إساءة إلكترونية جديدة للأسلام

إساءة إلكترونية جديدة للأسلام
اليهود والأمريكان يحرفان القرآن الكريم
واجب ديني بإغلاق مثل هذه المواقع
آيات شيطانية تبيح الزنا وتحرم التعدد
القرآن المحرف يوزع على المتفوقين في مدارس الكويت
" نقلا من صحيفة الدار السودانية من عددها 3636 الجمعة 19 ذو القعدة 1425 الموافق 13 ديسمبر 2004م "
إنها حقا آيات شيطانية جديدة,تعبث بالدين الإسلامي ومعجزته القرآن الكريم ولا حياة لمن تنادي لخير أمة أخرجت للناس فقد نشر ( منتدى القلعة ) الإلكتروني نقلا عن مجلة الفرقان الإسبوعية التي تصدرها جمعية ( أحياء التراث ) بالكويت نصوصا خطيرة لما سمي (بالفرقان الحق ) وهو عبارة عن سلسلة من الأكاذيب والمزاعم التي تحاول دوائر أمريكية مغرضة ومعادية للإسلام أن تسئ بها الى القرآن الكريم وتمس قدسيته من خلال الزج بعبارات دخيلة على القرآن الكريم تمثل نماذج شائهة ومعادية للدين الاسلامي الحنيف وتعبر عن حقد دفين لكتاب الله سبحانه وتعالى وهي محاولة واضحة للافتراء على مقدساتنا الإسلامية عبر سلسلة من الأكاذيب الجلية لزرع مفاهيم فاسدة في أذهان النشء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية فهو يوزع في دولة الكويت " العربية " على المتفوقين من أبنائنا وبناتنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الإستسلام في أذهان الأجيال القادمة حتى يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف ,لاسيما وأن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل. فها هي أصابع التغيير ومخاطر حقبة السلام تتسلل الى عقول أبنائنا وتعبث بمقدراتهم وقيمهم وأفكارهم , هي حرب باردة خفية تدور على أبنائنا في ظل غفلتنا وإنشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء على أمتنا الإسلامية وهذه البدعة المسماة { الفرقان الحق } يقع في ومترجم الى اللغتين العربية والإنجليزية 366 صفحة من الورق المتوسط g4 .

قدم له عضوا اللجنة المشرفة على تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي والمهدي " كما ورد في مقدمته "وذكرا بإنه للأمة العربية خصوصا و الى العالم الإسلامي عموما .
يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسموعة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان زاعمة أن " الفرقان الحق " لكل إنسان بحاجة الى النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه ويتألف من 77 سورة مختلفة وخاتمة ومن أسماء تلك السور المفتراه { الفاتحة-المحبة-المسيح-الثالوث-المارقين-الصلب-الزنا-الماكرين-الرعاه-الإنجيل-الأساطير-الكافرين-التنزيل-التحريف-الجنة-الأضحى-العبس-الشهيد.....الخ}.
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم ( بسم الأب الكلمة والروح الإله الواحد الأوحد مثلث التوحيد موحد التثليث ماتعدد).
وهو خلط واضح لمعنى الإله الواحد الأحد ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة ثم النور ثم السلام وهكذا.
وفي سورة الثالوث المزعومة أنكار سافر لأسماء الله الحسنى وصفاته العى بقولهم ( أن أهل الضلا لمن عبادنا أشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان وأفتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل وحاشا لنا أن نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون ).
فأي مصحف هذا الذي ينكر قوله تعالى في القرآن الكريم( ولله الأسماء الحسنى فأدعو بها )
وقوله عز من قائل ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر23.
ومالبث الكفار أن ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة المزعومة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الإستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم ( وزعمتم بانا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين على القتال وما كان القتال سبيلنا وما كان لنحرض المؤمنين على القتال ان ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين ) .
هل أصبح الجهاد إجراما؟؟ وهل أصبح أمر الله يتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا والله أكبر .
وفي سورة الصلاح المكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين والملحدين بقولهم أفتراء على الله ( يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تحابوا ولاتباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني أيديكم تاكلون ) .
يرمون من وراء ذلك أن يصبح المسلمون أهل جزية وأهل زروع ودنيا ومصانع السلاح بأيديهم والقوة ملكهم وحدهم فأين هم من قول الله عز وجل في القرآن العظيم ( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .
ويتوالى الجرم الأعظم والتعدي على القرآن الكريم ويتواصل الرفض لإستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في سورهم المزعومة ( كم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام )
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات ومساواة النكاح بالزنا في سورة الطهر بقولهم على الله زورا وبهتانا ( وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان ).
وفي نفس السورة المزعومة منتهى التعالى على المولى عز وجل والكفر بما أنزل من آيات بينات بقولهم إفتراء عليه ( وقلتم إفكا لا تقربوا الزنا أنه كان فاحشة وساء سبيلا وأمرتم بإقترافه مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم , ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتى ينكحن أزواجا غيركم )
هل بعد هذا من زنا وفحش وفجور , تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا , إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزنا والطلاق كذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي إختلاف وتجن على الله تأتي سورة الغرانيق المزعومة بقوليهما ( يا أيها الذين كفروا من عبادنا لقد ضل رائدكم وقد غوى , إن هو إلا وحي إفك يوحى علمه مريد القوى ) .
ياله من كفر بواح وشرك صداح وتعد على الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وإنكار للإسلام .
ثم إتهموا الإسلام بإمتهان المرأة كما تزعم جمعيات حقوق الإنسان الغربية الكافرة بزعمهم أن الإسلام جعل المرأة سلعة تباع و تشترى بقولهم ( وهن حرث لكم تأتون حرثكم أنى شئتم ذلك هو الظلم والفجور فأين العدل والخلق الكريم وبدأنا خلقكم بآدم واحد وحواؤ واحدة فتوبوا عن شرك الزنا ووحدوا أنفسكم بأزواجكم فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثى واحدة زما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم ) فالمرأة بشرعتكم نصف وارث فللذكر مثل حظ الأنثيين وهي نصف شاهد فأن لم يكونا رجلين فرجل و إمرأتان فللرجل عليهن درجة وهذا عدل الظالمين..وإذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة أحتسبوهن بقولكم قرن في بيوتكن الا ساء حكم الظالمين قرارا . فأي سلعة تبتاعون وأي بهيمة تقتنون وتسوسون؟ وأنتهى قولهم .
حقا قد أغاظهم سماح الإسلام للمسلمين بالزواج مثنى وثلاث ورباع . وبتشريع الأسلام للطلاق حلا في نهاية المطاف للمشاكل الزوجية التي أستعصيت الحل , وأستنكروا تشريع الإسلام للميراث وتقسيماته بين الذكر و الأنثى ولكنهم تناسوا كيدا العلة من فرق الأنصبة بينهما عمدا .
وفي سورة الزنا المزعومة إفتروا على الله القول ( يا أهل السفاح من عبادنا الضالين لقد دفعتم بأنفسكم الى الزنا بما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت إيمانكم فعارضتم سنتنا في الإنجيل الحق بأن من نظر لأنثى بعين الشهوة فقد زنا بها في قلبه السقيم ومن أشرك بزوجة أخرى فقد زنا وأوقعها في الزنا والفجور ) .
إنهم يفترون على الله الكذب ويحكمون بالزواج من إمرأة أخرى بمثابة الزنا أي شرع هذا الذي يدعون تعالى الله عما يزعمون ويتجاهلون عن عمد الزواج من أخرى في تشريعنا التام الكامل....
المصـــادر:
1- موقع القلعة العربية (منتدى القلعة العربية الألكتروني) .
2- صحيفة الأسبوع المصرية بعدد 29 نوفمبر 2004م
تعقيب :
إستيقظي أيتها الشعوب الإسلامية ويا أولياء الشعوب الإسلامية من رؤساء وملوك ورجال دين من سباتك الميق وأدركي كيد الكفار-الأمريكان والصهاينة وما يحيكونه من مؤامرات ودسائس وتلفيق وتشويه لمعجزة الإسلام الذي نزل علينا منذ أربع عشر قرنا , إنهم يريدون أن يخربوا عقول أطفالنا فلذات أكبادنا بسمومهم وقد بين لنا القرآن الكريم ذلك قبل 14 قرن بقوله تعالى في سورة البقرة الآية 120 منها ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل أن هدى الله هو الهدي ولئن إتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير ) صدق الله العظيم
فلنتمسك بكتاب الله وسنة رسولنا المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام ولن نضل أبدا.
وهي صرخة أوجهها الى ضمير الأمة أن تحافظ على أقدس مقدساتها وتدافع عنه بالروح والجسد وهم كفار يحاولون زرع مفاهيم فاسدة في أذهان الصغار من أبنائنا في الكويت والخليج عامة منقمين تحريفهم لكتاب الله بدس مفاهيم مسيحية كالأب وغيرها حتى يلتبس الأمر على الأطفال والفتيان .
إن محاولة تحريف القرآن الكريم ليست المرة الأولى , وحقيقة يجب أن تكون قوية في قلوبنا ان مثل هذه المحاولات لن تجدي لأن القرآن الكريم محفوظ في الصدور والسطور بحفظ الله تعالى الى أن يرث الأرض ومن عليها ولكن تكمن الخطورة في التأثير على الصغار مستقبل الأمة فالنحمي صغارنا من دنس الصهاينة العدو الأول لأمتنا الإسلامية والعربية , وعلى الدول الإسلامية والعربية أن تحجب مثل هذه المواقع المشبوهة حتى لا يقع المحظور ويجب أن لا نقف الى هذا الحد فقد , فيجب علينا أغلاق المدارس الأجنبية والجامعات الأجنبية في الدول الإسلامية فالوطن الإسلامي والعربي وخاصة دول الخليج ليست بحاجة لمثل هذه المدارس والجامعات التي تنشر الفساد بين شباب المستقبل فالأمة الإسلامية والعربية عامة غنية بمواردها العلمية وعندها الإمكانيات لتاسيس أفضل المدارس والجامعات التي تخدم الإسلام والأمة الأسلامية , وهذه مسؤولية أولياء المسلمين من رؤساء وملوك وعلماء دين وإن كانت المسؤولية الأكبر تقع على الرؤساء والملوك لإنهم لديهم السلطة لأغلاق هذه الدارس والجامعات وسوف يسألون يوم القيامة عن هذا الأمر وماذا فعلوا ....
وأخير لا أتمنى أن تكون نهاية هذا الموضوع قراءته فقد بل أتمنى أن يصل الى أعلى المسؤولين وأولياء المسلمين من رؤساء وملوك وأمراء ليقوموا وبشكل عمليا بإيقاف مثل هذه الأعمال ضد عقيدتنا الإسلامية .
والى من قرأ هذا الموضوع أن يجتهد لإيصال هذا الموضوع الى المسؤولين في الخليج العربي والى المنظمات الإسلامية لإيقاف هذه الأعمال ورفع قضايا ضد كل جهى تقوم بمثل هذه الأعمال.
وأنشاء الله قريبا نسمع ما يريحنا
والله أكبر وقاتل الله الكفرة المعتدين على كتابه العظيم ولننشئ مواقع الكترونية بمختلف اللغات نفضح فيها مزاعمهم حتى يستفيد الجيل القادم من موروثاتنا الإسلامية الحقة ولا إله إلا الله محمد رسول الله ولا نامت أعين الجبناء .