( حينما نشعر بالبرد) خواطر مغترب

حينما نشعر بالبرد لم نشعر به بهذه السهولة التي نتخيلها , حيث أننا شعرنا قبل ذلك بحرارة الجو فلولا أن شعرنا بالحرارة لما احسسنا البرودة , أي أنه اذا أردت أن تشعر بشيء فحاول أن تشعر بتضادة أو ما يواجهه , أي أننا لا نعرف الحب و حرارة الحب الا أذا عرفنا برودته .

فالحب احساس , و شعور ... كالطقس ( له حرارة و له برودة ) أي أننا لا نعرف الحب الا اذا شعرنا و عشنا ال ( لا حب )

شعور غريب و إحساس عجيب يشابة في مذاقه برودة الجو و خاصة مع سقوط الأمطار و يا له من مذاق بلا مذاق إن هبت العواصف و الرياح أيضاً يا له من مذاق بلا مذاق حقاً فحينما نشعر بالبرد ليلاً نوقن ان هناك حرارة في الغد مع اشرقة الشمس فصباح و ليل و صباح و ليل آخر و ها هنا ضعف الطالب و المطلوب فنحن نتمني لمحة دفء , دفء الجو , و دفء المشاعر أيضاً و لكن الثانية أكثر روعةً من الأولي فيا للحب الساخن , الحب تحت اشعة الشمس ذلك الحب الذي لم يعرفه إلا من شعر ببرودتة ( أي الحب ) , و علمياً البرود العاطفي أو الفراغ العاطفي و الثانية أكثر مرارة من الاولي ,

فحينما يشعر الانسان بالبرود العاطفي فيكون المحبوب في أكثر فصول العام حرارة و لكنة لا يشعر بالحرارة العاطفية و لا يشعر بحرارة الحب ليس لعدم وجودة و لكن لعدم القدرة علي تقويتة و انمائه و هناك في اكثر الليالي برودة فما يلبث المحب أن يشعر بالعكس , يشعر بدفء قلبة قبل دفء جسدة و لا أريد أن أقول أن دفء القلب يساعد علي دفء الجسد و لكن بالفعل اذا شعر القلب بالدفء ما يلبث الجسد واقفاً وجلاً امامه و من وجلة يتصبب عرقة ليس مجهوداً مبذول و لكنه خجلاً من ذلك القلب الذي يتأجج حرارة .

و أخيراً يا من تشعر بالبرد لا دفء لك الا اذا اردت انت ذلك ....... و ذلك في البرود العاطفي !

أما في الفراغ العاطفي فأدهي و أمر و فيه يشعر القلب بالبرودة في أكثر أوقات العام حرارة حينما لا يجد قلباً آخر أمامه يحتضنه و يفرغ علية من دفئة و يا له من شعور حينما يتلاقي قلبان شعرا بمرارة البرود العاطفي فما يلبث كل منهما أن يحتضن الآخر ولا يتركة ليس للحصول علي الدفء فقط و لكنها خوفاً من تجربة البرودة مرةً أخري .

فيا من تشعر بالفراغ العاطفي لن تشعر بالدفء ووجود العاطفة الا اذا بحثت عن قلب آخر يملؤك أو تملؤه أنت بالعاطفة أو يشدد كل منكما بيد الآخر .

دعوتي الي كل من يشعر بالبرد أو الفراغ , تدفأ أو ابحث عن مصدر خصب للدفء و إن لم تجد فابحث مرة اخري فإن لم تجد فابحث مرة ثالثة ...

أهم ما في ذلك ألا تنام الليل إلا و قلبك دافئ و أنت تعرف ما اعنية و لا تقول أبداً حينما نشر بالبرد ................ !

تحياتي

مغترب

سنة رابعة غربة

مرحبا
انا اشعر بالبرد وارى الدفئ ولاكن لا استطيع الوصول اليه رمقته بنضرت قصيرة
فجار لي وطيرا عيونه:shock22: كلمته مستسمحا فشب نارمن ثغره:vereymad: ولما بكيت ذاهبا
عن انيابه مكشرا:biggrin: وقلت في نفس عسى يحبني اذا بكيت:17: فقل لي كيف اصل
لقلبه بلا ملل.
اذا فاضي اكمل لك

للقلب أيام يعيش حياةً بلا بلا هدف

ولكن الهدف لا يعيش لحظات بلا قلب

اجعلها هدفك و اجعل قلبها جنتك
ولا تتعجل الرد فضاقت و لما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت احسبها لا تفرج


حبيبي أيمن المشاعر بلا مقابل كالإنسان بلا وطن

ليس من العيب أن نحب و لكن العيب ألا نحب
و لكن نحب من و كيف و هل ( من ) هو الذي يستحق و كيف أعرف
أن ( من ) يحبني يحبني ؟


عرين الأسد لا يدخله جبان و لا خجول ولا ضعيف
و لكن ما أن تدخل الا و أن تكون ضيف الأسد و ما أكرم الأسد ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي Arabian_knight
أوافقك في بعض كلامك ، فعلى الإنسان أن يجد من يحب. لكن إن لم يجد أو لم تسمح له الظروف بأن يجد فماذا يفعل؟
أنا مثلاً طالب جامعي. لا يصح أن أقيم علاقة عاطفية مع فتاة في الجامعة! بغض النظر عن الحرمانية ، فهذا ليس حباً حقيقياً. هذا شئ مزيف ، والزواج غير ممكن الآن (بسبب الأهل)
فما هو الحل؟ أنا أقول لك ، الحل: يجب عليك أن تتعلم كيف تكتم مشاعرك ، بل وتطأها بقدميك أيضاً إن لزم الأمر ، هذا هو رأيي..

وإن كان لديك حل أفضل فياريت تنورنا ، وشكراً لك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LongJohnSilver

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي Arabian_knight
أوافقك في بعض كلامك ، فعلى الإنسان أن يجد من يحب. لكن إن لم يجد أو لم تسمح له الظروف بأن يجد فماذا يفعل؟
أنا مثلاً طالب جامعي. لا يصح أن أقيم علاقة عاطفية مع فتاة في الجامعة! بغض النظر عن الحرمانية ، فهذا ليس حباً حقيقياً. هذا شئ مزيف ، والزواج غير ممكن الآن (بسبب الأهل)
فما هو الحل؟ أنا أقول لك ، الحل: يجب عليك أن تتعلم كيف تكتم مشاعرك ، بل وتطأها بقدميك أيضاً إن لزم الأمر ، هذا هو رأيي..

وإن كان لديك حل أفضل فياريت تنورنا ، وشكراً لك

---

هل تعرف ما أغلي ما يمتلكه الانسان ولا يمكن لأحد التحكم فيه

انها المشاعر . فتخيل عندما تطأ انت أغلي ما تملك بقدميك ؟
انت لا تدافع عن كرامتك بل تهرب من ارض المعركه
صديقي العزيز : الحب ليس ملكاً لك فقط بل هو حق عليك و انت عندما تهين الحب
فإنما تقوم بعقوق في حق قلبك و مشاعرك و انسانيتك
اعرف ان ردي عنيف بعض الشيء

و لكن لم أكن اقصد بالحب الحب للجنس الآخر فقط
و لكن هو حب الشجرة اللامعه أمام اضواء الانارة في الشارع أمام نافذة بيتي

حب القمر الذي يأبي أن ينام دون أن اغازله ببعض النظرات قبل أنا أنام انا

حب نافذة غرفتي التي تشتاق لحنايا يداي و كوب الشاي عندما اقف مستأنساً بها

حب وسادتي التي تشتاق الي عندما اكون مسافراً
حب والدتي التي تأبي ان تنام وهي بعيدة عني الا ان تشعر انني تذكرتها و لأن تدعو لي
حب باب منزلنا المتواضع الذي لم أراه منذ شهر و نصف و هو يومياً يتذكرني و يقرؤني


اليس هذا حب
؟
صديقي الحب ليس في المحبوبه فقط

حب الحياة تحبك الحياة
و امتلك الحياة و تمسك بها
تتمسك بك أكثر هي
حب نفسك و قلبك و لا تقسو كثيراً فانت غالباً ما تقسو عليهما

المحبوبه ما هي الا تجسيد لكل ما سبق
ليس حراماً أن نحب
و لكن الحرام أن نخطيء و نرمي علي الحب عاتق أخطاؤنا

تحياتي
مغترب الجسد
وطني القلب
سنه رابعه غربه
الفارس العربي

بصراحة أخي الفاضل

أنا أشعر بالسعادة عندما أرى شخصاً مغترباً مثلك ، وأجد أن قلبه مازال يحتوي على بعض الأمل والتفاؤل. فليوفقك الله.

ما قصدته بأن تطأ مشاعرك ، لم أكن أعني أن تطأها إلى الأبد ، بل أن تتعلم كيف تطأها عندما تدعو الحاجة.

وأخيراً ، أنا آسف لأنني ظننتك تعني حب الطرف الآخر ، فكل من ينادون بذلك يكتبون بأسلوب يشبه أسلوبك. أرجوك أن تسامحني على ذلك ،،، وشكراً ;)

تتحداني احزاني فلا أجد من الفرح للهم ما انساني

مشكوووور اخوي على الموضوع

الف شكر علي المرور