بسم الله الرحمن الرحيملقد نشطت في الاونة الاخيرة شرذمة تسمي نفسها السلفيين ولكن للا سف هم ابعد ما يكونون عن السلفية
ولقد كنت معاشر بعض منهم فهم لا ينشطون في الطاعة ولا يثابرون للحصول على العلم لكن شغلهم الشاغل هو سب وشتم المشائخ والعلماء والدعاة فهم كفروا بعض العلماء وفسقوا اخرين منهم ووالله اني التقيت بواحد منهم وكان يكفر في بعض العلماء الذين ماتوا فقلت له : هل تعرف شروط الصلاة قال: نسيتها فرددت :الافضل لك ان تتعلم اصول دينك وتترك من مات في قبره فكلامك لا يقدم ولا ياخر .
ولقد كان لي زميل درس معي عدة سنوات وكانت ظروفه صعبه وفي الاونة الاخيرة التزم وتحسنت ظروفه المعيشية فقلت لعل الله من عليه عندما اهتدى الى الطريق الصحيح ولكن للاسف اكتشفت ان اخوة له في المسجد الذي يصلي فيه وكانوا ممن يدعون السلفيه اغدقوا عليه بالمال والهدايا كي يتقرب منهم وبعدم تقرب منهم اقنعوه بافكاره حتى ظل يحمل في قلبه الغيظ والكره لكثير من المشائخ والعلماء والدعاه وكان كل يوم يطلعني على مطويات فيها تكفير لمغظم المشائخ والعلماء والدعاه فقلت له : اذا كانوا هؤلاء كلهم واجب علينا الا نتبعهم فمن بقي من العلماء كي نتبعهم فرد على قائلاً : هناك فتوى من الشيخ عبد العزيز إبن باز رحمه الله بتكفير سيد قطب رحمه الله وعدم قرأت كتبه والتحذير منه فقلت له : إتق الله هذه الفتوى ملفقه على ظهر الشيخ إبن باز رحمه الله فمن المعلوم أن الشيخ إبن باز لا يغتاب أحد في مجلسه فما بالك لو كان ميتاً للاسف لقد وقعت في مفاسد كبيره فلم تتركوا احدا من الدعاة الا وحذرتم منه وكفرتوه حتى من مات منهم لدرجة انكم افتريتم على ظهر الشيخ إبن باز رحمه الله .
أيضا من الامور التي يعملونها هي محاربة المحاضرات فهم لا يرون ملصق في دعوة لحضور محاضرة لاحد المشائخ الا ومزقوها وايضا يحاربون المخيمات الصيفية التي يستفيد منها الشباب كثيراً فهم يدعون الى إغلاقها .
عموما هم وقعوا في مفاسد كبيرة ارجوا من الله ان يعيدهم الى جادة الصواب والحق .
والله من وراء القصد .