السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أخواني ؟؟
ان شاء الله بخير
اليوم أقدم لكم أنشودة قديمة نوعاً ما
من المنشد الكبير
صاحب الحنجرة الصافية
اسامة الصافي
اسم الأنشودة :
صاحبي
الحجم :
2.38 ميجا بايت
المدة :
14:58 دقيقة
الامتداد :
RM
للتحميل :
هنـــــــــــا
كلمات الأنشودة :
أعطيتة روحي هدية واهبٍ .. .. .. متنازلٍ عن حقة في الدارِ
أنحلته شطر الفؤاد وربعة .. .. .. ورضيت أن احيى بربع عاري
فإذا بربع القلب يحنو شوقة .. .. .. بثلاثة الأرباع في إصرارِ
فوهبته إياه وصغتك نخلة .. .. .. لعبت بها الديدان بإستهتارِ
*********
ناجيتة في الجهر والإصغارِ .. .. .. وصحبتة في الحل والأسفارِ
وريضته خلاً حميماً صادقاً .. .. .. أعطية من خبري ومن أسراري
أرويتة مني الحنان منقياً .. .. .. أياه من سفهي ومن إضراري
*********
حذرتة من أن يسير مع الأولا سارو .. .. .. مع الفساق والفجارِ
ونيهتة عن صحبتةٍ غدارةٍ .. .. .. لا ترتجي منه سوى الأضرارِ
*********
تغريهموا منه إبتسامةُ ثغره .. .. .. ِوسوالفٌ تضوي كضي الناري
ومضيت في إرشاده متحملاً .. .. .. شك المريب ونظرة الأشراري
يتربصون بكل غرٍ يــافعٍ .. .. .. ضحكٌ جليٌ خبثة متواري
ورجوت ربي أن يقية شرورهم .. .. .. في غفلة الأنظار في الأسحاري
وصدقته مني المقال مؤكداً أني .. .. .. على درب الأخـوة ســاري
*********
أقسمت بالله العظيم لصاحبي .. .. .. أني أرافقه مدى الأعماري
وضننت خلي صـــادقٌ في وعده .. .. .. وضننتة يصغي إلى أشعاري
وحسبتة لي مخلــــصٌ في ودة .. .. .. وحلمت بالجنات والأنهاري
وعدٌ صدوق صادقٌ من ربنـــا .. .. .. للإخوة الأحبابِ للأبــراري
لكن ضنوني خيبتي في أخــي .. .. .. لما تكشف ماورى الأستاري
لماعرفت بأن خلي كاذب في ودة .. .. .. حتـــــى وفي الإخباري
لم يستمع خلي الى نصحي ولم .. .. .. تنفع قصائد شعري المدراي
أتراه شك بأنة لمـَــا رأى .. .. .. أني اتابعة على التكراري
أم انه قد ضناني كــــاذبٌ .. .. .. لما حلفت بربي القهاري
*********
لم ينتبه خلي الى أني انا .. .. .. من قادة في الليل للأنوارِ
غفرانك اللهم من قولي أنا .. .. .. لكن بعونك الواهب الأقدار
لما تنكب صاحبي درب الهدى .. .. .. صارت لي الدنيا بغير نهاري
وذهبت كي أتدارك الخطأ الذي .. .. .. أوقعت بفسي فيه دون حذاري
وسألتة لما تصارحني ولم تفصح .. .. .. عن المكنون من أسراري
لم لم تقلي حينها عما جرى .. .. .. أولم اقلك تمن عن أخباري
فأشاح عني ثم ولا مدبراً .. .. .. متبختراً في مشية إستكباري
فمضيت في البيداء وحدي سارياً .. .. .. والآه تخرج في لضىً كالناري
وصرخت يا اللة يارب الدنا .. .. .. والقلب منكسرٌ ودمعي جاري
ياربِ ثبتني على الحق الذي .. .. .. أكملتة للمصطفى المختاري
صرف فؤادي حيث شئت على الهدى .. .. .. مادام متصلاً مع الأخياري
واغفر ذنوبي جلها ودقيقها .. .. .. رطب لساني من ندى الأذكاري
