مقتل مساعدين للسيستاني وضابطي شرطة ورئيس تحرير بالعراق
الوكالات- بغداد/بعقوبة
أعلن مسؤول كبير يعمل مع اية الله علي السيستاني امس الخميس ان مسلحين قتلوا اثنين من مساعدي المرجع الشيعي العراقي الذي يعد احد المؤيدين الرئيسيين للانتخابات المقررة في 30 يناير كانون الثاني الجاري. وقتل عالم الدين محمود المدائن الاربعاء في سلمان باك وهي بلدة قديمة جنوبي بغداد ومعه ابنه واربعة حراس. وعثر ايضا على مساعد اخر يعمل في مكتب السيستاني في مدينة النجف قتيلا. ويتهم مسؤولون عراقيون متشددين مسلحين من السنة بمحاولة اثارة حرب اهلية بقتل شخصيات شيعية بارزة. وناشد السيستاني الشيعة ضبط النفس وحذر من ان اعمال الانتقام ستدمر البلاد. فيما قالت مصادر مسؤولة امس الخميس ان عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة اسفرت عن مقتل ضابطين فيما قتل مجهولون رئيس تحرير جريدة يومية في شمال العراق. وقال مصدر طبي في مستشفى بعقوبة على بعد 65 كيلومترا الى الشمال من العاصمة العراقية بغداد ان مؤيد سامي رئيس تحرير جريدة البرلمان اليومية قتل صباح يوم الخميس على ايدي مجهولين.'' واضاف قيصر حميد من مستشفى بعقوبة ان المهاجمين ''اطلقوا على الضحية عددا من الاعيرة النارية وهو هم بمغادرة داره في بعقوبة.'' وفي مكان آخر في بعقوبة قالت مصادر في الشرطة ان اثنين من ضباط الشرطة قتلا واصيب ثلاثة اخرون بجروح اثر استهداف دوريتهم بعبوة ناسفة في وقت متأخر من مساء الاربعاء. وقال ضابط برتبة عميد من شرطة المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه ''عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق العام في حي المعلمين غربي المدينة استهدفت دورية للشرطة في المدينة.'' واضاف المصدر ان الانفجار اسفر عن ''مقتل ضابطين وجرح ثلاثة عناصر آخرين كلهم من افراد الدورية.'' وتتعرض قوات الشرطة والحرس الوطني باستمرار في مدينة بعقوبة والمدن المحيطة بها الى العديد من العمليات المسلحة راح ضحيتها عدد كبير من عناصر قوات الامن العراقية.
