مقدمه في الكتابه ممكن تقراوا وتعطوني رايكم

اهلا وسهلا بكل الاعضاء انا بصراحه اول مره ببعت شي الى المنتدى
وما بعرف ليش اخترت هالمنتدى بس انشاء الله الاقي حدا بفهم بهالمنتدى مع احترامي للجميع
رح اقدم فقره صغيره قدرت اكتبها وانا باوج حالات الاكتئاب
وبطلب من كل عضو بحترم الكتابه والابداع يعطيني رايه سواء كان فيه احباط الي او تدمير لشخصيتي او سرور لنفسي اهم شي رايكم

البدايه
هل لك ان تقضي على لحظات الحزن والالم في اعماق نفسك المكبوته اعصابك تتلف روحك تنهار ضميرك يضمر ما حاللك ايها الانسان الشرقي التدين؟
بعد ان شبعت من كل ما تشتهيه نفسك الكريهه بكل ما اعطك الحياة من لذه وشهوه وعنفوان
انظر الى نفسك الانسانيه القذره هل لك القدره على ان تبدع دور الادامية في هذا العالم النكره الذي يفقد كا من فيه معاني الانسانيه
لا نجد غير التواطىء على الباطل لا نجد غير الضعف والتفاهه بلا مبرر لما نفتعله فلا طموح ولا عمل
لا نجد سوى ان ننظر الى بعضنا ونضحك حتى الاغماء على اشكالنا حتى نتفاجىء باشكالنا الحقيقه ونصدم فنهرع الى الدموع والندم
للاسف ان اقول هذا
لكن هذا هو الادمي في هذا العصر يفقد كل احساس حين يفقد الضمير
فطرتنا النقيه بنقاء هذه الصفحه براءة الاطفال شفافية الملائكه طمست مسحت تلاشت ولن تعود
لماذا نطمس هذه الفطره ونخلطها باجزاء ميته
انطمس المولود اليافع في اجزائنا ونتجه نحو شيخ هرم في عالمنا
هل لك ايها الانسان التعايش مع واقعك سلبيتك مجتمعك المحب تحت غطاء التسامح الديني
حاولنا كاداميين الابداع فابدعنا الموت والظلم ابدعنا الدمار وتفتيت الاحشاء نرى الروؤس تتطاير والاحشاء تفرغ من البطون المهترئه من عفن الحياه ونضع اطباق المنسف والكبسه لناكل من خيرات بلاد الدعم والاستعمار والابداع نشاهد وناكل والكل ياكل
فكل يغني عل ليلاه
اشعر بالملل والسام والشعور بالغثيان حين القي النظره الى الواقع الذي نفقد فيه الحال والمصير والتقرير او حتى الابدع السلبي كغيرنا حاولنا ففشلنا وقتلنل وتشردنا ولكننا لم نقصد فقط حاولنا
ااسف لمل يصيبنا لكني اصمت لاني سابق فتاة يافعه في سن لا بد من ان تختبىء به الفتاه حتى تستر من الفضائح كما تقول اعرافنا الضائعه السلبيه التي اختبات وراء الغطاء الديني ففقدنا مفهوم الحريه والاندفاع وحيوية الشباب



وشكرا الى استماعكم الى كل ما رويته في حالتي المدمره وارجو الرد

الى من يهمه الابداع والتقدم

الله الله على هذا الإبداع.. بصراحة مقدمة جد رائعة، وفيها دقة ووصف حلو، وغير شذة فيها أسلوب كلام رائع، منتقى بعناية، وحسيت نفسي كأني بقرا مقدمة رواية لفيكتور هيجو... وهذا بصراحة مو مجاملة أبدا:) ،، وأتمنى إنك تكمل كتابة مقدمات بل تبدأ بكتابة روايات وأنا متأكد من نجاحها الباهر، مع تمنياتي لك بالتوفيق،

تحياتي،،

الحقيقة أن هذا الموضوع من المواضيع التي يعاني منها الكل ولا يوجد إنسان مهما كبر ومهما صغر ومهما ازداد علماً أو ديناً أو مالاً أن يتخلص من موضوع الاكتئاب، الإشكالية الأساسية في هذا الموضوع أو في هذه القضية أننا نظل نعاني نفكر في القضايا وتتعارض طموحاتنا وآمالنا مع الواقع الذي نعيش فيه ولذلك كثير من الأحيان من حاولوا تعريف الاكتئاب والهم، اعتبروه أنه حالة عقلية انفعالية ذاتية التقدير تدفع الإنسان إلى الحزن والكآبة، اعتبروه كأنه أسلوب في التفكير يدفع بالإنسان منا إلى أن يفكر بالصورة السالبة، نحن نعرف أن تفكير الإنسان بشكل عام يتأثر بالعاطفة فكلما ازدادت العاطفة إيجابا يعني عندما يدخل الحب كما يقول الشاعر
"وإن الرضا عن كل عين كليلة" يفقد الإنسان النظر إلى الشيء بصورة موضوعية كما نشبه الاكتئاب أو الحزن والقول أن الاكتئاب يعتبر حالة مرضية هو بأقل حالاته يعتبر حالة مرضية، ولكن البعض يعتبروه كأنه توعك كتوعك المريض يضعون له بعض العلامات، والدلائل يعتبرون أن هناك علامات سلوكية أو تصرفات، على سبيل المثال الشعور بالتعب الجسدي بدون مبرر، الاضطراب في النوم، الحساسية أو سهولة الألم والحزن على أقل شيء فالأشياء التي ليس لها أهمية فهو يكبِّرها، هناك بعض الأعراض مثل الصداع، فقدان الرغبة أو الاستمتاع بالأمور والقضايا العادية، صعوبة في التركيز، عدم الشعور بالفائدة فهو يشعر أنه ليس ذا أهمية في الحياة، رغبة في الانتقام، قلق، هي في الحقيقة أعراض كثيرة.

ماأقدر اقول الا رووووووووووووووووووووووعه



وراح يكون لك نجاح باهر