تكملة العشاق الصغار (قصة من تأليفي)
هاي شباب انا حاكمل قصة العشاق الصغار
البنت احتارت تعمل ايه راحت رمت لحبيبها ورقة بتسألوا فيها حيعملوا ايه واتفقوا ان يهربوا من الناس ولكن كان هذا صعب فقد كان اهلها يراقبونها ولكنها كانت ذكية فهربت من شباك الحمام والتقت حبيبها وهربوا سوياً وعندما علم اهلها بهربها حزنوا جداً وتمنوا لو انهم وافقوا على حب ابنتهم الطاهر ولكنهم اكتشفوا انهم وافقوا عليه بعد فوات الاوان واصبحت ايامهم كلها حزن وشل ابوها من زعله لانه كان السبب في هربها وفي هذه الفترة كان العاشقان قد تزوجا وعاشا حياتاً سعيدة وانجبا ولداً جميلاً ولكن كان ينقصهما دائماً شىء وهو اهلهم ليفرحوا بهم ومرت عدة سنين وكبر الولد فقالت الفتاة لزوجها لقد ان الآوان ليتعرف الولد على اهله فهو دائماً يسأل أليس لي اهل فقد كبر ولا يجوز ان لا يعرف عن اهله شيئاً وجلس الولد مع امه وابيه وقالوا له عن قصة حبهما وعن غضب اهلها وكيف غصبوها لتتزوج من رجل يكبرها بعشرين سنة وكيف هربوا سوياً وتزوجوا وقال لهم الولد انهم يجب ان يذهبوا ليروا اهلهم وقالوا له ان يذهب ويمثل دور الغريب ويتقرب من جدته وجده وفعلاً ذهب الولد وكانت جدته منذ اول مرة راته فيها قد احبته مثل ولدها واكثر واصبح دائماً معهم وفي احد الايام وصل وابيه بعد ان رأوا ان الوقت مناسب واستقبلوهم بالدموع والضحكات وارادوا ان يعرفوهم على ابنهم فقالوا لهم كيف لا نعرف اسم ابننا فقالوا لهم سامحونا لاننا وقفنا في طريق حبكم وقال لهم ابنائهم سامحونا لأننا هربنا منكم وعاشوا سوياً من جديد كأنهم لم يتشاجروا يوماً
ما رأيكم في هذه القصة:06: