أخبار سياسية أقارب عرفات يطالبون "حفيدة علي بن أبي طالب" بالعيش في فلسطين

خوفا من أن تكتسب زهوة عادات غربية في باريس
أقارب عرفات يطالبون "حفيدة علي بن أبي طالب" بالعيش في فلسطين

http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/por...23/1653231.jpg
زهوة في كنف والديها - من الأرشيف

الاحد 23 يناير 2005م، 13 ذو الحجة 1425 هـ

دبي - العربية.نت
طلب بعض أقارب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من أرملته سهى بأن تعيش مع ابنتها الوحيدة زهوة في فلسطين عوضا عن تنقلهما بين باريس وتونس، وعزا كبير عائلة القدوة في فلسطين (عائلة الرئيس عرفات) جرير القدوة سبب هذا الطلب هو رغبتهم بأن تعيش زهوة بعيدا"عن أجواء باريسية تتنافى مع الأخلاقيات والتربية الإسلامية" بحسب ما قاله أمس كبير عائلة القدوة في فلسطين، جرير القدوة، المتقاعد الآن من عمله السابق كمستشار للرئيس الراحل، ياسر عرفات، لشؤون التربية والتعليم.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فإن جرير القدوة الذي كان يعمل كمستشار لعرفات في شؤون التربية والتعليم أوضح أن "زهوة متحدرة من سلالة علي بن أبي طالب، كرّم الله وجهه، كما أنها ابنة عرفات، لذلك لا نريد لها أن تعيش في مناخات ترفضها أخلاقياتنا وعاداتنا"، كما قال القدوة الذي عمل في السابق مدرسا طوال 40 سنة في مصر وليبيا والكويت قبل أن يعود في 1994 إلى غزة.

وشرح القدوة الذي يبلغ من العمر 80 عاما، وهو والد الدكتور ناصر القدوة، ممثل فلسطين في الأمم المتحدة، أن بحوزته وثائق جعلها في كتاب من 30 صفحة عنوانه «شجرة عائلة آل عرفات القدوة» تؤكد تسلسل جميع من ينتمون للعائلتين بنسب دموي مباشر من رابع الخلفاء الراشدين، علي بن أبي طالب، كرّم الله وجهه.

وقال القدوة، إن عرفات كان اسما لرجل تحدر من الحسين بن علي وكان جدا لرجل آخر من عائلة القدوة. وإن العائلة، سواء القدوة أم عرفات، متحدرة من علي بن أبي طالب مباشرة.

واعترف القدوة في حديثة لـ"الشرق الأوسط" أن الحضانة ليست إلا من حق أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل في ابنتها بموجب القانون، سواء الفرنسي أو الفلسطيني، إلا أنه أكد بأن عائلة القدوة ستتحرك أولا لإقناع سهى الطويل بالانتقال من فرنسا للعيش مع ابنتها في فلسطين، بدلا من العيش في العاصمة الفرنسية أو التنقل خلال الصيف أو العطل المدرسية للإقامة في تونس، قبل أن تلجأ لأي إجراء آخر.

وبحسب "الشرق الأوسط"، فإن أحد أفراد عائلة القدوة أكد أن العائلة شكلت لجنة تضم أكثر من 10 أشخاص وكلفت محامين دراسة إمكانية رفع دعوى في باريس للمطالبة بحضانة ابنة عرفات الوحيدة «أو أن تبقى ضمن حضانة والدتها، على أن تقيما معا في فلسطين".

تجدر الإشارة إلى أن زهوة عرفات التي ستتم العاشرة من عمرها بعد بضعة شهور تحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الفلسطينية، باعتبارها أبصرت النور في باريس، والقانون الفرنسي يرفض تحديد إقامة أي مواطن فرنسي في مكان معين.

المصدر