من ارض العراق الحبيب, عيد ميلاد سعيد لكل من يحتفل بال X-MASS من الامريكان

المسيح الشرقيين في فلسطين والعراق مثلا يحتفلون في السادس من الشهر القادم وليس الان.

مفكرة الإسلام [خـاص]: انفجرت سيارة مفخخة للشرطة في القاعدة الأمريكية في الرمادي عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة، وأنباء عن وقوع أكثر من 63 قتيلاً داخل معسكر 'الورار' غربي المدينة.

والقوات الأمريكية تقوم بمداهمات للأحياء المجاورة كحي سبعة نيسان ومنطقة البو فراج ومنطقة البو علي جاسم كما داهمت مركز شرطة الرمادي الرئيس وكان يتواجد فيه ضابط خفر وثلاثة ضباط واعتقلتهم جميعًا وعلى الفور انتقل رتل كبير مكون من أربعين آلية بالاتجاه من المعسكر الثانوي في كلية الزراعة من جامعة الأنبار إلى قاعدة الورار غربًا وشوهد عدد من الطائرات تهبط في القاعدة وتصعد ويعتقد أنها تحمل القتلى والجرحى كعادتها بعد كل انفجار.

وقد تبنى جيش محمد الأول هذه العملية وعدها هدية للقوات الأمريكية في أعياد رأس السنة وهذا نص بيانه الذي وزع بعد ساعة من العملية وتلقى مراسل مفكرة الإسلام في الرمادي نسخة منه:
بسم الله الرحمن الرحيم

[وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم[
صدق الله العظيم

يبدو أن هدية الموصل لم تعجب بوش [ .... ] في أعياد رأس السنة أو علاوي [.... ] فقررنا أن نرسل لهم هدية أخرى من الرمادي عسى أن تعجبهم، فقد قام أحد إخوانكم من العراقيين [أبو محمد] بعملية استشهادية، وذلك عندما دخل بسيارة نوع بيك أب تابعة للشرطة العراقية إلى مقر القوات الأمريكية الغازية في معسكر الورار غربي الرمادي وبالتحديد في حفل رأس السنة وأعياد الميلاد وبين أضواء الشموع وأصوات الموسيقى مات أخوكم أبو محمد شهيدًا ليقتل أكثر من ثلاثة وستين [ ....] حسب ما نقله عيون المقاومة داخل المعسكر، والأمر ما سترونه قريبًا لا ما تسمعونه.

وهذه ثاني ضربة قوية توجه للقوات الأمريكية بعد عملية الموصل التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من 160 جنديًا أمريكيًا، وخطورة هاتين العمليتين أنهما تمتا بسيارات أقرب الدوائر العراقية إليهم وهي الشرطة، ويقول مراسنا هناك: إن هذا يؤكد على القدرة الفائقة للمقاومة في تغلغلها وسط قوات الاحتلال.

وكان مبنى محافظة الأنبار قد قصف بأربع قذائف مورتر عند الساعة السادسة من مساء هذا اليوم، وقامت القوات الأمريكية بإخلاء قتلى وجرحى من داخل مبنى المحافظة بحسب شهود عيان بعد الهجوم، ولم نستطع معرفة العدد النهائي للقتلى الذين سقطوا جراء هذا الهجوم.