زواج الموده والرحمة أين هو ؟؟؟؟

زواج الموده والرحمة أين هو ؟؟؟؟

في عصر طغت فيه الماده علي كل شيء....
وتحول الانسان الى مجرد آله تلهث للحصول على مزيد من المال....

" في عصر أصبح لكل شيء فيه ثمن يتوجب دفعه مقدما......

"في زمن يشهد تراجع المشاعر الانسانيه أمام طغيان الماده..

تعلن المشاعر أنهزامها..وقد تمزقت أوصال الود واعلنت تمردها علي واقع اتسم
بالبرودة والقسوة....

"تغلب عليها المصلحه والمادة...لم يعد هنالك....زواج

(((( المودة والتراحم....))) ....

وتمل المسؤوليه في ذلك...

"تكاليف الحياة التي حولت الشباب الى آلات تحرث وتبحث عن المال لتأمين متطلبات الزواج والحياة

وكأن الزواج تخلى عن رباطه المقدس من أجل حياة هانئة لاسرة مستقره واطفال سعداء....

""" فأن الشروع في أقامة حياة معقولة في شقه وتأمين مصاريف الاكل والشرب
والعلاج وتعليم الاولاد أصبح هاجسا لمعادله صعبة الحل جدا....

""" وأخذ مقياس تأسيس حياة أسريه يعتمد علي مقاييس مختلفة عن السابق,
والتي تاتي العواطف في مقدمتها ..

" أما اليوم فان أهم المقاييس تقول..
.كم يملك الرجل وكم راتبه الشهري..
.بل ويتجاوزون ذلك لينظروا في فرصته في المستقبل.
.من حيث أمكانية ثرائه من عدمه حتي تضمن الحياة المرفهة...

" أما الرجل المقبل على الارتباط بشريكة حياته
..فانه لايتردد علي طرح السؤال حول مبلغ راتبها... الشهري
واستعداده لتقبل..بل يشترط المساعدة في النفقات المعيشيه...

من هنا...ينطلق السؤال....

.ماذا أصاب زواج المودة والتراحم ....؟؟؟



وهل تحولت العلاقات الانسانيه الى مجرد مادة وتعاملات نقديه هدفها تحقيق مصلحه
لاحد عنصري العلاقة ولا اكثر..

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير يا أخ يوغي على هذا الموضوع الطيب
بس الجواب على سؤالك سهل وبسيط
هو متى ما عدنا الى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وقال عليه الصلاة والسلام (تنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك)

هذا هو الحل من وجهة نظرنا المتواضعه وبدونه لن يصلح حال مجتمعنا





وجزاكم الله خير الجزاء

جزاك الله خيرا على الموضوع..
ولكن لا اعتقد ان المادة هي عائق امام تراجع الزواج او عدم انعقاد وإن كان عامل مهم..خاصة في دول الخليج
وهذا لا يعني أن هناك بعض حالات الزواج المؤجلة بسبب المادة..
وسأتحدث عن حالة تنطبق على فئات كثيرة وخاصة في مجتمع الإمارات..
هناك بعض الشباب الذي يجد مادة لرحلاته وكشتاتته على قولة الخليجيين ولسيارته الكشخه لكن مب مستعد يدفع نصف المبلغ للحصول على زوجة..
كما أنني استطيع أن اجزم أن هناك فتيات مستعدات للإقدام على الزواج لمجرد الستر وراحة البال بدون المظاهر الكذابة،،واللي يبحث بيحصل..

جزاك الله خيرا على مقالتك الفيدة أخونا\أختنا يووغي.

و أظن أن السؤال من ناحيته أخواني يشمل ما هو فوق الزواج المبني على المصلحة كالزواج للحصول على المال و غيره . من أنواع الزواج - أو أن صح التعبير أنحرافات الزواج- التي ظهرت لنا بشكل كبير كزواج المسيار الذي ليس فيه أي مودة و رحمة و أستفتاء النفس يجوز فالكثير من الناس يرتاب منها و الرسول صلى الله عليه و سلّم أمرنا بالبعد عن ما يرتاب منه و نشك فيه.
فالزوج يذهب للبيت لأشباع رغبته ثم ماذا ؟ ثم يترك البيت و من عليها و الأنفاق وحده على المرأة ! .
حالنا حال غريبة .... أين المودة و الرحمة في ذلك ؟
لم أفتي هنا فليس لي الحق أن أفتي و لكن طرحت هنا للقراء عن ما يجول في قلبي.

دمتم سالمين ~هيثم