استشهاد إثنين من ابناء الشيخ عبد الله الجنابي

القدس برس

قالت مصادر مقربة من المقاومة العراقية إن اثنين من أبناء الشيخ عبد الله الجنابي، رئيس "مجلس شورى المجاهدين" في الفلوجة، قد أستشهادى في معارك الفلوجة الجارية حاليا بين المقاومة العراقية والقوات الأمريكية، التي تحاول السيطرة على المدينة منذ ما يزيد عن الشهر.

وأوضحت تلك المصادر لوكالة "قدس برس" أن الشيخ الجنابي أشار إلى إستشهاد ابنيه أحمد ومعاذ، أثناء خطبة له في الفلوجة، في جامع الفردوس، والتي قال فيها إن المقاومة تمكنت من زرع عيون لها في أغلب المفاصل الحساسة لمكاتب وتجمعات الاحتلال.

ونقلت المصادر عن الشيخ الجنابي قوله "إذا كانت الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية المعينة تفخر بأنها تمكنت من اختراق المقاومة، وزرعت جواسيس بينها، فإننا نخبرهم بأن لدينا من العيون داخل مكاتبهم ما يعجز المرء عن وصفه".

وأكد أن عيون المقاومة تمكنت حتى من اختراق مكتب السفير الأمريكي جون نغروبونتي، على حد قول المصادر.

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر المقاومة أن عمر حديد أحد قادة المقاومة العراقية في الفلوجة قد أصيب في ذراعه، أثناء المعارك الدائرة هناك. وأوضحت تلك المصادر أن ثلاثة من أخوة حديد قد أستشهدوا في تلك المعارك.

يذكر أن حكومة العمالة كانت قد أعلنت على لسان وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني الوزير قاسم داود أن الشيخ عبد الله الجنابي قد هرب من الفلوجة مع الأردني أبو مصعب الزرقاوي المطلوب الأول لقوات الاحتلال.

ويقود الشيخ عبد الجنابي ما يعرف بمجلس شورى المجاهدين في الفلوجة، الذي تنضوي تحت لوائه فصائل المقاومة العراقية في المدينة.

السلام عليكم ورحمة الله

اخي الكريم : شكر الله لك جهودك في نقل اخبار المجاهدين واحوالهم وجعله الله في ميزان حسناتك

ان ذلك النباْ ( استشهاد اولاد الشيخ الجنابي) لهو دليل على اخلاص ذلك الرجل ومدى تضحيته
ويضاف الى رصيده في الدفاع عن عزة وكرامة الامة الاسلامية كافة والعراقية خاصة

لا اشك في عروبة واخلاص رجال السنة العراقيين , ولهم من اخوانهم في اليمن جل التقدير
وان كان ليس لاغلبنا الان الا الدعاء , فعسى الله ان يمن علينا بمشاركتهم في الجهاد

اللهم ارحم ابناء الشيخ الجنابي وتقبلهم في الشهداء والصديقين واجعل عملهم خالصاً لوجك الكريم

# استغرب من اقحام اسم ابو مصعب الزرقاوي بين المجاهدين في الفلوجة او العراق كافة

وان كان لكل مسلم الحق في المشاركة في الجهاد

لكني استغرب التهويل الامريكي والتعظيم لتلك الشخصية وكأن رجال السنة العراقيين لا يفعلون اي شيء !!

وكذلك الافلام المدبلجة والخطابات الرنانة وخطف الصحفيين وعمال الاغاثة ما هي الا لصناعة المبررات لقصف المساجد والمنازل وقتل المدنيين !!

وبعد استخدام الاسلحة الكيماوية وقصف الساجد والمباني .... اين الزرقاوي ..!!

اللهم تقبلهم مع الشهداء ... و أمتنا على ما ماتوا عليه ...

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله