نصف مليون دولار لذوي كل جندي أمريكي يقتل في العراق!

كشفت وزارة الدفاع الامريكية عن خطة جديدة تزيد بمقتضاها التعويضات المالية التي تدفع لاسر الجنود الامريكيين الذين يقتلون خلال العمليات الي نحو الضعفين ليصل الي 500 الف دولار تقريبا في استجابة لمطالب الكونغرس بتحسين تعويضات الجنود في العراق وافغانستان.
وبموجب خطة البنتاغون التي التزمت بشكل وثيق مقترحات الحزبين التعويضات الفورية التي تدفع للاحياء بمقدارها الحالي البالغ 262 الف دولار تدفع من خلال برنامج تغطية تأمين علي الحياة وتعويض التكريم يدفع لمرة واحدة عن الوفاة.وسيتم تطبيق نظام التعويضات الجديد باثر رجعي اعتبارا من خريف عام 2001 الذي بدأت فيه حرب افغانستان.
وقال مشرعون امام لجنة التسلح بمجلس الشيوخ انهم ياملون في ان يتم تضمين تعويضات الوفاة التي تم رفعها في مشروع موازنة الانفاق الطارئ البالغ 80 مليار دولار والمتوقع ان يسعي البيت الابيض خلال الاسابيع القادمة للحصول علي موافقة عليه لتغطية مصروفات الحرب في كل من العراق وافغانستان.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض " يجب ان نفعل اقصي مانستطيع لدعم أسر ضحايا المعارك" وهذا هو السبب في ان الرئيس جورج بوش يدعم بشدة زيادة هذا التعويض. والتعويضات المالية النقدية جزء من برنامج تعويضات الجيش عن الوفاة والتي تشمل ايضا مدفوعات سنوية وشهرية واعانات طبية وتعليمية للازواج والاطفال.
ووصف كل من الاعضاء الجمهوريين والديمقراطيين التعويضات المالية الحالية عن الوفاة بانها تافهة وغير سخية .
ولم يعط ديفيد تشو مساعد وزير الدفاع الامريكي تقديرات لكلفة زيادة التعويضات والاعانات. لكن جيف سيسونز السناتور الجمهوري عن ولاية الاباما الذي عمل مع وزارة الدفاع في وضع مشروع القانون قال انها ستكلف نحو 460 مليون دولار خلال العام الاول بما في ذلك نحو 280 مليون دولار المدفوعات باثر رجعي.
وقال مشرعون كثيرون ان خطة البنتاغون لاتزال غير مناسبة لانها ستطبق فقط علي اولئك الذين قتلوا في مناطق مصنفة علي انها مناطق قتال وليس علي من يقتلون اثناء اداء الواجب بمن في ذلك من يقتلون خلال التدريبات ومهام النقل