهم يسيطرون عليها بعد اسبوع من المعارك العنيفة. واضاف " ان معركة الفلوجة هي البداية لمعارك اخرى".
Iraqi officials had said they believed Janabi, a 53-year-old Sunni cleric, had fled the city before U.S. troops pushed into the insurgent stronghold. But he spoke from the city's southern section, at times boasting of losses inflicted on U.S. troops and at other times insisting that other insurgent leaders remained in Fallujah with him.
كان المسؤولون العراقيون قد قالوا انهم يعتقدون ان الجنابي –وهو شيخ دين سني في الثالثة والخمسين من العمر- قد فر من المدينة قبل دخول القوات، ولكنه الان تحدث من داخل الجزء الجنوبي من المدينة رافعا احيانا من عدد خسائر القوات الامريكية، ومصرا احيانا اخرى على ان قادة المتمردين الاخرين لا يزالون معه في الفلوجة.
However, Janabi, the insurgent leader, said Monday: "We still have our strength, our force and ammunition, and the battle is long, very long. And we will turn Iraq into one big Fallujah."
الجنابي – وهو قائد المتمردين- قال الاثنين: " لا نزال نملك قوتنا، وطاقتنا وذخائرنا، والمعركة طويلة، طويلة جدا، وسنحول العراق الى فلوجة واحدة كبيرة"
"It is only the beginning, from a military point of view," said Janabi, who heads the mujaheddin shura, an 18-member council of clerics, tribal sheiks and former Baath Party members that assumed control of the city of 250,000 shortly after Marines aborted their first attempt to capture it in April. "We have succeeded in drawing them into the quagmire of Fallujah, into the alleys and small pathways. They have fallen into the trap of explosive charges, land mines and, now, the defenders' short supply lines inside the neighborhoods."
"من وجهة النظر العسكرية، انها فقط البداية" هكذا قال الجنابي وهو من يرأس شورى المجاهدين، وهي هيئة من ثمانية عشر عضوا من شيوخ الدين وشيوخ العشائر واعضاء البعث السابقين وهي الهيئة التي استلمت زمام المدينة ذات المائتان وخمسون الف نسمة بعد فشل المحاولة الاولىللمارينز في ابريل للاستيلاء على المدينة.
وقال الجنابي: " لقد نجحنا في جرهم الى الرمال المتحركة في الفلوجة، والى الازقة. لقد وقعوا في افخاخ العبوات الناسفة والالغام والان هم في فخ طرق الامداد القصيرة للمدافعين داخل الاحياء (لم افهم المعنى هنا ... المعذرة)...
Speaking in an undamaged house in the city's Nazal district, Janabi was protected by several bodyguards and wore an explosive vest, the wires that would detonate it dangling a few inches apart. A bodyguard said the cleric preferred martyrdom to "dying on his bed like a camel."
وبينما هو يتحدث من داخل احد المنازل غير المدمرة في حي نزال، كان الجنابي وسط عدد من الحراس ويلبس سترة ناسفة يتدلى منها الاسلاك التي تفجرها. فيما قال احد الحراس ان الشيخ يفضل الشهادة على الموت في فراشه كالبعير.
"The cause will not die if the individuals die," Janabi said. "It will survive until the last Iraqi holy warrior dies or runs out of bullets." He added, "If the military leaders agree on another area where we will inflict more losses on them, then we will."
وقال:" لن تموت القضية بموت اشخاص وسوف تستمر حتى موت اخر محارب عراقي وحتى نفاذ اخر طلقة" واضاف: " اذا اتفق قادتنا العسكريون على مكان اخر نلحق بهم فيه ضررا اكبر فسنذهب اليه"
Janabi mocked the statement of a senior Iraqi official who on Saturday told reporters that Janabi and another insurgent leader, Omar Hadid, were "cowards" who had fled the city before the offensive. Hadid is a ranking figure in the group now known as al Qaeda in Iraq, headed by the Jordanian militant Abu Musab Zarqawi, who by all accounts left Fallujah weeks before the U.S. offensive began on Nov. 8.
وقد ردد الجنابي باستهزاء التصريح الذي اطلقه المسؤول العراقي يوم السبت عندما قال للصحفيين ان الجنابي وقائد اخر هو عمر حديد هم جبناء وفروا من المدينة قبل القتال. (ملاحظة: يقصد قاسم داوود عندما قال ان الجبناء الزرقاوي والجنابي فروا كعادتهم وكعادة كل ارهابي وتركوا اتباعهم للموت وحدهم –المترجم-) ... أما عمر حديد فهو قائد بارز في جماعة الزرقاوي والذي بحسب التقارير غادر – اي الزرقاوي - قبل العمليات في الثامن من نوفمبر.
"I am here," Janabi said. "You can see me. And if you wait for a while, you can see Omar Hadid. He is still in the city
"أنا هنا" قال الجنابي واضاف"يمكنكم رؤيتي واذا بقيتم هنا قليلا، فيمكنكم رؤية عمر حديد ايضا. انه لا يزال في المدينة
شبكة البصرة: الاربعاء 4 شوال 1425 / 17 تشرين الثاني2004