للهروب من المحرقة 5500 جندي أمريكي يهربون من خدعة التحرير في العراق
للهروب من المحرقة
5500 جندي أمريكي يهربون من خدعة التحرير في العراق
البصائر/وكالات..
كشف برنامج (60 دقيقة) الشهير الذي تقدمه شبكة (CBS) الأمريكية عن حقيقة خطيرة، وهي هروب (5500 ) جندي أمريكي من الجيش منذ بدء الحرب على العراق،في بادرة جديدة تشير إلى مدى تدني الحالة المعنوية بين جنود الاحتلال الأمريكي في العراق.
وقال مراقبون ان المتأمل في هذا الرقم سيجده رقمًا مهولاً، بل يمثل فرار كتائب بأكملها من الجيش، مما يشير إلى مدى الرعب الذي لاقاه هؤلاء الجنود في قتالهم مع المقاومة العراقية الباسلة، بالرغم من أن التقرير لا يشير إلى تصريحات الجنود الذين فروا رعبًا، بالطبع لأسباب معلومة (أهمها أن الجندي نفسه لا يستطيع مواجهة الكاميرات ويعترف بالجبن والهرب من أرض المعركة، كما يشير هذا الرقم إلى انهيار العقيدة القتالية لجيش الاحتلال الأمريكي) فأحد الجنود قال عن نفسه أنه هرب من الجيش لأنه لا يريد أن يكتب على قبره في يوم من الأيام عبارة (مات مخدوعًا في العراق).
وأضاف المراقبون أن الجندي الأمريكي يعلم تمام العلم أن قادته أرسلوه إلى تلك (المحرقة) من أجل نفط العراق، ومن أجل الحصول على المليارات نظير تسهيل عقود إعادة (إعمار العراق).
وبالطبع يعلم الجندي أنه سيموت من أجل بني صهيون، ويعلم كذلك أنه سيموت من أجل حمل أحجار هيكل بني صهيون.
ولا نعتقد أن جنود الاحتلال الأمريكيين بهذا الغباء ليصدقون أنهم أتوا إلى العراق من أجل (تحرير الشعب العراقي) المسكين!.
-----------------------------------------------
للذين يقولون المقاومة لاتفيد بل تضر نحسب معا
5500 هربوا من المعارك
1500 قتلوا الى جهنم ان شاء الله
10000 جريح بأعاقات دائمة
4000 نفسيا مصاب ولايستطيع القتال (اتخبل)
---------
20000 من ال 150000 جندي في العراق وهذا باعترافات وزارت الدفاع الامريكية وجميعنا يعلم ان ما خفي كان اعضم.
يعني في ضرف اقل من سنة ونصف الى الان استنزفوا 15% من جيشهم حسب اعترافهم, فباستمرار المقاومة مع العلم ان المقاومة تكبر كل يوم ويزيدون كل يوم ويتكاثرون ايضا باعترافهم ففي ضرف سنتين على الاكثر لن يبقى من جيشهم ولا حتى النصف.
هكذا حسبوها ويعلمون ان الهزيمة اتية لامحالة على ايادي المقاومة الباسلة فلهذا اتجه الخنزير سفيرهم في العراق برجله الى موقع هيئة علماء المسلمين ووافق على اغلب الشروط.
ها ما راءيكم بالمقاومة الان الله يهديكم
