القرآن و حال الأمة بما فيها من ذل و همان بين الأمم****

بسم الله الرحمان الرحيم


و الصلاة و السلام على إمام المجاهدين و سيد الأولين و الآخرين من عباد الله أجمعين و على آله و صحبه و سلم
أما بعد:

الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين و ناصر عباده الصادقين و الصلاة و السلام على سيدي و مولايا محمد إبن عبد الله نبي الرحمة و نور الهدى بأبي أنت و أمي يا رسول الله و على آله و صحبه و سلم
أيها الناس:

إعلمو أنكم مختلفون و متفرقون و دماؤكم بينكم تسيل و تستباح على أيد اليهود و النصارى و أنتم تلعنون بعضكم البعض.
يا أيها الناس
يا من أسلم و قبل على الله بقلب مسلم ,أخي الكريم الله الله في عرض إخوانكم
الله الله في محبتنا في الله, الله الله في إتباع الحبيب المصطفى ذو الخلق العظيم و العزم و النور.
ألا ترو ألا نسمعو,ألا تعو ألا تفهمون
إن القرآن يفسّر بتفاسير عمرها أكثر من 400 سنة.
ألا ترو أن هناك أيادي تريد لنا عدم فهمه الفهم الصحيح و الفهم الذي يعاصر زماننا و يطوّرنا و يرقا بنا إلى مستوى الأمم من علم و نور و تقدّم في شتى المجالات.
أيها الناس ,زرعو فينا الذلّ و الهوان ,زرعو فينا التفرقة فهذا سعودي و ذاك عراقي و الأخر من المغرب لا أتدخل في حال بلادك و لا يجوز لك التكلم في حال بلادي: ألا تتفكرو في هاته الأفكار المدسوسة على دين رسول الله,ألا تتفكّرو في القرآن و في معانيه التي تأمرنا بالتآخي و التحابب و التمسك بالعروة الوثقى جميعا غير متفرّقين.
ألا ترو أن العلماء الكثير منهم يدعو إلى السلم و عدم الجهاد و الأمة تموت يوميا و أعداء الأمة من اليهود و النصارى هم الذين عبرو البحار و جاؤو إلى ديارنا غازين قاتلين مفرّقين و غاصبين لحرماتنا و لحرمات الله تعالى.!!!
لا تتركو فجوة للشيطان و أتباعه ,لا يسرّكم لحية من يتحدّث ,لا يعجبكم كثرة العلم و لكن إبحثو عن الصادقين الصالحين فوالله هم بيننا موجودون و ليكوننّ شهداء علينا أجمعين أمام الله تعالى.
لا تركنو للدنيا و من أحبّها و كونو عبادا لله صالحين مجاهدين متمسّكين بحبّ الله تعالى و إتباع سنة الحبيب المصطفى الذي عاش طوال حياته مجاهدا في سبيل إقامة الدين و إقامة دولة الحق و الدين دولة لا إلاه إلا الله .
هذا شعار كل الصادقين مذ خلق الله تعالى آدم عليه و على حبيبنا أزكى الصلوات و التسليم
"لا إلاه إلا الله عليها نحيا
و عليها نموت و في سبيلها نجاهد
و عليها و بها نلقى الله


لا تنسو إخوانكم المجاهدين في كل مكان بالدعاء الصادق وبالتذكرة بحالهم كل حبيب من قريب أو من بعيد.
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أخوكم و حبيبكم في الله تعالى صاحب المهدي