محاكمة المتهمين أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في قضية التخابر لصالح ايران والتي تضم مصريا وآخر ايرانيا يعمل بالحرس الثوري الإيراني (هارب).
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة قد سلمت أمس الأول ملف التحقيقات في قضية التخابر المتهم فيها المصري محمود عيد دبوس والدبلوماسي الإيراني الذي يعمل بالحرس الثوري ويدعى محمد رضا، وجميع أحراز القضية إلى محكمة استئناف القاهرة.
وذكرت جريدة "الشرق الاوسط" اللندنية ان النائب العام المصري اعلن تفاصيل القضية الأسبوع قبل الماضي مشيراً إلى اتهام النيابة لهما بالتخابر لصالح دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية لمصر، مقابل مليون دولار، وتلقي رشوة دولية والقيام بأعمال ارهابية وعدائية بالسعودية (تفجيرات مجمع ينبع) وهو ما من شأنه تعريض العلاقات الدولية بين البلدين (مصر والسعودية) للمقاطعة، والاعداد والتخطيط لشن هجمات ارهابية داخل البلاد.
وألقي القبض على المتهم المصري عقب عودته من الخارج داخل مسكنه بالسويس وضبط بحوزته العديد من المستندات حول تخابره لصالح الحرس الثوري الايراني ودفتر لعلاجه بايران، وكذلك أوراق تشير إلى تعامله في حسابات ببنك ايران، وحساب له في أحد بنوك السعودية واعترف المتهم بايمانه بفكر الحرس الثوري والثورة الايرانية والتخابر لصالحهما، مؤكداً أنه سوف يعمل على نشر فكر الثورة الايرانية في جميع الدول، كما ضبطت بحوزته قائمة بأسماء الشخصيات المصرية المراد اغتيالها بمعرفة عناصر من الحرس الثوري على أن يتولى الجاسوس المصري استقبالهم بمصر ومشاركتهم في ذلك
