7/2/2005 سلام اليهود و حكام العرب : موت امة وانبعاث امة
7/2/2005 سلام اليهود و حكام العرب : ضياع امة
هل يومنا غد
يوم شؤم ؟؟؟
يوم خير ؟؟؟
نؤرخه لكم نحن كما ارخنا مباشرة شؤم 11/9 الذي غير وجه التاريخ والعلاقة بين الشعوب والامم والحكومات ...
غدا سيعلن لكم ما لم يكن مسموحا هذه الليلة ....
غدا سيكون اول ايام السعادة اليهودية والمنظمات الصهيونية منذ الفي عام ونقطة فرح عارمة لمن شارك في صياغة قرارات بال السويسرية 1897
غدا سيكون بامكان اليهود في فلسطين والعالم اعلان نهاية السراب واحياء حقيقة وهمهم الذي جعلوه حقيقة بجدهم واجتهادهم واموالهم وساستهم وعلماءهم ودماء بني جنسهم التي ازهقوها على مذابح العودة .
غدا ... يوم لا عودة لماقبله باساليب الزمان الذي مضى
غدا يعلن شارون لكم بدء عهد القبلات / الشارونية / لحكام العرب تباعا
غدا سيكون فاتحة لزيارات مكوكية لعواصمكم جميعا
غدا يوم جديد يعلن فيه المنتصرون في بغداد شروط السلام على الامة جمعاء
(قالت الشمطاء كوداليزا رايس اليوم كل ما سيقال غدا
عن واجبات ... تركيا ...وايران ... والعرب ... مستقبلا )
غدا يوم تقررفيه افتتاح الطرق بني يهود سالكة الى دمشق وخبير
غدا يؤم مشؤوم لنا وبهيج لبني يهوذا
وفيه يقرر مصيركم تباعا ويعلون فيه اصناما جديدة غير مألوفة للعبادة في ارض الاسلام
ومنذ الغد عليكم ان تكتبوا التاريخ لاولادكم كما يعلنونه لكم من الفضائيات
زيارات مكوكية اتفاقيات اخوية قبلات تنثر في كل مكان
ومنذ الغد عليكم استقبال اخوتكم اليهود اعضاء جدد في مفرقة العرب الاممية
***
وغدا نبدء نحن بتحطيم الاصنام التي زرعوها سابقا والتي سيزرعونها لاحقا
كل ماسبق هذا اليوم الشؤم يحتاج لوقفة
وقفة مع الاصنام التي اوصلتنا اليه
وقفة مع الاحكام التي اسلمتنا اليه
وقفة مع الزمن الاتي الذي استسلمنا له
وقفة مع الذات وفحص للمحركات والقدرات .
***
وبعد غدا سيكون امام الامة عهدا جديدا مع التاريخ
تدخله :
راغبة ؟
ام
راغمة ؟
كسيرة؟
ام
فخورة؟
ذليلة ؟
ام
عزيزة؟
ذلك ما سيحدده شباب الامة الواعد
ذلك ما سيكون واضحا بلا لبس
التاريخ يصنعه الرجال
والرجال لا تساوم على عقيدتها ولا على حريتها ولا على ذلها ولا على مستقبلها .
منذ الغد
سيكون الخيار وحيدا امام الامة
شطب ما قبله وقبول التحدي وسحب خيار/ الخيانة باسمها : مرة واحدة والى الابد .
طريق العزة واضح
ولا طريق غيره
السعي والتكتل صفا واحدا وراء رجال الامة المخلصين واعلان الخلافة الراشدة الثانية للبشرية من جديد
نظاما متكاملا خالصا من عند العزيز الحميد يضمن سعادة المسلمين وعزهم في الدارين
وتلك وصية المؤمن العزيز بايمانه وعقيدته الخليفة الراشد الثاني :ابو حفص ابن الخطاب
....نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
