في الحقيقة
أقف مدهوشا امام هذا الخبر !!!!!
رحم الله عمر بن الخطاب ورضي عنه
عندما قال :
" نَحنُ قَومٌ أَعَزَّنَا اللهُ بِالإِسلامِ ، فَمَهمَا ابتَغَينَا العِزَّ فِي غَيرِهِ أَذَلَّنَا اللهُ "
بانتظار تصديق الخبر أو تكذيبه
الخبر في جريدة القدس التي تصدر في فلسطين
وليست القدس العربي التي تصدر في لندن
http://www.alquds.com/images/top.jpg
الخميس 13 كانون ثاني 2005 الموافق 2 ذو الحجة 1425 هجري العدد 12717
اسرى «حماس» في عوفر يحيون ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام
جنين/علي سمودي -
احيت حركة المقاومة الاسلامية حماس في سجن عوفر العسكري ذكرى ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام والاعياد المجيدة وذلك في مهرجان حاشد للاسرى شاركت فيه كافة القوى والفصائل في الحركة الاسيرة .
وبعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم استهل عريف المهرجان كلمته بتقديم التهاني باسم حركة حماس للمسيحيين من ابناء شعبنا والعالم العربي والاسلامي متمنيا من الله العلي القدير ان يعيد المناسبة وقد تحررت مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وارضنا واستعادة حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة .
والقى احد قادة حماس كلمة تحدث فيها عن سيدنا عيسى في القران الكريم مركزا على المعاناة التي واجهها خلال دعوته والتي تتجدد بمعاناة شعبنا من الاحتلال الاسرائيلي والشعب العراقي من الاحتلال الامريكي مؤكدا ان النصرانية التي دعا اليها السيد المسيح براء من نصرانية الظلم الامريكية مؤكدا اهمية الحفاظ على روح الاخوة بين المسلمين والمسيحيين .
كلمة الاب عطا
والقيت عبر الهاتف كلمة للاب عطا الله حنا راعي كنيسة الروم الارثوذكس ثمن فيها هذه اللفتة الاصيلة لحركة حماس والتي تؤكد مدى وعي شعبنا واصراره على تعزيز وحدته الوطنية مؤكدا ان شعبنا بكل انتماءاته وطوائفه يقف مع الاسرى وقال ان اعيادنا المسيحية والاسلامية لن تكون فيها الفرحة الحقيقية الا بزوال الاحتلال للابد واقامة دولتنا وعاصمتها القدس .
كلمة حماس
وفي كلمتها اكدت حماس ان العلاقة بينها وبين الطوائف المسيحية في فلسطين نشات وتطورت على قاعدة النضال المشترك ضد الاحتلال لذلك تحرص حماس على دفء هذه العلاقة والتصدي لكل ما يمكن ان يشوشها او يخدشها واضاف ان حماس حركة لكل الجماهير الفلسطينية مسلميهم ومسيحييهم دون تمييز وتاكيد على احترام حماس للنصارى في فلسطين ولاعيادهم ومناسباتهم الدينية موضحا ان الحركة تساعد المسيحيين في تعزيز صمودهم في وجه الضغوط الاسرائيلية وتحرص على فتح علاقات متينة مع قيادات المسيحيين الدينية والسياسية ومشاورة زعمائهم في شؤون البلاد العامة وتحرص على كسبهم في المناسبات الوطنية والعامة.
واشاد بمواقف المسيحيين من ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وحرصهم على الثوابت الوطنية ومشاركتهم مسيرة شعبنا الكفاحية مؤكدا ان احياء ذكرى الميلاد ياتي في اطار تفعيل سياسات حماس على واقع الارض لنقول للعالم ان لا مشكلة بين حماس والاخر الديني بل ندعوا لحوار الحضارات وليس الى صدامها .
واكد ثبات حماس على ثوابتها الوطنية وحرصها على الوحدة الداخلية وديمومة الانتفاضة واستمرارية المقاومة حتى تحقيق اهداف وتطلعات شعبنا العادلة والمشروعة.
