لمحبي مسلسل كونان أقدم لهم هذا التحدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجريمة الثالثة عشر
كالعادة بعد ثلاثة أعوام من تخرجي من كلية الشرطة مازالت وظيفتي هي الدوريات بمدينة العين وما زلت معك في نفس السيارة منذ أيام التخرج إلى هذه الساعة ..... رائحتك كريهة ألا تستحم يوم الجمعة يا هذا ؟
هذا أنا Sherlock المحقق المشهور ولكن بالنسخة العربية طبعا وأعيش بمدينة العين بالأمارات العربية المتحدة وأما صاحب الرائحة الكريهة فهو صاحبي سعيد وهو زوج أختي وسبب الرائحة هو ثلاثة وجبات مليئة بالبصل والثوم والباقي معروف طبعا تخرجت أنا وصاحبي بنفس السنة وعلى هذا بقينا مع بعض إلى هذه الساعة وبشكل عام ........... المهم سأرسل لكم بعض أوراق القضايا التي أقوم بالتحقيق بها وسنحل القضايا معا
وإليكم القضية لأولى وهي تحت عنوان
القضية الثالثة عشر
لقد أظلمت وصرت وحيدا وموحشا وليس معي إلا دب بري يعزف موسيقى الشخير لمؤلفها سعيد ولا يؤنسني سوى منظر السيارات الذاهبة والعائدة مرارا وتكرارا
_ على الوحدة 3003 التوجه إلى مستشفى الجيمي قسم الطوارئ .
كان صوت جهاز المناداة يخبرني بلزوم التوجه لمستشفى الجيمي
أقضت الدب النائم وأخبرته بوجوب تحريك الدورية ....
_ أمر غريب كيف يطلبوننا رغم وجود مخفر صغير بالمستشفى لتسجيل الحالات والتحقيق الأولي
كان سؤال سعيد صحيح فلم نحن بالذات ما الذي حدث
لم يطل بي الأمر حتى علمت التالي
عند وصولي للمستشفى كان سفير دولة كوستاريكا قد سبقني إلى هناك حيث أن أحد السكارى قد صدم سيارته وهرب ونحن فقط للحماية الشخصية للشخصية المرموقة
.....
المستشفى مكتظ أناس يركضون وممرضات هنا وهناك ودماء وبكاء وحمد طيلة ثلاث ساعات حتى ينتهي السفير من الفحص الشامل
فجأة أرتفع صراخ عالي بالقسم كان صراخ إحدى الممرضات بالمستشفى وقد هرعت إليها لأصدم بالمنظر الغريب جثة إنسان وقد استقر مشرط جراحي بقلبه تماما والجثة مغطاة وموضوعة على سرير بطرف الممر كان الأمر مريعا حقا فالقتيل ما هو إلا ممرض بالمستشفى قد مر أمامي لمرات عدة عند دخولي للمستشفى ولكن كان ذالك في الساعة الأولى فقط ثم اختفى.
----
التحقيق أسفر عن التالي وهذه هي المعلومات عن الضحية
_ روسي شاد هندي الجنسية يعمل 26 عاما ويعمل منذ عامان كممرض بالمستشفى أحمق في سكير بشهادة الجميع وليس له صاحب بشكل عام علاقته سطحية جدا مع زملائه الممرضين والأطباء ولا تتعدى علاقة العمل منعزل بشكل كبير تسبب بوفاة أحد المرضى وقد عفي عنه نظرا لعدم ثبوت حالت الأهمال وسجلت الوفاة على أنها أمر عرضي
----
_ هذا ملفت للنظر فهذا الشخص انعزالي ومكروه من معظم الأشخاص ومهمل ومع ذالك مستمر في العمل بسبب عقدة ثم أن هذا الشخص انعزالي والممرض بشكل عام اجتماعي.
_حقا أمر عجيب فكيف يتحمل المرضى مثل هذا الطعام.
لقد صدمت عندما رأيت صاحبي يأكل أكل المرضى ونحن في غرفت التحقيق بالقرب من المحقق سالم الذي سمح لي بالإطلاع على مجريات التحقيق لصداقتي القديمة به
_ سعيد كف عن الأكل وتصرف كشرطي محترف ....... دعني أتذوق القليل منه ؟
( أعذروني فقد كنت جائعا ولم أتعشى )
أستمر التحقيق إلى ما يقارب صلات الفجر وكانت النتائج كتالي
حالة الجثة
_ كشف التحليل الأولي للجثة أن الضحية طعنة مرة واحدة طعنة نافذة إلى القلب شطرت البطبين الأيمن للقلب ولم تظهر أثار مقاومة على الضحية وقد كشف تحليل الدم أن الضحية تعرض للتخدير وهذا يعطينا سببا وجيها لعدم المقاومة وأيضا دليلا واضحا على أن القاتل شخص عالم بالمستشفى وخفاياه
فأداة القتل مشرط طبي والطعنة واحدة قاتله وحدث الأمر كله في قسم منعزل بحالة صيانة بالوقت الراهن وهو مغلق منذ ثلاثة أسابيع وشارف على الأنتهاء
_ المشتبه بهم ثلاثة ممرضين وطبيبين وهم من قسم الطوارئ
_ عامل تنظيف واحد بقسم الطوارئ وعدد العمال ثلاثة
_ ثلاثة زوار للقسم وهم عماني وإماراتي وسوداني

وبنفس الوقت المشتبه بهم كلهم شهود
وإليكم شهادة كل منهم وسبب الاشتباه به
ولنبدأ بعمال المستشفى
_ آمنة علي من أبناء الوطن شابة 22 سنة أفادت بأنها رأت الممرض الآخر مرة قبل إكتشاف الجثة بساعتين يدخل القسم المغلق من القسم عرف عنها كثرت مشاحناتها مع الضحية بسبب إهماله وقد دخلت القسم المغلق لعدة مرات حيث أن المخزن يقع داخل القسم وعند سؤالها هل لاحظت أي أمر غريب بالقسم نفت حيث أن المخزن يقع بأول القسم والضحية عثر عليها بأخر القسم بزاوية من زواياه
_عبدالله سلطان أصغر الممرضين سنا 21 سنة خبرته قليلة تشاجر مع الضحية أثناء سكره وسبب الشجار تلفظ الممرض بألفاظ مهينة للشرف وبشكل عام هو هادئ وديع ومعروف لدى الجميع لأنه من عائلة معروفة ومرموقة بالمجتمع وهذا بحد ذاته سبب وجيه لتوجيه التهمة إليه وقد دخل للقسم المغلق لنفس أسباب زميلته آمنة ولم يشك بأحد إلا أنه أشار إلى أمر مهم هو إمكانية دخول القسم من المدخل الخلفي وهو غير مغلق .
_ تانيا نين وهي فلبينية الجنسية وعمرها 40 عاما وهي أكثر الممرضين بالقسم خبرة وتعرف كل الحضور وقد أفادت بأنها لم تدخل القسم إلا لمرة واحدة فقط لجلب الكرسي المتحرك بعد أن شغلت كل الكراسي الموجودة
_ دكتور شادي خان 54 سنة أختصاصي جراحة لم يدخل القسم المغلق ولكن أفاد أحد الزوار أنه رآه يتكلم مع الضحية ويشد الكلام معه بلغتهم ولم يفهم الشاهد ما يدور حوله ولكن حسب كلام الدكتور فإن الضحية مهمل وهذا سبب الحوار الحاد ولكن بعد فترة تبين أن سبب الحوار نقص غير مفهوم في كميات الميروفين _مادة مخدرة_ ولا أفهم سبب أخفاء هذه المعلومات عن الشرطة
_ الدكتور سامي نصر الدين سوري الجنسية 39 سنة سبب الأشتباه به هو اختفائه عن غرفة الطوارئ لمدت نصف ساعة من غير أن يعرف مكان ذهابه وأفاد أن سبب أختفائه هو ذهابه لأجراء مكالمة هاتفيه مستعجلة لسوريا نظرا لبعض المشاكل العائلية _ نصف ساعة زمن كافي لأجراء خمس مكالمات وليس واحدة _ قبل عام كان جديدا وغير مؤهل بشكل كامل وربما كان مهملا حسب كلام الممرضة تانيا ولكن مستواه تحسن هذا العام .
_ عمر نصرت هندي الجنسية عامل نظافة سبب الأشتباه به هو دخوله المتكرر للمخزن ولكن المخزن يحتوي على أدوات وكل ما يحتاج إليه لتنظيف الأرضية والنوافذ وقد أفاد أنه رأى الضحية عند دخوله للمخزن لمرتين وقد كان منشغلا بقسم الأدوية بأول الممر ولكن في المرة الثانية والثالثة والرابعة لم يره أبدا
_ عدي سعيد عماني الجنسية موظف كاتب بشركة البهوان للسيارات شوهد قرب قسم المغلق ولكن حسب كلامه لم يدخل وسبب الشك به هو كثرت تجواله بالقسم وهذه الزيارة الثانية على مدى أسبوع بالقسم ولم يزره من قبل وسبب زيارته للقسم هو آلام ناتجة عن عملية أجراها من قبل بمنطقة الصدر وقد أجرى العملية بمستشفى توام بالعين وشكواه من ضيق التنفس وهذا سبب زيارته الليلية وقد اثبتت الفحوصات كلامه
_جعفر عثمان سوداني عامل بمزرعة مواشي وسبب الزيارة صداع برأسه بسبب عملية أجراها بكتفه منذ أشهر وسبب الأشتباه به هو كثرت تنقله بالقسم وهو من الزوار المعروفين حيث أنه تعالج دائما بالقسم وقد تأخر قليلا عن موعد فحصة .
بعد سماعي لكل ما قيل سابقا بقي علي أن ألقي نظرة خاطفة مع سعيد لعلي أجل خيط أو دليل على ما جرى هنا وسوف أنقل لكم صورة عن القسم
الباب الأمامي كبير وواسع وعن يمينك يوجد قسم الأدوية على بعد بعض الخطوات قسم المواد والأدوات المنظفة الخاصة بالعمال وهالك ممر يميني وشمالي بالممر الشمالي باب صغير يفضي إلى قسم العمليات وهو مفتوح على المستشفى أجمع والقسم اليميني يفضي إلى غرفت معاينة وبه بعض المعدات الطبية والأدوية وسرير الذي عثر على الجثة فوقة .
والأدلة قليلة جدا لا تتجاوز أصابع اليد الواحة
_ قفاز يد من النوع الخشن للأعمال الصعبة
_ نظارة طبية تخص الدكتور سامي نصر الدين وقد قال أنه فقدها منذ ثلاثة أسابيع ولم يرى أثر بصمات عليها
_وأخيرا خيط رفيع جدا ليس من شعر أنسان ولا هو خيط طبي كان على كتف الضحية
الأدلة تكفي لأن أضع يدي على القاتل بكل بساطة فهل تعرف أنت القاتل
أستنتاجات مهمة
_ المجرم يعرف المستشفى جيدا
_ راقب الضحية وأختار الوقت المناسب
_هنالك دافع وراء الجريمة وهن ثلاثة والدوافع الأكثر شهرة في عالم الجريمة هن ( المال _ الجنس _ الثأر ) وهنالك دافع واحد فقط من هذه الدوافع
_ القاتل أراد إلقاء اللوم على غيرة
_ القاتل شخص واحد فقط
_ هو يعلم أن طعنته قاتلة لذالك اكتفى بطعنة واحدة شقت القلب كما يعلم تأثير الدواء المستخدم لتخدير الضحية قبل قتلة
----
تبسمت في وجه صاحبي سعيد وقلت له
_ هل تعرف الفرق بين الجزار والطبيب يا صاحبي
_ كذب كذبة لا يمكن أن تتصور مدى سذاجة من يكذب هذه الكذبة
ذهل لسؤالي حيث أن السؤال أشبة بسؤال أحمق منه إلى عاقل
قلت له
_ الجزار والطبيب كل منهما يعرف أين الكبد والكلى والقلب ولكن لكل منهم له طريقة بالتعامل معها أليس كذالك
عندها رفع سعيد يديه إلى السماء وقال
_ ربي رضيت بقضائك وقدرك لقد صار نسيبي أهبل ويجب أن ابلغ عنه قبل أن يشرحني ....... سامحني يا رب سامحني
------
هنا تبسمت ضاحكا ولم أجب
فكر
تمت

the murderer is
دكتور شادي خان
and his motivation was revenge
I'm just guessing :P

my second guess is
the other doctor

يمكننا استبعاد ثلاثة كخطوة أولية
عمر نصرت ، عدي سعيد ، جعفر عثمان لأن لا خبرة لهم بأدوات التخدير وحتى لو كانت لديهم معلومات فهي سطحية لا تكفي لمعرفة المادة المخدرة الأكثر مفعولاً والأسرع مفعولاً
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
الدكتور شادي خان ليس القاتل ( ربما ) لأنه مزعوج من نقص كمية المادة المخدرة ولكن هذا لا يبعده من دائرة الشبهة ، ربما يكون الدكتور السوري ولكن لا دليل على الاشتباه به مما ذكر
الممرضة الفلبينية لم تغب طويلاً وهذا لا يكفي للتخدير والقتل إلا إذا تمت على دفعتين ( وقتين مختلفين ) أي غادرت مرة وخدرته وعادت وفي المرة الثانية قتلته بما أن تأثير المادة المخدرة لم يزل
عبدالله سلطان كلامه غير مثير للشبهة وهذه معلومات يعرفها أي شخص يعمل بالمشفى
مممممممممممممممممممممممممممممممممممم
ربما الدكتور سامي هو القاتل
سرق المادة المخدرة قبل ارتكابه الجريمة بساعة أو اثنتين
تظاهر بعدها بالذهاب لإجراء المكالمة وكان قد حصل على القفاز الخاص بالأدوات الخشنة من منطقة الصيانة
كان قد خدر الضحية بعد سرقته للمادة مباشرة بما أن المرة الأخيرة التي شوهدت فيها الضحية كانت قبل ساعتين من اكتشافها
ارتكب جريمته التي كان قد خطط لكل تفاصيلها
والسلام عليكم

السلام عليكم
أعتقد أن القاتل هو جعفر السوداني لهذه الأسباب
1- تردد على المستشفى كثيراً وخصوصاً هذا القسم
2- يعرف الضحية وراقبها مراقبة جيدة
3- يعرف مكان القلب
4- الدليل الأول وهو الشعر يشير إليه وإلى عمله
5- الدليل الثاني وهو القفازات ويجب فحصها للتأكد من سابقية ارتدائه لها
أراد إلقاء اللوم على الدكتور سامي بأخذه نظارته
كما أنه يعرف المخازن ومن الطبيعي أن يعرف كيف يسرق أدواته
وأعتقد أنه أراد الانتقام للشخص الذي أهمله الضحية وقد يكون أحد معارفه

القاتل هو الممرضة تانيا نين لهذه الأسباب التالية:

- القاتل شخص يعرف ما يفعله-عنده خبرة-أي أنه غالباً من طاقم المستشفى
ولذلك نستطيع استبعاد عامل النظافة(عمر نصرت) وتصديق أقواله.
- الآثار التي وجدت بعد الجريمة والتي أعتقد أنها وضعت لرمي اللوم على الغير تجعلنا نستبعد الكتور (سامي نصر الين) وذلك لوجود نضارته والتي لا بصمات عليها, والخيط الذي على كتف الضحية ربما وضع عمداً للإعتقاد بأن عامل المزرعة (جعفر عثمان) هو الفاعل.
- القفاز الخشن أيضاً وضع لجعلنا نعتقد أن عامل النظافة هو الفاعل.


باختصار المجرم شخص شوهد أو اعترف بدخول القسم من الطاقم الطبي ولديه خبرة ربما اكتسبها من غيره مع الزمن ---وأعتقد أن الممرضة (تانيا نين)
هي الفاعلة , وذلك باعترافها على نفسها من غير قصد بأنها دخلت القسم لإحضار كرسي متحرك---بالبع ستجد الكرسي في قسم الأدوات الطبية حيث وجد الضحية--كما أنها لم تقل أنها شاهدته مع أن عامل النظافة أفاد برؤيته مرتين قريب من باب القسم المغلق والثالثة والرابعة لم يشاهده, فإذا صدقناه للأسباب السابقة فلماذا لم تقل الممرضة أنها رأته عندما دخلت القسم لإحضار الكرسي--على الأقل إذا لم يكن في قسم الأدوية حيث شوهد فبقسم الأدوات الطبية حيث وجد مقتولاً.

أما السبب فربما أنها أرادت أن يكون لها نصيب من عمليات بيع المورفين التي كان الدكتور شادي خان والضحية يقومان بها.

وإذا فكرتم في الموضوع فالقاتل يجعلنا نلقي اللوم في الخير على الجراح المختص شادي خان , ولكنه لم يدخل القسم بشهادة الشهود...

الممرضة تانيا نين أنت القاتلة..... أغلقت القضية.

-------------------------------------------------------------

eqda
الأجابة صحيحة تماما
ولنرجع إلى الأسباب
أولا علمة بالمستشفى لترددة كثيرا ( يعني الأخ السوداني)
ثانيا تعاملة مع الأعضاء الداخلية بشكل مستمر بصفتة عامل مزرعت مواشي وكثيرا يضطر للذبح أو مشاهدة الذبح
ثالثا معرفتة بالمستشفى حيث أنه كثير التردد عليه بسبب أو بآخر في قسم الطوارئ خاصة
رابعا الشعرة الغريبة هي شعرة حيوان الماعز نظرا لأن القاتل لم يلحظ سقوطها على الضحية
خامسا علمة بالمادة المخدرة بسبب كثرت إستعمالها في العلاج البيطري أيضا
أخيرا الهدف من القتل
هو خطء أرتكبة الضحية في السابق أدلى لموت أخته في العام الماضي
شكرا