قصه مضحكه ومشوقه روووووعه لاتوصف أعيدها للمره الثالثه لأنها رئعه

كنت جالسا في الصاله أمام (الأتاري) ألعب لعبه رائغه تدعى (باك مان) "تستغربون دخول الحضاره إلى بيتناولكن هذاماحصل عندما وجده أبي بسعر لايقاوم"{20ريالاًفقط !!.....ضربة معلم ! فاشتراه لأخي الصغير هدية لنجاحه}.
أخي الصغير نائم الآن........وهذه فرصتي..هي هاها إصصص.
عندما علم(علكه) بخبر دخول(الأتاري) إلى بيتنا أخذ يضحك بشده...ذكر لي كلاماً غريباً((أظنها من نسج خياله))قال لي: البال البلاي آه تذكرت( البلا ستيشن) وأنه أروع جهاز في الكون ... ولايوجد بيت في عنيزه يخلو منه.
ولكنني أعلم أنه يبالغ وهو بالتأكيد لم يرى(الأتاري).
صحى أخي الصغير(طبطش) من النوم ودخل علي وهو يفرك عينيه ليزيدوجهه تجعيداً بعد نومه قال لي في لامبالاهL هيا قم أريد أن ألعبL
هه؟ آخر زمن...أخي الصغير الذي لم بنل ربع مانلته أنا من بلاوي الدنيا ومن (عصى) أبي, يأتي ليأمرني بكل وقاحه أن أتر ك (الأتاري)!ألا يحترم أصحاب الخبرات أمثالي؟ رفعت صوتي وأنا أميل بعصا (الأتاري)إلى اليمين ليتفادى(باك من) أحد الأشباح((إحترم من أكبر منك ياولد))
ولكن لدى (طبطش) أشلحه سريه تهز الدنيا. . . .
يااااااااااااااا....واااااااااء.....وااااااياااااااا
وعلى الفورأتى( أبي) حانقاً وفي يده (العصى) المعهوده التي إنطلقت نحوي بكل عنف تطبع خطوطها الجميله على ظهري! وأخذ العصا يواصل طبع خطوطه الجميله على أنحاء جسدي وأبي يصرخ بكل قوه : أم أقل لك لاتزعجني أثناء نومي
رددت وسط صراخي المتواصل: (ولكن طبطش هو الذي أيقظك لست أنا لست.... )
(أصمت أيها الحقير لولاك أنت لما صرخ)
ترى إلى متى تظل المفاهيم مقلوبه؟ !!!!!!؟؟؟
بالطبع كان طبطش قد إستلم الأتاري وقام على الفور بتغيير شريط(باكمان) إلى لعبة أخرى سخيفه وأخذ يتمايل مع العصا وهو ينظر إليَ بشماته
**
لن أسكت أبدأً على هذا الوضع.
أخي الصغير هو الأمير ... كل مايريده يتحقق إن أراد العب بـ(الأتاري)فلا أد يعارضه. . . وإن أخطأ فـ(العصى) تكون من نصيبي أنا.
وبعد جلسة مطوله مع البرفيسور(لمبه) توصلنا إلى خطة رائعه لإنتقام
*** **************
في اليوم التالي صحا طبطش من نومه ظظهرا ... نهض بسرعه إلا ( الأتاري) وهو يفرك عينيه بقوه كعادته ... إبتسم عندما وجد الجهاز مطفئاً ولاأثر لوجودي قام بتشغيل الجهاز ثم..... ظغط زر تشغيل التلفاز
إنتفض طبطش من قمة رأسه إلى إصبع رجله الكبير . كان صوت التلفاز يرج البيت لشدته وأبي نائم .
مد طبطش يده ليخفض صوت التلفاز ولكن... مإن أمسك طبطش بالذراع الصغيره التي تتحكم بالصوت حتى خرجت يده !!!
لقد أحكمت خطتي جيداً
أخذ طبطش ينظر إلى الذراع الصغيره في يده بدهـــــــشه وخـــــــــوف ... صوت التلفاز المجلجل لم يسكت بعد نظر إلى التلفاز........... لابد من حل سريع مد يده ليطفئ التلفاز
ولكن كان أبي قد وصل واقفاً على باب الصاله وعيناه محمرتان من الغضب والعصى في يده تنطق بكل الويل لمن تجرأ وأزعجه من نومه .
نظر أبي إلى طبطش دون أن تتحرك العصى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
وقال : إذا فهو أنت أخفض صوت التلفاز ولاتزعجني مرةً أخرى !!! وعاد أبي ليكمل نومه ... دون أن تمارس العصى عملها اليومي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (يعني ليه)