نشرعلى موقع المختصر:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصف صاروخي يستهدف مقرا للقوات الأمريكية شرق الفلوجة
التاريخ : 13/11/1425 الموافق 24/12/2004
قدس برس / تعرض مقر تابع للقوات الأمريكية، شرق مدينة الفلوجة، إلى قصف صاروخي عنيف، استهدف تجمعا كبيرا للقوات الأمريكية. وقالت مصادر عراقية لوكالة "قدس برس" إن الهجوم كان بواسطة 14 صاروخا من نوع "كراد"، بالإضافة إلى نحو خمسين قذيفة هاون، مما أسفر عن اشتعال النيران بكثافة في المقر الأمريكي. وشوهدت مروحيات عسكرية أمريكية وهي تحلق فوق مكان الانفجارات، فيما ردت القوات الأمريكية على الهجوم بقصف جوي عنيف لعدد من أحياء مدينة الفلوجة، وخاصة حيي الشهداء ونزال، مستخدمة أنواعا من القنابل العنقودية، وسمعت أصوات عدة انفجارات قوية في المدينة، التي ما تزال تشهد اشتباكا عنيفة بين رجال المقاومة المتحصنين في داخل المدينة والقوات الأمريكية. ومن المفترض أن تدخل عوائل مدينة الفلوجة اليوم إلى مدينتهم، بعد أن سمحت لهم القوات الأمريكية والحكومة العراقية بالدخول، وتوافد نحو مائة عراقي من أرباب العوائل النازحة على أحد مداخل المدينة منذ الصباح الباكر.
مقتل ضابط أمريكي كبير بالفلوجة على يد جريح واستشهاد 24 مقاتلاً بينهم 19 عربيً وإسقاط 3 مروحيات
التاريخ : 13/11/1425 الموافق 24/12/2004
مفكرة الإسلام [خاص]: استمرارًا لعمليات المقاومة لقوات الاحتلال الأمريكي في الفلوجة، ودحضًا لمزاعم الاحتلال بأنها قد سيطرت على الفلوجة قامت المقاومة العراقية مساء أمس الخميس بشن عدة هجمات على قوات الاحتلال بالفلوجة، وقد وقعت عدة اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من قوات الاحتلال، إضافة إلى استشهاد 24 مقاتلاً بينهم 19 عربيًا.
فقد أشار مراسلنا إلى أنه قد دارت اشتباكات متقطعة لمدة نصف ساعة بحي نواب الضباط، وفي شارع الأربعين على الأخص، وقتلت مجموعة من المقاتلين العرب, وبعد دقائق دخل رتل أمريكي لحماية أحد القادة الأمريكان مع صحفيين للتصوير، وقد كان أحد الجرحى مصابًا في فخذه ومنكبًا على بطنه متظاهرًا بالموت، وعندما اقترب منه القائد قام ذلك المقاوم بتسديد ما يشبه حربة بيده وغرسها في صدر القائد، وعلى الفور قام الجنود بإطلاق النار عليه وقتله، ولكن بعد أن تمكن المجاهد من إيقاع ذلك الضابط مضرجًا في دمائه مقتولاً، وقال أحد ضباط الحرس الوطني العراقي: إنهم لا يعرفون من هو ذلك القائد على وجه التحديد، إلا أنه كان يضع ثلاثة نجوم على كتفيه. وقد صرح أبو أسعد الدليمي ببيان لمجلس شورى مجاهدي الفلوجة عن معارك الجولان تلقى مراسل 'مفكرة الإسلام' نسخة منه، وجاء فيه:
'بسم الله الرحمن الرحيم
لقد خاض إخوان لكم هذا اليوم معركة في حي الجولان استمرت لأكثر من 3 ساعات استبسل فيها المقاتلون للذود عن حياض الدين، وكانت نتيجة المعارك كالتالي:
1- إسقاط 3 مروحيات أمريكية، بلاك هوك وكوبرا وطائرة أخرى لم يعرف نوعها، سقطت الأولى بالقرب من إعدادية صناعة الجولان، والثانية فوق سوق وقفة الغنم، والثالث فوق أحد المنازل بالجولان، وقتل إخوان لكم في عملية إسقاط المروحية الثالثة، حيث تم استهدافهم بصاروخ من طائرة أخرى كانت بجانب الطائرة المستهدفة، ما أدى إلى استشهاد 4 مقاتلين كانوا يتسورون سطح أحد المنازل أثناء الهجوم على الطائرة بصاروخ ستريلا.
2- أحرقت 7 دبابات أمريكية وقتل من فيها.
3- أحرقت ودمرت عجلتا همر ومقتل من فيهما.
4- الاستيلاء على أكثر من 53 رشاشًا متوسطة وخفيفة تابعة للقوات الأمريكية.
كما تم العثور على عدد من الذخائر والرمان اليدوي والحراب والدروع الواقية، ومعلومات موثقة يمكن الاستفادة منها، وكانت خسائرنا 24 شهيدًا، كانوا أعضاءً في كتائب 'أسد الله الغالب'، و'علي بن أبي طالب'، ومن جماعة 'التوحيد والجهاد'، ومن 'سرايا أبي بكر الصديق السلفية'، منهم 19 عربيًا، و5 عراقيين، والتسعة عشر كانوا إخوانًا لكم من الجزيرة العربية ومناطق أخرى؛ من السعودية والكويت والبحرين ومصر وسوريا والأردن.
وبحسب البيان صرح أبو أسعد الديلمي أنهم لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، ولم يكونوا ليتعارفوا إلا في مكان هذه الموقعة، حيث تعارفوا وتحابوا فيه من خلال محبة الله، وماتوا عليها, نسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم. وقد استشهد من العراقيين 5 أشخاص، أصغرهم حمزة البالغ من العمر 19 عامًا، وهو منغولي الشكل، [نوع من الإعاقة] أصر على الانخراط في هذه المهمة، حيث أخبر أحد المشايخ بأنه سيحاسب أمام الله إذا لم يدعه يذهب مع رفاقه, وحاججه بالله فكان أن سمح له بالذهاب معهم.
وقد أكد المقاتلون الذين عادوا إلى جنوب المدينة بأنه استبسل ودافع أكثر من أي شخص لكنهم لم يتمكنوا من إرجاع جثته إلى جنوب المدينة لأنها كانت عبارة عن أشلاء متناثرة.
وأما ما بين الجسرين فيشهد الآن حالة من الهدوء، وأما الحي العسكري فقد انسحب منه المقاتلون لأغراض تكتيكية، حسبما أشار عليهم أحد الخبراء العسكريين، وذلك خشية من أن يكون هناك كمين من الأمريكان، وبحسب تصريح أبي أسعد الدليمي لـ'مفكرة الإسلام' فقد ذكر أنه في اليومين الماضيين حقق المجاهدون ضعف ما قد يحققه جيش من الجيوش ضد جيش آخر، وعندما سأله مراسلنا عن إمكانية الانسحاب من الفلوجة خاصة وأنه تواردت الأنباء بأن المقاتلين سينسحبون من الفلوجة للسماح للعوائل بالدخول فيها، أجاب أبو أسعد الدليمي بأن المجاهدين قد بدءوا المعركة في شهر رمضان المبارك، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خسر معركة في شهر رمضان، ونحن نريد أن ننهيها عندما يشاء الله أن ينهيها، وهذا كل كلامنا'.
انتهى البيان. وذكر مراسلنا أن الطائرات كانت تحلق فوق سماء المدينة، وسمع دوي صاروخين من طائرة عسكرية، ولكن صرح أبو أسعد أن الانفجارين لم يسفرا عن شيء، في حين أكد أن القوات الأمريكية قامت بتدمير مخزن للأسلحة جنوب المدينة، لكنه أوضح أن ذلك المخزن كان صغيرًا ولا أثر له على عمليات المقاومة بإذن الله.
مصادر عسكرية أمريكية: معارك دامية هي الأعنف على مدى أسابيع بين المقاومة والاحتلال في الفلوجة
التاريخ : 13/11/1425 الموافق 24/12/2004
مفكرة الإسلام: اعترفت مصادر عسكرية أمريكية بأن معارك حربية طاحنة قد دارت رحاها اليوم الخميس في مدينة الفلوجة بين قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز من جهة والمقاومة العراقية من جهة أخرى، تلك المعارك التي شاركت فيها الطائرات الحربية الأمريكية التي أسقطت القنابل على أحياء الفلوجة إضافة إلى الدبابات.
ووصفت المصادر العسكرية الأمريكية المعارك التي دارت رحاها اليوم والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود المارينز الأمريكي ـ بحسب أرقامهم ـ بأنها الأعنف على مدى أسابيع مضت. وأكدت ناطقة عسكرية أمريكية وفقًا لشبكة إيه بي سي أنباء مقتل ثلاثة جنود من المارينز في معارك قتالية اليوم مع المقاومة في محافظة الأنبار، مشيرة إلى أن الطائرات العسكرية الأمريكية من طراز F18 قد ضربت أهدافًا على أطراف الفلوجة، فيما سمعت أصوات نيران قذائف المدفعية. وتأتي هذه الاعترافات الأمريكية بسخونة المعارك في الفلوجة متناقضة مع المزاعم التي كانت قد روجت لها من قبل حول القضاء على المقاومة في داخل المدينة. كما أشارت الشبكة إلى أن معارك اليوم الخميس في الفلوجة تتزامن مع محاولات بائسة من جانب قوات الاحتلال لإعادة عدد من سكان المدينة لمنازلهم، حيث ذكرت مصادر أمريكية أنه كان من المقرر إعادة حوالي 2000 من لاجئي الفلوجة اليوم الخميس لديارهم في حي الأندلس، إلا أنه لم يقم بالذهاب إلى هناك سوى 200 فقط, سافر بعضهم سيرًا على الأقدام، وذلك بسبب اندلاع الاشتباكات في كل مكان بالمدينة.
مقتل 120 جنديًا بتدمير رتل كامل في معارك عنيفة في الفلوجة
التاريخ : 13/11/1425 الموافق 24/12/2004
مفكرة الإسلام [خاص]: اندلعت معارك عنيفة بين رجال المقاومة العراقية وبين جنود الاحتلال الأمريكي في العراق في عدة أحياء من مدينة الفلوجة مساء اليوم الخميس، وقد أسفرت الاشتباكات عن مصرع العديد من جنود الاحتلال وتدمير آلياتهم.
وقد بدأ الاحتلال الأمريكي العمليات العسكرية بالقصف الجوي الكثيف والمستمر, واستخدمت فيه القوات الأمريكية الصواريخ والقنابل والحاويات, وبدأ القصف من الخامسة عصرًا إلى الساعة السابعة والنصف مساء، وفي الوقت ذاته وقع هجوم شنته مجموعة من المسلحين الذين جاءوا من خارج الفلوجة، وفتحوا أسلحتهم على القوات الأمريكية، وأمطروها بالصواريخ وقذائف الهاون من النعيمية والأزرقية والصقلاوية والكرمة، وقد صرح مراسلنا أن هناك دخانًا كثيفًا يتصاعد من معسكر المزرعة، كما سمعت أصوات صفارات الإنذار. وبالرغم من ذلك القصف العنيف لم تبد المقاومة أية ردة فعل لاعتقادهم أن القصف الأمريكي العنيف ما هو إلا استدراج للمقاومة لكي تظهر من مكامنها، ولهذا كان الاكتفاء بالقصف من الخارج. وقد استطاع خمسون من المقاتلين العرب والعراقيين في الخامسة مساءً أن يتسللوا إلى حي الأندلس، بينما تمكنت المقاومة من إسقاط طائرة أمريكية من نوع أباتشي في المنطقة غرب ما بين الجسرين في الساعة الخامسة والربع، ثم اندلعت المعارك بعد ذلك بين مجموعة من المسلحين العرب والعراقيين عددهم أكثر من 80 وبين قوات الاحتلال الأمريكي باتجاه حي الجولان واشتبكوا في معارك مستمرة بالقرب من مدرسة الخليج العربي وسط الحي، وذكر شهود عيان أن طائرة أمريكية أخرى أسقطت من نوع أباتشي بالقرب من إعدادية الصناعة بنهاية حي الجولان من جهة الغرب الساعة 7 وخمس دقائق. ثم بدأت بعد ذلك القوات الأمريكية تذيع عبر مكبرات الصوت وتخاطب المقاتلين بأن هناك عوائل داخل الحي وتنصح المقاومة بالانسحاب إن كانوا خائفين عليهم، وقد رفضت المقاومة ذلك لاعتقادهم أن هذه خدعة لا تنطوي عليهم. وقد شوهدت أعمدة من الدخان الأسود الكثيف أعلى حي الجولان يملأ سماءها نتيجة عدة آليات أمريكية محترقة، كما شوهد أيضًا دخان أبيض خفيف يعتقد أنه ناتج من قصف المنازل بالطيران الأمريكي. وقامت المقاومة بعد السيطرة على أحد الجوامع بحي الجولان بالإذاعة عبر الميكروفونات اليدوية التكبير وقراءة القرآن، وتكرار جمل 'الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده، نصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده'، ولم يعرف حجم الخسائر من الطرفين ولكن القصف كان كثيفًا ومستمرًا.
ومن جانب المقاومة فقد استخدمت قاذفات RPG7، وSPG9، وC5K، والبنادق المتوسطة والخفيفة، وكانت الطلقات والقذائف تدوي باتجاه القوات الأمريكية، وعلى الرغم من عنف الاشتباكات فقد تمكنت المقاومة من سحب ثمانية شهداء من وسط المعارك. وشدة القصف الأمريكي يدل على أن القوات الأمريكية انسحبت من حي الجولان, وأن الحي أصبح تحت سيطرة المقاومة. وقد شاهد مراسلنا من خارج الفلوجة بالأزرقية طائرتي شينوك وهما تنقلان القتلى والجرحى؛ الأولى الساعة 6 و50 دقيقة، والثانية في السابعة وخمس دقائق، وألقت القوات الأمريكية أكثر من 50 قنبلة تنويرية على سماء المنطقة. وحصلت اشتباكات عنيفة أيضًا في ما بين الجسرين بمشاركة ما يقرب من خمسين من رجال المقاومة، وقد استطاعت المقاومة تدمير رتل كامل، كان مرابط على حي الفرات ونتيجة القصف الشديد انسحب إلى خارج الفلوجة ولكنه تفاجأ بمقاتلين قطعوا الطريق عليه وأطلقوا عليه النار بكثافة، فرجع إلى داخل المدينة فيما بين الجسرين ودار اشتباك انتهى بإبادة الرتل، وقد قدرت المقاومة عدد من قتل من القوات الأمريكية بأكثر من 120 جنديًا في هذا الرتل وتدمير أكثر من 20 آلية وتدمير 7 منازل بالكامل، وتم محاصرة الرتل في بستان 'حسن بيك' والذي تبلغ مساحته 4 دوانم، والذي احترق نتيجة إبادة الرتل فيه، كما دارت اشتباكات عنيفة في الحي العسكري وانتهت في الساعة 8 وربع وانتقلت الاشتباكات إلى شارع الكرينات في الحي الصناعي.
